هل يتعرّض كل البشر لفتنة المسيح الدجال؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل سيتعرض كل البشر لفتنة المسيح الدجال أم من يحضر منهم وقت خروجه؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال: عندما يخرج المسيح الدجال –وربنا ميحضرناش زمنه- وقتها الذى سيفتن به وسيكون فى محل الابتلاء والاختبار البشر الذين سيعاصروه.
وبيّن أن النبي أخبرنا في الأحاديث الشريفة أنه ما من بلد من البلاد إلا وسيدخلها الدجال إلا مكة والمدينة فإن الله جعل على أبوابها ملائكة يمنعون الدجال من الدخول.
وأشار إلى أن كل البشر سيفتتون في عصر الدجال ومنهم من ستدخل الفتنة قلبه ومنهم من سيعصمه الله حتى يأذن الله بالقضاء على هذا الدجال.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال بعد التشهد وفى أذكار بعد الصلاة، والمداومة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ورد أيضًا فى الأحاديث الشريفة أنها أيضًا من أسباب الوقاية من فتنة الدجال.
وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في حديثه عن المسيح الدجال وعلامات الساعة: “يحكي لنا النبيُّ ﷺ أن شخصًا مفسدًا سيخرج في آخر الزمان بإرادة الله سبحانه وتعالى كنوعٍ من أنواع الامتحان والاختبار والفتنة، وأنه شرير، وسماه ﷺ بالمسيح الدجال، وذلك لأنه سوف يدعي أنه عيسى، ولكنه كذَّاب، وأن هذا الرجل له علامة لا تخطئُهُ العين، وهو أنه أعور، عينه عوراء ممسوحة، والعين الثانية جاحظة كزبيبة.
إذن منظره مشوه، كلُّ من نظر إليه عرفه، إلا أنه في حالة الهرج العقلي الذي تعيش فيه تلك العصور حيث نصدق الكذاب، ونكذب الصادق، وحيث نأمر بالمنكر، وننهى عن المعروف، وحيث نقطِّع أرحامنا فيما بيننا، وحيث نفتقد المقياسَ والمعيارَ، وحيث يتصدر غير المتخصصين في كل التخصصات في غير تخصصاتهم. فينطق الدجال في الطب، وفي السياسة، وفي الاقتصاد، كما ينطق في الدين”.
وأبرز “جمعة” ثلاث علامات تسبقه، وهي: العلامة الأولى: أن تغيض بحيرة طبرية، والعلامة الثانية: أن يقطع نخل بيسان، والعلامة الثالثة: أن تغيض عين زغر؛ أما بحيرة طبرية فقد غاضت منذ نحو أكثر من ثلاثين سنة، وأما نخل بيسان فانقطع من أكثر من ستين سنة، وعين زغر هذه الكلمة زغر هي قريةٌ صغيرةٌ بجوار البحر الميت.
4 أمور تعصمك من الدجالوخلال برنامجه التلفزيوني "إني قريب" المذاع على شاشة قناة النهار قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطانا كل ما يمكنه أن يعصمنا من المسيح الدجال، أول شيء هو أن يبتعد الإنسان عن المكان الذي فيه الدجال قدر الإمكان، الأمر الثاني أن يستعين بالله سبحانه وتعالى ويستغيث به ليقيه منه، أما الثالث فهو أن يعرف الله حق المعرفة فلا يستطيع أحد أن يخدعه لا بإلحاد ولا بكفر.
أما الأمر الرابع الذي يعصم من المسيح الدجال، يقول أبو بكر، هو قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو حفظ أول عشر آيات منها، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن من يحفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال، وقراءتها يوم الجمعة لن يسلط عليه الدجال أبدًا إن أدرك زمانه، ومما يعصم من الدجال أيضًا، يقول أبو بكر، اللجوء إلى مكة والمدينة، فهما محرمتان على الدجال، وكذلك الاستعاذة من الدجال بعد التشهد، فيقول: اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال.
