الاقتصاد نيوز - بغداد

أصدر محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، الاثنين، عدة توصيات لمكافحة الحمى القلاعية والنزفية.

وقال العلوي، في مؤتمر صحفي، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم عقد اجتماع مع اللجنة المختصة بالأوبئة في محافظة بغداد، ناقشنا فيه ظهور حالات للحمى النزفية في بغداد، والتي بلغت (3) حالات".

وبين أنه "تمت دراسة الأسباب المؤدية إلى هذه الإصابات الناتجة عن فيروس تكون فيه حشرة القراد الوسط الناقل للإنسان، مع مناقشة الإجراءات التي يجب أن تتخذ من الجهات المعنية للوقاية والمعالجة".

وأضاف ان "هناك توصيات لتكثيف التوعية بأسباب المرض وطرق الانتقال، من أهمها الجزر العشوائي لأن الفيروس ينتقل عن طريق السوائل في جسم الحيوان إلى الإنسان، مع تفعيل فرق ولجان لمتابعة ومراقبة الجزر العشوائي بإسناد ومعاونة القوى الماسكة للأرض"، مبينا ان "التوصية الثالثة خصت منع انتقال الحيوانات داخل بغداد من بؤر الإصابة إلى المناطق الأخرى أو من وإلى محافظات أخرى ولفترة محددة".

ودعا العلوي الى "العمل والتعاون لمكافحة هذا النوع من الإصابات بالإضافة الى ضرورة التوعية الاجتماعية التي تقوم بها وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وكل الفعاليات الاجتماعية التي ستبين الأسباب وطرق الوقاية أيضا"، لافتا الى أن "محافظة بغداد ستتولى طبع بوسترات ومنشورات وتكثف النشاطات في المنتديات للشرح والتوعية بخصوص هذا الوباء".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

«الوطني» يرفع للحكومة 7 توصيات لتحسين كفاءة العاملين بالحكومة

أبوظبي: سلام أبوشهاب

رفع المجلس الوطني الاتحادي 7 توصيات في شأن موضوع «سياسة الحكومة بشأن رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي» إلى الحكومة لاتخاذ ما تراه مناسباً بشأنها، وتم اعتماد هذه التوصيات من المجلس في ضوء مناقشة الموضوع في جلسة سابقة بحضور الحكومة.
وتضمنت التوصيات، التي جاءت في رسالة رفعها المجلس إلى الحكومة وحصلت «الخليج» على نسخة منها، تحديث سياسات التوظيف لضمان استقطاب الكفاءات والحفاظ عليها بما يعزز كفاءة العاملين في القطاع الحكومي، وإصدار نظام التدريب والتطوير لموظفي الحكومة الاتحادية وفق ما نصت عليه المادة (46) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (49) لسنة 2022 بشأن الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، وتضمينه المعايير الدولية المتقدمة مع التركيز على التعلم الرقمي والتعلم الذاتي بما يحقق تكامل المنظومة التشريعية للموارد البشرية في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت التوصيات تعديل البند (2) من المادة (60) من اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية على أن يتضمن إلزام الجهات الحكومية بتبني برامج التدريب الرقمي بما في ذلك التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي كجزء من خطط التدريب الأساسية بما يعزز دعم الابتكار التكنولوجي في أساليب ووسائل التدريب، وإجراء مراجعة تشريعية لتبني نماذج هياكل تنظيمية أقل من ستة مستويات (قرار مجلس الوزراء رقم (35) لسنة 2020 بشأن اعتماد نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية، دليل تطوير الهياكل التنظيمية في الجهات الاتحادية 2022) بهدف زيادة المرونة وتحفيز الابتكار، وتبني البرامج التدريبية الحكومية التي تركز على الجانب العملي والتطبيقي بشكل أكبر، مع التركيز على المهارات التقنية والتحليلية (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) (STEM)، والتعاون مع وزارة التعليم العالي لتفعيل خدمات التوجيه والإرشاد الأكاديمي، وتطوير المناهج التعليمية، وتشجيع التعليم التطبيقي القائم على المشاريع، وتطوير المهارات المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات السوق، وتخصيص برامج أكاديمية لتخصصات تتوافق مع احتياجات سوق العمل المستقبلية، ووضع برامج تدريبية متخصصة لأصحاب الهمم تلبي احتياجاتهم الصحية والوظيفية ودمج لغة الإشارة والتواصل مع أصحاب الهمم في البرامج التدريبية العامة للموظفين.
وكانت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس الوطني الاتحادي قد خلصت إلى 9 توصيات في تقريرها حول الموضوع، وبعد مناقشة المجلس لتقرير اللجنة بحضور ممثلي الحكومة في جلسة سابقة أحال المجلس التوصيات إلى اللجنة لإعادة دراستها في ضوء المناقشات التي تمت خلال الجلسة، وخلصت اللجنة إلى 7 توصيات اعتمدها المجلس ورفعها إلى الحكومة.
وكانت اللجنة قد خلصت في تقريرها إلى 8 ملاحظات على موضوع سياسة الحكومة في شان رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي، منها تأخر إصدار النظام الشامل للتدريب والتطوير، الأمر الذي يضعف عملية تحديث مهارات الموظفين الحكوميين، واللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية تمنح أولية للتدريب الرقمي والتعليم الذاتي دون إلزام الجهات الاتحادية بتبنيها كجزء أساسي من خطط التدريب، وتشكل الهياكل التنظيمية الصارمة والمسارات الوظيفية الثابتة في الحكومة تحدياً لتطوير المهارات والتدرج الوظيفي، وأهمية تطوير المناهج التعليمية وتعزيز التعليم التطبيقي الموجه نحو تنمية المهارات العملية المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات سوق العمل وذلك من خلال تخصيص 70% من البرامج الأكاديمية لتخصصات تتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، والحاجة إلى مراجعة دورية للسياسات لاستقطاب واستبقاء الكفاءات الوظيفية في القطاع الحكومي بما يعزز التنافسية.

مقالات مشابهة

  • توصيات طبية: تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين لحماية النظر
  • «الوطني» يرفع للحكومة 7 توصيات لتحسين كفاءة العاملين بالحكومة
  • فى اليوم العالمي للتبرع بالدم..محافظ المنيا يؤكد استمرار الحملة التي انطلقت منذ أبريل
  • وفاة (6) افراد و(3) إصابات جراء القصف العشوائي للمليشا المتمردة على مدينة الابيض
  • توصيات عاجلة للشعب العراقي !
  • التهاب الجلد الضوئي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • محافظ أبين: نرحب بأي جهود من شأنها الاستجابة للمبادرة التي أطلقناها قبل عام بفتح طريق عقبة ثرة
  • المنشاوي: جامعة أسيوط تُجدد التزامها بحماية الطفولة وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي
  • تعرف على علامات قلة ثقة طفلك بنفسه وطرق علاجها
  • أسباب الإصابة بالنزلات المعوية وطرق الوقاية منها