بعيو: العميد البطل “علي الرياني” أكرمه الله بأربع شهادات
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
قال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام محمد بعيو، إن “العميد البطل علي الرياني أكرمه الله بأربع شهادات”.
وأضاف بعيو، في منشور على فيسبوك، “قليلون في الدنيا من يكرمهم الله بالشهادة، وقليلون جداً من ينالون في ميتة واحد أربع شهادات، والعميد البطل الشهيد علي الرياني استشهد دون نفسه ودون ماله ودون عِرضه ودون وطنه، وحتى إن مات في بيته وليس على ثغر من ثغور الوطن وجبهة من جبهات الدفاع عن الوطن”.
وتابع؛ “فوطنه بيته الكبير وبيته وطنه الصغير، فقد كان وهو ضابط الصواريخ الذي دافع ذات زمن عن كرامة بلاده الشهيد الذي بقي على قيد الحياة نحو أربعين سنة، حتى حانت ساعة الأجل الذي لم يكن ليستقدمه أو ليستأخره والذي دعى الشهيد ليرحل عزيزاً كريماً من دار الفناء حيث العناء والضرر إلى دار البقاء في مقعد صدقٍ عِند مليكٍ مقتدر”.
وأردف؛ “وداعاً أيها الرجل الذي كتب بالدم الطاهر ملحمة الفداء، ولو كنا دولة ذات وجود تعرف قيمة الرجال ما تركنا البلاد براحاً مستباحاً للمجرمين والأنذال، ولأكرمناك شهيداً بما تستحق، وما اكتفينا أن نتباهى بك فقيداً ونحن لا نستحق”.
وختم موضحًا؛ “نعزيك فينا لأنك حي ونحن الموتى، إلى أن نستل روح الحياة فينا من قبضة الموت، ويوم نعود إلى الحياة ونستعيد وجودنا من قبضة العدم سنقيم لك يا شهيدنا مأتماً يليق بك، ويومها فقط سنكون أهلاً أن نكون أهلك”.
الوسوم«بعيو»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: “إسرائيل” ستواجه مصيراً مؤلماً
الثورة نت /..
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد باكبور في رسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية أن “إسرائيل” ستواجه مصيراً مؤلماً.
وقال اللواء باكبور في رسالته، أتقدم إلى سماحتكم بأسمى آيات العزاء والتهنئة في استشهاد جمع من القادة المجاهدين البارزين في القوات المسلحة وعدد من العلماء النوويين والنساء والأطفال الأبرياء، في الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني المجرم، سائلاً الله تعالى أن يجزيكم خيراً على ثقتكم الغالية بهذا الجندي المخلص للوطن.
وأوضح أن الجريمة التي ارتكبها اليوم الكيان الإرهابي الصهيوني من انتهاك للأمن القومي والسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تمرّ دون ردّ. وكما وعد القائد العظيم، فإن هذا الكيان الإجرامي واللاشرعي، وبفضل التدابير الحكيمة والحاسمة لسماحتكم، وبتكاتف رفاق السلاح الأبطال في الجيش وسائر أركان القوات المسلحة، وبتضحيات جنود الحرس الثوري، سيُمنى بمصير مرير ومؤلم ستكون له تبعات جسيمة ومُدمّرة.
وقال “وبالاتكال على الله تعالى، واستناداً إلى وعد إمامنا وقائدنا العزيز، سنعمل جاهدين على القصاص لدماء القادة، والعلماء، والشعب الذي روى الأرض بدمائه، وسنفتح قريباً أبواب جهنم في وجه هذا الكيان القاتل للأطفال. والحمد لله قاصم الجبارين، مُبير الظالمين.