تركية تتبرع بذهب مهرها بقيمة 1 مليون و410 آلاف ليرة لصالح غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في مدينة باتمان التركية، قامت سيدة تبلغ من العمر 45 عامًا تُدعى ج.ب.أ، بالتبرع بذهبها الذي حصلت عليه كمهر عند زواجها، عبر جمعية خيرية، لصالح سكان غزة الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي.
وأعلن رئيس جمعية “باتمان يدي بوشاك” للإغاثة الإنسانية، أمر الله أصلان، قائلًا: “قمنا بتحويل الذهب الذي قدمته كأمانة إلى نقد.
قررت السيدة ج.ب.أ، المقيمة في باتمان، التبرع بذهب مهرها بعدما تأثرت بشدة بالمعاناة التي يعيشها أهالي غزة تحت القصف الإسرائيلي، والتي شاهدتها عبر الشاشات. فاتصلت بجمعية “باتمان يدي بوشاك” للإغاثة الإنسانية، التي وافقت على طلبها وقامت بتحويل الذهب إلى مبلغ نقدي. وتم توزيع المبلغ البالغ 1 مليون و410 آلاف ليرة على أهالي غزة في شكل وجبات طعام ساخنة وخبز ومياه نظيفة، مع كتابة عبارة “مهر السيدة ج.ب.أ من باتمان” على الطرود.
دواء للمحتاجينوصرح رئيس الجمعية، أمر الله أصلان، قائلًا: “قبل أسبوع، جاءتنا سيدة وأخبرتنا بأنها تشعر بحزن شديد تجاه المظلومين في غزة، وأرادت تحويل ذهب مهرها إلى نقد والتبرع به، فقبلنا بكل سرور تقديم هذه الأمانة للمحتاجين، وقمنا بتحويل الذهب إلى مبلغ نقدي، ووصل التبرع إلى إخوتنا في غزة في شكل طعام وخبز ومياه نظيفة كاحتياجات أساسية، بارك الله فيها، فقد تبرعت السيدة بمبلغ إجمالي قدره 1 مليون و410 آلاف ليرة، لقد كان هذا التبرع بمثابة دواء لإخوتنا المظلومين هناك، وأخبرتنا بأنها تأثرت كثيرًا عندما شاهدت معاناة أهالي غزة على الشاشات، خاصة الأطفال، حتى أنها كانت تعاني من الأرق بعض الليالي بسبب ذلك، فكرت فيما يمكنها فعله، وقدمت هذا التبرع القيم، نشكر هذه الأخت المتبرعة كثيرًا على تبرعها المميز، مثل هذه التبرعات من الأخوات تعتبر سلوكًا يُحتذى به لأمة الإسلام وللإسلامية”.
Tags: - باتمانتركياذهبغزةفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: باتمان تركيا ذهب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على معرض إصدارات "الأعلى للشئون الإسلامية" بمسجد السيدة زينب
شهد مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، إقبالًا كبيرًا على معرض الإصدارات العلمية الذي نظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس.
يأتي المعرض ضمن جهود المجلس لتعزيز محبة آل البيت رضوان الله عليهم، والتعريف بسيرتهم وأخلاقهم، في إطار إستراتيجية وزارة الأوقاف لبناء وعي ديني مستنير، ونشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف.
ويعتزم المجلس تنظيم سلسلة من المعارض الثقافية بمساجد آل البيت والمساجد الكبرى بالمحافظات، دعمًا للتواصل المجتمعي وترسيخًا لقيم الرحمة والوسطية.
وتتميّز الإصدارات المعروضة بمنهجيتها المحكمة وتنوعها، مما يجعلها إضافة مهمة للمكتبة الإسلامية ومرجعًا للباحثين والمهتمين بالشأن الديني.