الصحة: شراكة جديدة مع الأمم المتحدة لتعزيز خدمات تنظيم الأسرة حتى 2028
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
شهدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية التعاون بين شركة باير العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر بشأن تحسين الوعي بالصحة الإنجابية وتمكين الأسر المصرية من اتخاذ خيارات مدروسة بشأن تنظيم الأسرة، وذلك بحضور ممثلين من وزارة الصحة والسكان، والجهات الحكومية، وإحدي شركات الأدوية ، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، للاحتفاء بالشراكة الاستراتيجية الممتدة لخمس سنوات بين باير وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، في إطار جهود وزارة الصحة والسكان، لتعزيز الصحة الإنجابية وتمكين المرأة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الشراكة الناجحة تهدف إلى دعم جهود الوزارة في تحسين خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في مصر، لافتًا إلى أن هذا التوسع يأتي استنادًا إلى الإنجازات التي تحقّقت من خلال تعاونهما الأولي الذي استمر على مدار خمس سنوات، والذي ساهم بشكل فعّال في تمكين المرأة وتعزيز صحة الأسرة في المناطق الأكثر احتياجًا، كما تم الاتفاق على تمديد الشراكة لمدة ثلاث سنوات إضافية من عام 2026 وحتى عام 2028.
حقك تنظميوأضاف "عبدالغفار" أن هذا التعاون يُسهم بشكل مباشر في دعم حملة “حقك تنظمي”، وهو برنامج شامل أطلقه قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف توفير خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز الطلب على تلك الخدمات من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة.
وتابع "عبدالغفار" أن هذه الشراكة الموسعة ستركّز على تعزيز نطاق التدخل في محافظات صعيد مصر والمحافظات الحدودية، حيث لا تزال هناك فجوات في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة عالية الجودة، مشيرا إلى أنه خلال هذه الشراكة يهدف صندوق الأمم المتحدة للسكان وباير إلى الوصول إلى أكثر من 810 آلاف امرأة بخدمات ومعلومات تنظيم الأسرة ضمن حملات التوعية، والعمل على ضمان حصول 540 ألف امرأة على وسائل منع الحمل الحديثة بحلول عام 2028.
كما سيتم التركيز على تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الوطنية والمحلية لتوفير خدمات عالية الجودة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، كما تهدف المبادرة أيضًا إلى تمكين المرأة من اتخاذ خيارات إنجابية مدروسة والحصول على الاستشارات الضرورية.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة عبلة الألفي، خلال كلمتها في احتفالية توقيع اتفاقية التعاون، إن الوزارة أعلنت عن تحقيق مصر إنجازًا نوعيًا في ملف السكان، حيث تم تجاوز الهدف المقرر لمعدل الإنجاب الكلي قبل الموعد المحدد بثلاث سنوات، فقد بلغ المعدل 2.41 طفل لكل سيدة بنهاية عام 2024، مقارنة بالمستهدف البالغ 2.43 في عام 2027، مما يعكس فاعلية السياسات السكانية والتنموية المتكاملة التي تنفذها الدولة.
وتابعت "الألفي" أن هذا التقدم يأتي في إطار خطة وطنية ممتدة على مدار عشر سنوات، شملت تطوير قطاعات التعليم، الصحة، والحماية الاجتماعية، بالتوازي مع برامج النمو الاقتصادي. كما تلعب مبادرة "بداية" الرئاسية دورًا محوريًا في دعم جهود بناء رأس مال بشري قادر على دفع عجلة التنمية.
وشاركت نائب وزير الصحة، على هامش الاحتفالية، في جلسة نقاشية بعنوان "من الرؤية إلى العمل: مسارات تعاونية لتطوير صحة المرأة". وفيما يخص مؤشرات النجاح، أوضحت أن هناك مؤشرات واضحة يتم مراجعتها ربع سنويًا، مع تنفيذ زيارات ميدانية لمتابعة تنفيذ الخدمات وتعديلها وفقًا للاحتياجات الفعلية للسكان.