وقال أبو بكر إن هناك ما هو أخطر من الدجال، وهم الرياء والشرك وأئمة الضلال، وهم من قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم:غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال الأئمة المضلون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم من الدجال کل البشر من فتنة أبو بکر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تغيير النية في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: هل يجوز تغيير النية في الصلاة؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إنه لا يجوز للمصلي أن يُغير نيته أثناء الصلاة، فمن يصلي العصر وتذكر أنه لم يصل الظهر فلا يجوز له أن يغير نيته إلى الظهر.
وأشار الى انه إذا غير المُصلي نيته أثناء تأدية العبادة بطلت صلاته ووجب عليه إعادتها مرة أخرى.
ونصح من يتعرض لهذه المَوقف بأن يتم صلاة العصر ثم يصلي بعد ذلك الظهر.
هل يجوز تغيير نية الصلاة من سنة إلى فرض
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن لا يجوز تغيير نية الصلاة من سنة إلى فرض أو العكس بعد الشروع فيها، منوهًا بأنه من شروط النية أن توافق النية المنوي ، إلا في مستثنيات.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: (هل يجوز تغيير نية الصلاة من سنة إلى فرض بعد الشروع فيها أي هل نية صلاة الفرض ممكن تغيرها أثناء الصلاة إلى سنة والعكس؟)، أنه إذا كنت نويت أن تصلى الظهر لا يصح أثناء الصلاة أن تغير نيتك إلى عصر أو إلى نافلة، ولو نويت أن تصلى 4 ركعات لله تعالى وبعد أداء ركعة تذكرت أنك لم تصل الظهر فغيرت نيتك إلى الفرض .
ونبه إلى أنه لابد من أحكام النية السبعة أن توافق النية المنوي، ولا يجوز الخلاف إلا فى حالات كمن صلى ولم ينو أو نوى ولم يصل، كمن وجد الإمام ساجدًا يوم الجمعة فنوى الجمعة ظنًا منه أنه سيدرك معه ركعة ولكن الإمام جلس من السجدة للتحيات فتكون فاتته ركعتا الجمعة، لكنه نوى صلاة الجمعة، فلو أنه فاتته ركعة واحدة فيصلى ظهرًا، فنوى الجمعة وصلى الظهر، وصلى الظهر ولم ينويه فهذه هى المستثنيات". فالجمعة تدرك بركعة كاملة ، فالشاذ يحفظ ولا يقاس عليه ، فهذا الاستثناء من الضرورة.
وأفاد المفتي السابق، بأنه لا يجوز تغيير النية في الصلاة بصفة عامة، ولكن يجوز تغيير النية في النافلة كأن يدخل شخص للمسجد وينوي صلاة تحية المسجد ثم يغير نيته ويجعلها ركعتي السنة القبلية وفي هذه الحالة يجوز، ف لا يجوز للإنسان بعد أن شرع فى صلاته أن يغير نيته فى الصلاة من صلاة عصر الى ظهر أو من مغرب الى عشاء، فلابد للإنسان أن ينوى ما يريد أن يصليه قبل دخوله فى الصلاة، فلا يصح تغيير نيته من صلاة لصلاة أخرى.
وتابع: لا يجوز تغيير النية في صلاة الفريضة فمعها تبطل الصلاة كان ينوي شخص صلاة سنة الظهر وبعد الدخول في الصلاة يغير نيته ويصلي العصر فهذا صلاته باطلة، مشيرًا إلى أنه قد يتذكر الإنسان بعد الدخول في الصلاة أنه لم يصل الفرض الذي قبله فيضطر لتغيير نيته من العصر إلى الظهر مثلا أو من العشاء إلى المغرب، فينبغي ألا يغير نيته في الصلاة وسيؤجر على صلاة الجماعة على قدر ما صلى مع الشخص الذي بجواره .