حميد برادة يكشف أسراره في لقاء في معرض الكتاب بمناسبة صدور كتابه "انطولوجيا الحوارات الصحافية"
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
كتاب جديد أصدره قيدوم الصحافيين المغاربة حميد برادة جمع فيه أبرز حواراته الصحافية التي أجراها في مجلة « جون افريك » الفرنسية مع عدة شخصيات ما بين 1977 و2012. الاصدار الجديد بالفرنسية بعنوان حمل عنوان » أنطولوجيا الحوارات الصحافية.. الجزء الأول 1977 – 2012 ).
وقد احتضن رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج الأحد 27 أبريل 2025 في ختام الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، لقاء تقديم الكتاب بحضور مؤلفه الصحافي والكاتب حميد برادة وذلك بحضور فعاليات من عالم الفكر والإعلام والسياسة والثقافة.
ورغم ظروفه الصحية، أبى حميد برادة، إلا أن يساهم في فعاليات البرنامج الثقافي للمجلس، بلحظة بوح من خلال مؤلف انطولوجيا حواراته مع نخبة من كبار الشخصيات والمفكرين والتي سلط فيها الضوء حول التاريخ السياسي العربي ( خاصة في علاقته بفرنسا ) ما بين سنوات 1977 و 2000 موثقا لذاكرة يقظة من تاريخ المنطقة المغاربية والقارة الإفريقية، والأنظمة الوليدة بعد الحصول الاستقلال.
أماط برادة اللثام على مجموعة من » أسراره » و منها المصادفة التي جعلته يعبر عن موقفه الرافض لحرب الرمال سنة 1963 من قلب الحزائر في نفس اللحظة التي كان الراحل المهدي بن بركة يعبر عن نفس الموقف من قلب القاهرة دون سابق تنسيق بينهما و هو ما سيكلفهما حكما غيابيا بالإعدام.
كما تحدث عن بعض تفاصيل وظروف حواره الصحفي مع الملك الراحل الحسن الثاني و ما جرى من نقاش على هامش للقاء الصحافي حول وضعية المعتقلين السياسيين وخاصة ابراهام السرفاتي ، كما تحدث برادة عن ظروف اضطراره إلى العمل السري خلال الفترة التي أعقبت انتخابه رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، هذا الأخير الذي تبني في مؤتمره موقفا معارضا لتوجهات الدولة، وظروف وتداعيات اتهام هذا بعض قياديي المعارضة ب » التآمر ضد النظام « ، في الوقت الذي أعتبر فيه بلاغ مؤتمر أ.و.ط.م أن المؤامرة الحقيقة هي تلك التي كانت تحاك ضد مناضلي قوى المعارضة و لاسيما الحركة الإتحادية. كما تطرق المؤلف إلى ظروف اضطراره إلى الفرار من المغرب و اللجوء إلى الجزائر ، وكذلك » صدفة » عودته إلى المغرب و دهشته عندما سلم جواز سفره الجزائري إلى الشرطي في مطار محمد الخامس و بادره بالقول : سي حميد برادة مرحبا بك في بلدك » ، و هو الذي كان متوجسا من سفر مهني قاده من باريس إلى دكار رفقة مدير مجلة جون افريك الراحل البشير بن يحمد ليكتشف أن رحلة الطائرة ليس مباشرا و أن هناك توقفا في الدارالبيضاء.
من جهته اعتبر ذ. محمد الطوزي أن حميد برادة يظل علامة فارقة في التاريخ المغربي الراهن و أن الأجيال الجديدة من الباحثين و الصحفيين مطالبة بأن ينهلوا من عطاءات الذي قلما نجد شخصا مثله متمكن في المعرفة العميقة بنخب و مجتمعات و عقليات الفرنسيين و الجزائريين والمغاربة.
و أثنى الطوز على مهنية برادة العالية و على مصداقيته و تقيده بضبط و تدقيق المعطيات قبل نقلها إلى الجمهور . الإصدار الجديد الصادر باللغة الفرنسية عن دار النشر « كولت » بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج تضمن العديد من الحوارات التي أجراها برادة مع العديد الشخصيات البارزة في عالم السياسة والثقافة والفكر منهم الراحل الحسن الثاني والرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سيدار سنغور، وعبد الرحيم بوعبيد وميشيل جوبير وعبد الله العروي ومحمد بنسعيد آيت يدر وجان لا كوتير وأحمد رضى كديرة وأحمد بن بلا وهيبر فيدرين وبوعلام صنصال وامحمد بوسته وراشد الغنوشي ومحمد الفقيه البصري.
كلمات دلالية المغرب حمبد برادة حوارات
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يكشف عن دعوة من لارا ترامب .. لقاء خاص في منزل العائلة ونذر مفاجأة كبرى
صراحة نيوز – نشر الفنان محمد رمضان، عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” مجموعة من الصور والفيديوات التي جمعته بلارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعرب من خلالها عن سعادته بالدعوة التي تلقاها منها، مشيرًا الى تقديرها لقارته الإفريقية وللموسيقى العربية الإفريقية.
وعلق رمضان على الصور قائلًا: “سعيد بدعوتي من السيدة لارا ترامب وتقديرها لقارتي الإفريقية، وهذا تقدير أيضًا للموسيقى العربية الإفريقية. شيءٌ عظيم قادم إن شاء الله.
محمد رمضان يطرح أغنية جديدة
يشار الى أن محمد رمضان، طرح أغنيته الجديدة “يلا يلا”، بالتعاون مع شركة أجنبية، وذلك بعد ساعات ممن كارثة حفله في الساحل الشمالي، وخرج بتعليق عبر حساباته الرسمية، موضحًا سبب طرح الأغنية في هذا التوقيت، حيث قال: “بالله عليكم بلاش مزايدات.. ده تعاقد مع شركة أجنبية ومقدرش مانزلش الأغنية في ميعادها.. محدش بيحب بلده ولا بيقدر رجالتها قدي”.
كان محمد رمضان قد أحيا حفلاً يوم الخميس 31 تموز (يوليو) الماضي، على مسرح بورتو مارينا في الساحل الشمالي، حيث تحول الحفل الى مأساة حقيقية بعد انفجار مفاجئ خلال أحد العروض النارية على المسرح، ما أسفر عن مصرع أحد أعضاء الفريق الفني وإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، وسط حالة من الذعر بين الحضور.
وعلق رمضان على الحادث عبر حسابه الرسمي بـ”إنستغرام”، حيث قال: “صحيح الغالب إنه كان انفجار أسطوانة غاز من معدات الفاير وركس، وليست قنبلة. وجارٍ حاليًا استكمال التحقيقات من الجهات المختصة. أنا شخصيًا تأكدت من إدارة جولف بورتو مارينا إنه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حفاظًا على سلامة الجمهور وسلامتي، وربما يكون الحادث قضاء وقدر. أسأل الله أن يرحم حسام ويتمم شفاء المصابين”.