كما يتم التركيز على التغذية السليمة، خصوصًا فيما يتعلق بالرضاعة الطبيعية، لضمان صحة الأم والطفل، إلى جانب توسيع تغطية خدمات الصحة الإنجابية ومكافحة سوء التغذية،وفيما يخص الخطة العاجلة للسكان والتنمية، أوضحت نائب الوزير أن الخطة تستهدف تعجيل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، حيث بدأ العمل في محافظة الإسكندرية وامتد ليشمل 15 محافظة حاليًا، مع التوسع ليشمل جميع محافظات الجمهورية بشكل متزامن، وذلك بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
ولفتت نائب الوزير إلى أنه يتم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان عبر 5400 مركز رعاية صحية أولية منتشرة في أنحاء الجمهورية، سيتواجد بها مقدمو المشورة الأسرية المدربون على تقديم مشورة ما قبل الزواج والحمل ومشورة الطفل، كما يتم تدريب الكوادر الطبية ورفع الوعي المجتمعي من خلال برامج متنوعة، بدعم من الرائدات الريفيات اللاتي يلعبن دورًا محوريًا في التوعية المجتمعية وتغيير السلوكيات الإنجابية، والتوعية بأهمية المباعدة بين الحمل من 3 إلى 5 سنوات، لضمان تقديم الرعاية المثلى للطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، وإتاحة الفرصة للزوجة للاستعداد للحمل الأول.
ومن جهته، قال إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إن الحصول على خدمات تنظيم الأسرة الآمنة والطوعية يُعد أمرًا أساسيًا لتحقيق المساواة بين الجنسين، مضيفا أن هذه الشراكة تهدف إلى الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًا، بما يضمن عدم حرمان أي فرد من حقه في الرعاية الصحية، ويمهّد الطريق لعالم خالٍ من أي احتياجات لم تتم تلبيتها لتنظيم الأسرة.، لتعزيز الصحة الإنجابية وتمكين المرأة، شهدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، توقيع اتفاقية التعاون بين شركة باير العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر بشأن تحسين الوعي بالصحة الإنجابية وتمكين الأسر المصرية من اتخاذ خيارات مدروسة بشأن تنظيم الأسرة، وذلك بحضور ممثلين من وزارة الصحة والسكان، والجهات الحكومية، وشركة باير، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، للاحتفاء بالشراكة الاستراتيجية الممتدة لخمس سنوات بين باير وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب وزير الصحة وزير الصحة تنظيم الأسرة الصحة الإنجابية وزارة الصحة والسكان الصحة وزارة الصحة والسکان خدمات تنظیم الأسرة نائب وزیر الصحة هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
وكيل الصحة: يؤكد علي عودة مركز المايستوما الاول من نوعه علي مستوي العالم
قام وكيل وزارة الصحة الدكتور هيثم محمد ابراهيم بزيارة يوم الاثنين لعدد من المؤسسات الصحية حيث شملت الجولة مستشفى الخرطوم، مستشفى السلام لجراحة القلب، مستشفى سوبا، معمل استاك، بنك الدم القومي، ومركز أبحاث المايستوما.وأظهرت الزيارة حجم الدمار الواسع والنهب الممنهج الذي طال المعامل والمراكز البحثية والمعدات الطبية الحديثة التي كانت قد أُحضرت بتكاليف باهظة لتوطين العلاج داخل السودان. كما اطلع الوفد علي الأضرار التي لحقت بمركز المايستوما الذي يُعد المركز المرجعي الاول عالميًا في هذا المجال.وأكد الوكيل أن هذه الزيارة تأتي في إطار خطة الوزارة لإعادة تأهيل المؤسسات الصحية واستعادة الخدمات تدريجيًا، مشيرًا إلى ترتيبات جارية لاستئناف العمل في مستشفى الخرطوم. وعبّر عن امتنانه للكوادر الطبية التي عادت للعمل رغم الظروف الصعبة، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم جهود الإعمار وسد الفجوات.وأشاد الوكيل بمستشفى السلام الإيطالي لما يقدمه من خدمات مجانية في أمراض القلب،و خدمات الأطفال في العلاج و التغذية و التحصين كاشفًا عن تردد أكثر من 60 مريضًا يوميًا عليه حتى في ظل الحرب،وأعلن عن تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية، داعيًا إياها للعودة والمساهمة من داخل الولاية.،مشددا على أهمية إعادة تشغيل مركز أبحاث المايستوما كونه يمثل مرجعًا عالميًا ومنارة علمية وإنسانية، مؤكداً أن هناك خطة متكاملة لإعادة تأهيله تم اعدادها بواسطة ادارة المركز وان هنالك جهات عالمية تهتم بإعادة تأهيليه علي رأسها منظمة الصحة العالميةكما وقف الوفد على المرحلة الأولى من إعادة تأهيل مستشفى سوبا الجامعي، أحد أهم الصروح التي أسهمت في تدريب الأطباء السودانيين. مثمنا دور ادارته واعدا بمزيد من التعاون و التنسيق بين الصحة و المستشفيات الجامعي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب