عشرات القتلى والجرحى في حادث تدافع مميت بأحد ملاعب مدغشقر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قتل 13 شخصا، بينهم 7 أطفال، فيما أصيب أكثر من 100 آخرين جراء تدافع مميت عند ملعب "استاد باريا" في أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر، وفقا للصليب الأحمر وعضو محلي في البرلمان.
وقال النائب المعارض هانيترا رازافيمانانتسوا لمحطة إذاعية محلية "حتى الآن قتل 13 شخصا وأصيب 107 آخرون".
وأضافت منظمة الصليب الأحمر التي تواجدت في مكان الحادثة أن 7 أطفال لقوا حتفهم في التدافع المميت، مشيرة إلى أنها لا تملك القائمة النهائية بأعداد الضحايا.
⚠️???????????? - This Friday (25), at least 12 people died during a mess at a stadium in #Antananarivo, capital of #Madagascar.
The information was confirmed by @ChristianNtsay, prime minister of the southeastern #African island.
"The provisional toll is 12 dead and around 80… pic.twitter.com/bmYgBtKI5k — ????????The Informant (@theinformantofc) August 26, 2023
من جهته، قال رئيس الحكومة كريستيان نتساي، من أمام أحد مستشفيات العاصمة، الذي تم نقل المصابين إليه، إن "الحصيلة غير النهائية هي 12 قتيلا ونحو 80 جريحا".
ووقع التدافع عند مدخل "استاد باريا"، حيث وصل حشد مكون من نحو 50 ألف مشجع لحضور حفل افتتاح دورة ألعاب جزر المحيط الهندي.
وأوضح مدير الاتصالات في الصليب الأحمر، أنتسا ميرادو، لوكالة فرانس برس، أن "عددا كبيرا من الناس احتشدوا أمام مدخل الملعب ما أدى إلى حدوث تدافع"، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع.
بدوره، دعا رئيس مدغشقر أندري راجولينا، الذي كان حاضرا في حفل الافتتاح، إلى الوقوف دقيقة صمت لأجل الضحايا، كما قال في كلمة متلفزة، إن "الحادث المأساوي وقع بسبب التدافع، وهناك إصابات ووفيات عند المدخل".
ولم تكشف السلطات المحلية السبب الرئيسي وراء حادثة التدافع المميتة، لكن شاهد عيان من الضحايا الذين نقلوا إلى أحد المستشفيات القريبة، قال لإذاعة فرنسا الدولية إن "عدم فتح بوابات مدخل الملعب تسبب في وقوع المأساة".
وتابع الشاهد: "عند تلك اللحظة، هرع الحشد إلى الداخل، وتخلل ذلك شجار، ودفع الأشخاص في المقدمة ممن كانوا وراءهم، ما أدى إلى سقوط كثيرين وتعرضهم للدهس".
وتستضيف الدولة الأفريقية هذا العام دورة ألعاب جزر المحيط الهندي، التي تقام مرة كل 4 أعوام، ومن المقرر لها أن تنتهي في 3 أيلول / سبتمبر المقبل.
وأطلقت ألعاب جزر المحيط الهندي لأول مرة عام 1977 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ألعاب، ويشارك فيها رياضيون من 7 دول، هي: موريشيوس، وسيشيل، وجزر القمر، ومدغشقر، وجزر مايوت، وريونيون والمالديف.
Madagascar Stampede kills 12 people in Barea Stadium. pic.twitter.com/dCpgLuX795 — Axis Structures (@Osakhu) August 25, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مدغشقر أفريقيا مدغشقر العاب جزر المحيط الهندي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصاعد خطير في المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية.. عشرات القتلى ومئات المصابين وأضرار جسيمة في البنية التحتية
تشهد الساحة الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة مع إيران، وسط تقارير عن خسائر بشرية ومادية فادحة، وتداعيات اقتصادية دولية متسارعة تنذر بتأثيرات واسعة النطاق.
خسائر بشرية ومادية كبيرةارتفع عدد القتلى جراء القصف الإيراني الذي استهدف مواقع متفرقة داخل إسرائيل فجر اليوم إلى 24 قتيلًا، بينهم 4 في بيتح تكفا، و3 في حيفا، وقتيل في بني براك، وفق مصادر عبرية، فيما لا يزال شخص مفقودًا في بات يام منذ أيام. وتشير التقديرات إلى إصابة نحو 350 شخصًا، وتضرر أكثر من 1،000 شقة سكنية، ما اضطر مئات السكان إلى مغادرة منازلهم التي باتت غير صالحة للسكن.
وقد لحقت أضرار مباشرة بمبنى سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ، في تطور لافت يعكس اتساع نطاق الاستهداف.
هجمات بالطائرات المسيّرة وصفارات إنذار متواصلةوفي تطور أمني موازٍ، أُطلقت صافرات الإنذار في مناطق بيسان والجلبوع، مع ورود أنباء عن تحليق طائرات مسيّرة، بعضها تم رصده قادمًا من جنوب هضبة الجولان، وصاروخ آخر أُطلق من اليمن وسقط قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية.
إجلاء واسع ومطالبات تعويض ضخمةكشفت سلطة الضرائب الإسرائيلية عن تلقيها 9،900 مطالبة تعويض منذ اندلاع الحرب، توزعت على النحو التالي: 8،549 بسبب أضرار في المباني، 668 في المركبات، و683 في المحتويات والممتلكات. كما تم إجلاء ما لا يقل عن 2،695 شخصًا من منازلهم.
200 ألف إسرائيلي عالقون في الخارجتشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 200،000 إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد. وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف عن إطلاق عملية أسمتها "العودة الآمنة"، تهدف إلى إعادة ما بين 100،000 إلى 150،000 إسرائيلي من الخارج، مشددة على تعليق السفر إلى الخارج حتى إشعار آخر.
انعكاسات اقتصادية دولية خطيرةشهدت الأسواق العالمية حالة من القلق الشديد، حيث ارتفع سعر برميل النفط بنسبة 7%، في ظل مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة في الشرق الأوسط. وتوقعت وكالة "بلومبرغ" وصول السعر إلى 150 دولارًا للبرميل. كما توقعت تقارير اقتصادية ارتفاع معدلات التضخم العالمية إلى 7%، وتراجع الإنتاج العالمي بقيمة تقترب من تريليون دولار.
وانعكس التصعيد على سوق المال الأميركية بتراجع في المؤشرات، فيما خفّضت وكالة S&P تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي، وسط قلق متصاعد في أوروبا والصين ومصر والهند، كونها من كبار مستوردي النفط والغاز في العالم.
تحذيرات إيرانية ودعم روسيوفي تطور دبلوماسي لافت، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا عاجلًا دعا فيه سكان تل أبيب إلى مغادرة المدينة فورًا وعدم العودة إليها، حرصًا على سلامتهم، مما يعكس استمرار تهديدات الاستهداف المباشر.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية دعمها الكامل لما وصفته بـ "إجراءات إيران الدفاعية"، مؤكدة أن طهران تمارس حقها في الدفاع عن النفس، ودعت إسرائيل إلى ضبط النفس لتفادي عواقب وخيمة قد تنجم عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
تحركات عسكرية إسرائيليةأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، وتحريكها لتنفيذ مهام في جبهات أخرى، ما يشير إلى إعادة ترتيب الأولويات العسكرية في ظل اتساع رقعة التهديدات.