رئيسة هنغاريا تتوقع "تغييرات وشيكة" في التسوية الأوكرانية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعربت الرئيسة الهنغارية كاتالين نوفاك عن اعتقادها بأن تغييرات ستحدث قريبا في عملية التسوية للأزمة الأوكرانية.
واعتبرت نوفاك في مقابلة أجرتها معها صحيفة "إل ميساجيرو" الإيطالية، أن مهمة المبعوث البابوي للتسوية في أوكرانيا، الكاردينال ماتيو زوبي، الذي سبق أن زار كييف وموسكو وواشنطن ويستعد للذهاب إلى بكين، "يجب أن تنجح".
وقالت: "أنا مؤمنة وأؤمن بالقوة التي يستمدها البابا فرنسيس من الله للعمل من أجل الصالح العام. إنه يريد التواصل مع الجميع، وأنا واثقة بصحة هذا الطريق وآمل حقا بأن يأتي الوقت الذي "سيلعب فيه (البابا) دورا رئيسيا في محادثات السلام".
إقرأ المزيدوأضافت: "ما زلت واثقة بأن التغيير سيأتي قريبا. وحقيقة أن زوبي قد تفاوض مع شخصيات رئيسية وسيفعل ذلك الآن في الصين هي بحذ ذاتها نقطة مهمة. إنها إشارة ذات مغزى".
وفي وقت سابق، قامت رئيسة هنغاريا بزيارة كييف، حيث التقت نظيرها الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وأكدت أن بلادها "مستعدة للعب دور الوساطة في إقامة مفاوضات سلمية" بشأن تسوية النزاع الأوكراني.
ووقتها أعلنت نوفاك أنها ستغادر كييف متجهة إلى روما والفاتيكان، حيث ستلتقي البابا فرنسيس، و"ستنقل إليه هذه الرسالة" أيضا.
وقالت: "في كييف، أجريت محادثة طويلة وصريحة مع زيلينسكي، وأعتقد أن الوقت قد حان للحديث عن كيفية بناء السلام. أنا أتفق تماما مع البابا فرنسيس، وإن لم يكن بإمكاني الإدلاء ببيان علني حول وجود خطة سلام ملموسة. ما زلت مقتنعة بأننا الآن بتنا أقرب من تنفيذ هذه الخطة، لقد تحدثنا عن هذا الأمر مع البابا خلال رحلته الأخيرة إلى بودابست قبل أربعة أشهر، ولكن لا أستطيع أن أقول المزيد".
وقبل يوم، أعلنت نوفاك بعد لقائها مع فرنسيس في الفاتيكان، أن هنغاريا والكرسي الرسولي اتفقا على العمل معا للتوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البابا فرنسيس بودابست فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان: أصلي من أجل سكان غزة وآمل فى سلام عادل ودائم فى أوكرانيا
قال البابا لاون 14، بابا الفاتيكان، إنه يصلي من أجل سكان غزة- الأطفال والعائلات وكبار السن – الذين “يعانون من الجوع”. معربا عن أمله في أن تُسفر المفاوضات عن “سلام عادل ودائم” في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال قداس التنصيب الذي أقيم اليوم الأحد في ساحة القديس بطرس. حيث تعهد البابا، في كلمته الافتتاحية. بالعمل من أجل وحدة الكنيسة الكاثوليكية لتكون رمزًا للسلام في العالم. وفقًا لما نقله موقع الفاتيكان نيوز.وقال البابا لاون 14 ، الذي يعد أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة: “أود أن تكون رغبتنا الكبرى الأولى هي كنيسة موحدة. رمزًا للوحدة والتواصل. تصبح خميرة لعالم مُتصالح”.
وأضاف: “في عصرنا هذا، لا نزال نشهد الكثير من الانقسامات. والجراح الناجمة عن الكراهية والعنف والتعصب والخوف من الآخر، فضلًا عن نموذج اقتصادي يستنزف موارد الأرض ويُهمش الفئات الأكثر فقرًا.
وفى احتفال مهيب وذو معنى في الفاتيكان مع قداس التنصيب البابا لاون 14. البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية. يمثل البداية الرسمية لحبريته. مع مشاركة أعلى المسؤولين المؤسسيين الإيطاليين والعديد من الوفود الدولية. وبحسب مقر شرطة روما، وصل 80 وفدا أجنبيا إلى المدينة.
وتجمع الآلاف من الأشخاص في ساحة القديس بطرس لحضور حفل تنصيب البابا لاون 14 ، ويشارك الحجاج والسلطات الإيطالية. والوفود الدولية في الطقوس المهيبة في روما. وعبر البابا ساحة البابوية وسط التحية والابتسامات والتصفيق والهتافات العاطفية ، وأخذ البابا طفلين بين ذراعيه وباركهما. بينما كانت امرأة تخاطبهما من خلف الحواجز.