لماذا ينمو الشعر تحت الجلد؟ الأسباب والحلول الفعالة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
يمثل الشعر النامي تحت الجلد مشكلة مزعجة للعديد من النساء، إذ يتسبب في الشعور بالحكة والألم وأحيانا الالتهاب، مما يجعله كابوسا حقيقيا يؤثر على الراحة والمظهر.
وفي تقرير نشرته مجلة "ستايل بوك" على موقعها الإلكتروني، أوضحت المجلة أن هذه الظاهرة تحدث عندما ينمو الشعر تحت سطح الجلد بدلا من نموه خارجه، مشيرة إلى أن النساء ذوات الشعر المجعد والكثيف يكنّ أكثر عرضة لهذه المشكلة، نظرا لأن الشعر المجعد يتجعد بسهولة، مما يدفعه للعودة والنمو داخل الجلد.
بحسب المجلة، ينتشر نمو الشعر تحت الجلد عادة في المناطق التي تتم فيها إزالة الشعر بانتظام، مثل الإبطين، والساقين، والمنطقة التناسلية.
ويرجع ذلك إلى أن استخدام آلة الحلاقة أو أدوات إزالة الشعر يؤدي إلى خلق حواف حادة للشعر، مما يسهل نموه في الاتجاه الخاطئ نحو الداخل.
وتُعد خلايا الجلد الميتة عاملا آخر محفزا، إذ تعمل على سد المسام، مما يدفع الشعر للنمو بشكل غير طبيعي. كما تسهم الملابس الضيقة جدا في تفاقم المشكلة عبر تهييج الجلد وزيادة فرص التفاف الشعر إلى الداخل.
علامات على الشعر النامي تحت الجلديمكن التعرف على وجود شعر نامٍ تحت الجلد عبر ظهور بثور حمراء صغيرة، أو نتوءات مثيرة للحكة أو مؤلمة.
إعلانوإذا تفاقم الالتهاب، ينصح الخبراء بعدم محاولة الإزالة ذاتيا، لما قد تسببه من خراجات أو ندبات دائمة، وبدلا من ذلك، يجب استشارة طبيب الجلدية للحصول على علاج مناسب.
كيفية التعامل مع الشعر النامي برفقإذا لم يكن هناك التهاب، يمكن إزالة الشعر النامي بلطف عبر الخطوات التالية:
وضع قطعة قماش دافئة على المنطقة المصابة لعدة دقائق لفتح المسام وتهدئة الجلد. التقشير الخفيف لإزالة خلايا الجلد الميتة ومنع انسداد المسام. استخدام ملقط معقم لإخراج الشعر بلطف من تحت الجلد. تطهير المنطقة جيدا بعد الإزالة لتجنب أي التهابات محتملة. نصائح للوقاية من نمو الشعر تحت الجلدللوقاية من هذه المشكلة المزعجة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
تحضير الجلد جيدا قبل الحلاقة عبر الاستحمام بالماء الساخن لفتح المسام. تقشير البشرة بانتظام لمنع تراكم خلايا الجلد الميتة. استخدام أدوات إزالة شعر عالية الجودة بشفرات حادة لتقليل فرصة انثناء الشعر. ترطيب الجلد بشكل جيد أثناء الحلاقة واستخدام رغوة أو جل حلاقة ناعم لتسهيل مرور الشفرة. الحلاقة باتجاه نمو الشعر بدلا من عكسه لتجنب نمو الشعر تحت الجلد. تبريد وترطيب البشرة بعد الحلاقة باستخدام مرطبات لطيفة سريعة الامتصاص غير لزجة، لمنع التهيج والاحتكاك.يُعد التعامل مع الشعر النامي تحت الجلد جزءا مهما من روتين العناية بالبشرة. عبر التحضير الجيد، والتقنيات الصحيحة، والعناية اللاحقة المناسبة، يمكن للمرأة تقليل فرص هذه المشكلة المؤلمة والتمتع ببشرة صحية ونقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: لهذه الأسباب تركيا ستنتصر في أي حرب مع إسرائيل
ذكر مقال بصحيفة "يني شفق" إن تركيا قادرة على الانتصار في أي مواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل حتى مع دعم الولايات المتحدة لها، لكنه ربط هذا الانتصار بعدة عوامل لا بد من تضافرها.
