“هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
#سواليف
أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب قادر على #إنهاء_الحرب في #غزة بتغريدة واحدة على منصة “إكس” أو “تروث سوشيال” التي يملكها.
لكن الصحيفة الإسرائيلية، رأت أن الرئيس الأمريكي يصرف جل اهتمامه نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي مهمة بحسب “هآرتس” تبدو “شاقة”، بل ذهبت إلى أن ترامب نفسه “قد زاد من صعوبات حل الأزمة”.
واعتبرت “هآرتس” أن تصريح ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا “كان سابقاً لأوانه”، مشككة في قدرة الدبلوماسية الأمريكية على الوصول إلى حل للصراع الطويل، عبر ثلاث إدارات، بدءاً من إدارة باراك أوباما، حيث استولت روسيا على شبه جزيرة القرم، مروراً بإدارة جو بايدن التي لم تستطع وقف الهجوم الروسي على أوكرانيا، وانتهاء بترامب التي قالت الصحيفة العبرية إنه “زاد من تعقيدات” الصراع.
مقالات ذات صلةفي المقابل، فإن “هآرتس” تعتقد أن ترامب الذي يكافح من أجل إنهاء صراع معقد في أوكرانيا، يستطيع إنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة بــ”تغريدة واحدة”، حيث يتمتع بـ “نفوذ نادر” وفق وصفها.
وقال الصحيفة إن الحرب أصحبت “أداة لتحقيق أوهام أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل” مشيرة إلى أنها تفتقر إلى أي أهداف استراتيجية، وتتزايد معارضتها من قبل الإسرائيليين.
وأظهرت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل واقعاً مستقراً وحاسماً منذ أشهر، إذ أن أغلبية ساحقة من الإسرائيليين تؤيد اتفاقًا يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل إنهاء الحرب رسمياً ونهائياً، بحسب “هآرتس”.
وتابعت الصحيفة أن هذه الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل، قد تستمر لفترة أخرى طويلة كما يريد لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفاؤه في الائتلاف الحاكم من اليمين المتطرف، معتبرة أن ترامب هو الشخص الوحيد في العالم القادر على إقناع نتنياهو بقبول الصفقة التي يُريدها 70% من الإسرائيليين.
وتشير بذلك إلى آخر تطورات سير المفاوضات الإسرائيلية مع حماس، موضحة أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة الرهائن المتبقين هو إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 59 مقابل إنهاء الحرب.
ويرفض نتنياهو القيام بذلك خوفاً من خسارة دعم ائتلافه المتطرف، لكنه أيضاً لا يستطيع تحمّل خوض صراع علني مع ترامب، الذي يحظى بشعبية أكبر منه بكثير في إسرائيل، وهو الزعيم البارز الوحيد في العالم اليوم الذي يدعم إسرائيل، وفق “هآرتس”.
وتابعت الصحيفة “لو نشر ترامب عبارة (بيبي، توقف، لننقذ الرهائن) بدلاً من نشرها بنفس الأسلوب عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، لكان قد حقق انتصاراً دبلوماسياً هائلاً حتى الآن، ولربما كان أكثر من 20 رهينة يُفترض أنهم على قيد الحياة في غزة، أحدهم مواطن أمريكي، يهتفون له اليوم”.
كما رأت أن نجاح ترامب في إنهاء حرب غزة “من شأنه أيضاً أن يعزز موقفه في المفاوضات الروسية الأوكرانية، لأنه سيتمكن من الدفع نحو اتفاق في ظل الظروف المعاكسة”.
لكن الصحيفة تستدرك أن المشكلة الرئيسية هي أن ترامب محاط بعدد كبير من المستشارين الذين يستمعون إلى نتنياهو ورون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الذي يرأس مفاوضات الرهائن منذ فبراير، بدلاً من الاستماع إلى عائلات الرهائن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب إنهاء الحرب غزة إنهاء الحرب أن ترامب
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: مشروعنا الوطني يستهدف إنهاء وجود التشكيلات الخارجة عن مؤسسات “الجيش والشرطة”
قال رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة إن وزارة الداخلية تستعد فعليًا لاستلام كامل مهام تأمين العاصمة وكافة المواقع الحيوية، تنفيذًا لخطة الترتيبات الأمنية والعسكرية التي يشرف عليها المجلس الرئاسي، والتي تقضي بانسحاب شامل للتشكيلات المسلحة إلى معسكراتها، وإنهاء أي مظاهر أمنية خارج مؤسسات الدولة، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
وأوضح الدبيبة أن هذا المشروع الوطني يستهدف إنهاء وجود التشكيلات الخارجة عن مؤسسات الجيش والشرطة النظامية، وتمكين الأجهزة الأمنية الرسمية من أداء مهامها في حفظ الأمن والنظام العام، بحسب البيان.
وأشاد الدبيبة بالدور الذي يؤديه المجلس الرئاسي في متابعة هذا الملف الحساس، وبالتنسيق القائم مع الحكومة، مؤكدًا استمرار العمل حتى استكمال تنفيذ الخطة بالكامل، على حد قوله.
وجدد الدبيبة تأكيده على التزام الحكومة بالجهود الأممية الرامية إلى إنهاء المراحل الانتقالية، والذهاب المباشر نحو الانتخابات عبر مسار دستوري متين، يحقق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والشرعية الدائمة، وفق البيان.
جاء ذلك خلال استقبال الدبيبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيته اليوم الأربعاء.
وقالت حكومة الدبيبة في بيانها إن تيتة نقلت له إحاطة رسمية بشأن دعوة ليبيا للمشاركة في اجتماع اللجنة الدولية لمتابعة الشأن الليبي (IFCL)، المقرر انعقاده في برلين يوم 20 يونيو الجاري، بدعوة من وزارة الخارجية الألمانية وبالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأوضحت تيتة أن الاجتماع سيُعقد على مستوى سفراء الدول المعنية بالملف الليبي، وسيُخصص لمراجعة التحديات السياسية القائمة، ومتابعة توصيات اللجنة الاستشارية لبعثة الأمم المتحدة بشأن المسار الدستوري والانتخابي.
كما أشارت إلى أنها أبلغت وزارة الخارجية الليبية رسميًا بضرورة إيفاد ممثل عن الدولة لحضور الاجتماع، ضمن سياق التواصل السياسي المستمر بين ليبيا وشركائها الدوليين.
الوسومالدبيبة ليبيا