باكستان: لدينا معلومات استخباراتية عن ضربة عسكرية هندية وشيكة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أعلنت الحكومة الباكستانية اليوم الأربعاء، أن لديها "معلومات استخباراتية جديرة بالثقة" تفيد بأن الهند تخطط لتوجيه ضربة عسكرية وشيكة إليها، ردا على هجوم مسلح دموي وقع الأسبوع الماضي في الشطر الهندي من كشمير.
وأتى هذا الإعلان بعد أن أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش "حرية التحرك" للرد على هجوم كشمير الذي حمل مسؤوليته لباكستان.
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار في بيان صدر قرابة الساعة الثانية (21,00 بتوقيت جرينتش الثلاثاء) إن "باكستان لديها معلومات استخباراتية جديرة بالثقة تفيد بأن الهند تنوي شن هجوم عسكري خلال 24 إلى 36 ساعة المقبلة، مستخدمة حادثة باهالغام كذريعة واهية".
وشدد على أن "أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم، وأن الهند ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أية عواقب وخيمة في المنطقة".
أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، بعد أن اتهمت الهند إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق نار.. تطورات جديدة للصراع بين الهند وباكستان - وكالات
وقال مصدر حكومي هندي لوكالة فرانس برس يوم الثلاثاء، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل أيضا عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
وبحسب المصدر فإن مودي أعرب عن "ثقته التامة بالقدرات المهنية للقوات المسلحة الهندية"، ومنحها دعم حكومته الكامل.
ونشرت الحكومة مقاطع مصورة لاجتماع مودي مع قادة الجيش ووزير الدفاع راجناث سينغ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيودلهي باكستان الهند ضربة عسكرية كشمير
إقرأ أيضاً:
الجيش يُدار على واتساب.. تقارير إسرائيلية تكشف أن تفاصيل العمليات باتت مفضوحة في مجموعات الدردشة
يقول الدكتور ناثانيل بالمر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان، إن " تحقيقات أحداث 7 أكتوبر كشفت أن حماس خططت لكل شيء بناءً على معلومات سرقتها من الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي".
حذرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في مقال نشرته من أن الاعتماد الواسع على تطبيق واتساب داخل الجيش الإسرائيلي يشكل تهديداً خطيراً لسرية العمليات العسكرية، وقد يستغله "أعداء الدولة" لجمع معلومات استخباراتية حساسة.
وقالت الصحيفة في مستهلّ تقريرها إنه "في عام 2025، لم تعد هناك حاجة لأنظمة تجسس متطورة لجمع المعلومات الاستخباراتية، بل يكفي الانضمام إلى المجموعة المناسبة على واتساب"، مشيرةً إلى أن التطبيق أصبح وسيلة التواصل الأساسية ليس فقط للمدنيين بل أيضاً للجيش.
وأوضحت "جيروزاليم بوست" أن تأثير ذلك أصبح جلياً بعد عامين من الحرب في غزة، حيث بات يُنشر على واتساب تفاصيل العمليات مثل جداول الخدمة، بما فيها التالي:
- عمليات التجنيد وإدارة الأفراد.
- جداول العمليات والمسارات.
- توثيق مصور مباشر من الميدان.
- مواعيد عمليات الوحدات والفرق.
- تواريخ التجنيد، والإفراج، وتبادل القوات.
- نشرات الانتشار والجداول التفصيلية.
- جداول وأماكن تواجد كبار الضباط.
- ترتيبات العمل والأوامر ومواقع القواعد، التي يتم مشاركتها حتى عبر تطبيق الملاحة "Waze".
وأكدت الصحيفة أن المجموعات التي يتلقى الجيش فيها إحاطات تضم أفراداً لم يعودوا على صلة مباشرة بالمهام العسكرية، مثل جنود الاحتياط الذين أنهوا خدمتهم ولكنهم ظلوا أعضاءً في المجموعات، مما يعني أنهم كمدنيين يواصلون تلقي معلومات سرية يومياً.
Related قصف ونزوح قسري في مخيم البريج بعد تهديدات الجيش الاسرائيلي بالاخلاء تمهيدًا لعملية عسكريةغارة إسرائيلية جنوبي لبنان توقع 13 قتيلا والجيش الاسرائيلي يُعلن استهداف مجمع تدريبات لحماس"الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزةونقلت "جيروزاليم بوست" عن الدكتور ناثانيل بالمر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان، قوله: "كشفت تحقيقات أحداث 7 أكتوبر أن حماس خططت لكل شيء بناءً على معلومات سرقتها من الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف بالمر: "الجيش يُدار على واتساب. يستخدم التطبيق على نطاق واسع لأنه الوسيلة الأسرع لنقل المعلومات. لا أصدق الادعاء بأن المعلومات السرية لا تمر عبر هذه المجموعات. وللتأكد من ذلك، يجب مراقبة جميع مجموعات واتساب ذات الصلة، وهو أمر غير ممكن تقنياً أو من حيث الموارد البشرية المتاحة".
قصور في معرفة تصنيف المعلومةواعتبر بالمر أن معظم المستخدمين لا يدركون القيود المفروضة، موضحاً أنه بينما يعرف العاملون في المقرات المركزية ما هو سري وما هو غير سري، فإن الأفراد في الميدان لا يميزون بينهما.
من جهتها، نقلت الصحيفة عن إينات ميرون، خبيرة المخاطر السيبرانية ومستشارة الشركات، قولها إن الحل يكمن في وضع قوائم جديدة تحدد ما هو مسموح بمشاركته خارجياً وما هو محظور. وأضافت: "من الناحية التكنولوجية، لا يمكن مراقبة كل حوار، ولكن يمكن رسم خريطة للمواضيع المهمة ومراقبتها، أو حظر محتوى محدد باستخدام أنظمة تعتمد على الكلمات المفتاحية".
وبحسب ميرون، فإن "المخترق الماهر يعرف كيف يستخلص المعلومات من التفاصيل البسيطة. لا يمكن منع كل ما هو علني، ولكن يمكن تأخيره أو تعقيده. هناك تقنيات وطرق متاحة، ويجب علينا تحديد أيها نطبق. نحن أبطال العالم في عدم تطبيق السياسات واللوائح. بدلاً من الخطاب الشعبوي حول عدم التعامل مع الطائرات الصينية أو نظام أندرويد، يجب تحديث الإجراءات القديمة التي تعود إلى عام 2000".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة