تريثوا فى الشراء .. الفلاحين: 20 جنيها سعر البطيخة في هذا الموعد
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قال نقيب الفلاحين، حسين عبد الرحمن، إن أسعار البطيخ انخفضت عن الأيام الماضية بنحو 20% لكل بطيخة وسوف يصل متوسط سعر البطيخة زنة 4 كيلو إلى 20 جنيها خلال شهر من تاريخه، لافتا إلى أن التريث في شراء البطيخ في مصلحة المستهلك.
وأضاف نقيب الفلاحين، في بيان اليوم: “المواطن الذي يشتري البطيخ الآن يقع فريسة لجشع التجار، وارتفاع الأسعار، لأننا ما زلنا في مرحلة البشائر بالنسبة للبطيخ، وقد يجد المواطن البطيخة غير ناضجة (قرعة) أو مجوفة أو ليس لها الطعم المثالي”.
وذكر أن مساحة زراعة البطيخ في مصر تصل لنحو 100 ألف فدان بمتوسط إنتاجية تصل لـ15 طنا حاليا، ولذا تحتل مصر المرتبة الـ12 عالميا إنتاجا للبطيخ.
وتابع: أن مكاسب فدان واحد من البطيخ بالأسعار الحالية تتعدى ربع مليون جنيه، وأن ما تم حصاده من البطيخ حتى الآن لا يتعدي 10%.
أوضح عبدالرحمن أنه لشراء بطيخة ناضجة ذات طعم مثالي “علينا، أن نشتري بطيخة لامعة بقعتها الصفراء داكنة، وأن تكون البطيخة سليمة صلبة ليس بها خدوش أو نتوءات، وأن تكون خطوط البطيخة بارزة، وأن يتناسب حجمها مع وزنها لا ثقيلة ولا خفيفة، وأفضل ميعاد لبداية شراء البطيخ أواخر شهر يونيو”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطيخ الفلاحين أسعار البطيخ بطيخة سعر البطيخة
إقرأ أيضاً:
تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بنهاية الأسبوع
بغداد – انخفض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار، اليوم الخميس، في السوق الموازية مع ثبات في السعر بالسوق الرسمية، عند انتهاء تعاملات الأسبوع في المحافظات العراقية.
سعر صرف الدينار العراقي في السوق الموازية بلغ سعر الدولار في بغداد 1405 دنانير عند البيع 1397.5 دينارا عند الشراء، وكان السعر البيع أمس 1392 دينارا، أما سعر الشراء فقد كان 1385 دينارا. في أربيل بلغ سعر البيع 1400 دينار، وسعر الشراء 1397 دينارا، بعد أن سجل مساء أمس 1392 دينارا للبيع في حين كان سعر الشراء 1385 دينارا. بلغ سعر الصرف في البصرة 1400 دينار للبيع 1395 دينارا للشراء في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن سجل مساء أمس للبيع 1390.5 دينارا، أما الشراء فقد كان 1382 دينارا. سعر صرف الدينار في التعاملات الرسمية سعر بيع الحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.وتقتصر تعاملات البنك المركزي على البيع فقط للعملة الأميركية، وقراره ملزم للبنوك، ويكون البيع للمسافرين خارج البلاد فقط.
أكد الخبير الاقتصادي، نبيل جبار العلي، أن الانخفاض الطفيف في سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الذي شهدته السوق اليوم، هو أمر طبيعي ويندرج ضمن التذبذبات المعتادة في نهاية الأسبوع وقبل الإغلاق الأسبوعي.
وقال العلي في حديث للجزيرة نت، إن هذه الحالة تعد ظاهرة طبيعية في جميع بورصات العملات العالمية.
وأشار العلي إلى أن المنحى العام لسعر الدينار مقابل الدولار في الأسابيع الأخيرة كان نحو الارتفاع، بفعل عوامل عدة هامة، أبرزها:
الركود الاقتصادي، لا سيما في قطاعي السيارات والعقارات، بالرغم من النشاط الملحوظ في قطاع السيارات الكهربائية التي يتم تداولها بالدينار العراقي. تراجع الاستيراد من إيران ما ساهم في تخفيف الضغوط على الدولار في السوق الموازية. اندماج التجار والشركات بشكل متزايد ضمن النظام المصرفي وإجراء التحويلات الرسمية بالسعر الرسمي. إعلانواستدرك العلي "إن هذا الوضع ليس مستداما، وإن ثمة احتمال تعرض الدينار العراقي لصدمة كبيرة، خصوصًا في حال تعرض العراق لعقوبات اقتصادية أو لأسباب خارجية تتعلق بالظروف الإقليمية والدولية.
عوامل مؤثرة على سعر صرف الدينار مزاد بيع العملة: يؤثر حجم المبيعات اليومية في مزاد بيع العملة بشكل كبير على سعر الصرف. إجراءات البنك المركزي: تلعب الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في معالجة التحويلات الخارجية دورا مهما في استقرار سعر الصرف. الحاجة للدولار: تسهم حاجة التجار للدولار لاستيراد البضائع من الدول التي تعاني من عقوبات اقتصادية من بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي، ويحظر تحويل الدولار إليها عبر المنصة الرسمية مباشرة، في سعر صرف الدولار مقابل الدينار. تهريب الدينار: يعمل بعض التجار في تهريب الدينار إلى دول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين الرسمي والموازي. مضاربات التجار: يحصل بعض التجار على معلومات مسربة عن إجراء محتمل يتعلق بتغييرات في آلية التعامل بالدولار، فتتخذ تلك البورصات إجراءات احترازية برفع أو خفض السعر أو الشراء أو البيع فقط لاستباق تداعيات القرار المحتمل، وتكون في بعض الأحيان هذه التسريبات مجرد شائعات.