وتساءل الكاتب التركي إسماعيل كيليتش أرسلان في مقاله عما إذا كانت "تركيا مستعدة لحرب محتملة، بل وحتمية، مع إسرائيل"، وقدم إجابته بناء على 3 عوامل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا التزمت المليشيات العراقية الصمت إزاء الضربة الأميركية لإيران؟list 2 of 2محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزةend of listمن حيث القدرة العسكرية، يرى أرسلان أن تركيا مستعدة إلى حد كبير، وتزداد استعدادا يوما بعد يوم، ولكن ما يشكل التحدي الحقيقي -حسب رأيه- هو مدى وضوح مواقف العالم الإسلامي ومدى تحصين الجبهة الداخلية.
ووفق الكاتب، فإن أحد أهم الأسئلة التي ستحدد مسار حرب محتملة مع إسرائيل هو ما إذا كانت هناك "أي جماعة أو كيان أو دولة ستقف بصف تركيا وتدعمها".
وفي هذا الصدد، لفت الكاتب إلى الحرب الإيرانية الإسرائيلية، متسائلا عن سبب غياب دعم العالم الإسلامي لطهران، على الرغم من أنها "أطلقت الصواريخ على إسرائيل، وأذاقت الكلاب الصهاينة لحظات من الرعب"، وفق تعبيره.
ويقر أرسلان بأن السبب قد يعود إلى أن "إيران تدفع ثمن خطاياها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية"، ولا سيما تدخلها في سوريا الذي أثار -بحسب المقال- سخطا واسعا في أوساط المسلمين السنة.
لكن الكاتب يستدرك بأن هذا التحليل، رغم صحته، لا يبرر موقف "الدول الإسلامية التي اختارت نهج القومية وعدم الخروج عن طاعة الدول الإمبريالية حفاظا على استقرارها وراحتها".
وأضاف أن هذه الدول تقمع شعوبها وتمنعها من التعبير عن تضامنها بحرية، مما يعزز عزلة إيران وتركيا على حد سواء، خاصة في حال اندلاع حرب مع إسرائيل.
وخلص أرسلان إلى أنه لا يوجد كيان فعلي يمكن تسميته "العالم الإسلامي"، وبالتالي فأي دعم يأتي من هذا المصدر سيكون بمثابة مفاجأة مرحب بها.
إعلان الجبهة الداخليةويكمن التحدي الأكبر -بحسب الكاتب- في الجبهة الداخلية "الهشة"، إذ تنتشر في الداخل التركي أفكار وتيارات موالية لقوى خارجية مثل إسرائيل والولايات المتحدة وإيران، بل وحتى الفكر البعثي، مما يضعف الوحدة الوطنية.
وقدم الكاتب أمثلة على كلامه مثل تعاطف بعض "المواطنين الأتراك النصيريين" مع النظام السوري خلال الحرب، ورفض البعض شراء تركيا منظومة إس-400 الروسية خوفا من إثارة سخط الغرب، إضافة إلى نجاح إيران في اختراق أحد الأحزاب السياسية التركية عبر وكلائها المحليين.
ووفق الكاتب، لا تريد تركيا الحرب مع إسرائيل، لكنها قد تجد نفسها مجبرة عليها، ويرى أرسلان أن تطور الصراع بين إيران وإسرائيل هو ما سيحدد وتيرة التصعيد الإقليمي، وكذلك توقيت اندلاع الحرب التركية الإسرائيلية التي تبدو حتمية برأيه.
وتتلخص العوامل الحاسمة لجعل تركيا تنتصر على إسرائيل في أي مواجهة بينهما في 3 مسائل هي: استعداد تركيا العسكري والجبهة الداخلية وموقف العالم الإسلامي، على حد تعبير الكاتب.