الجديد برس:
2025-06-26@16:27:16 GMT

الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 

تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT

الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 

 

الجديد برس|

 

 

يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.

 

ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.

 

وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.

 

وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.

 

 

وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.

 

ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.

 

وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.

 

ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.

 

وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.

 

نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حروب الشيعة .. سجال و طويلة

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:

د. علي المؤمن

لم يبدأ الشيعة يوماً حرباً على أحد، ولم يعتدوا على أحد، ولم يحتلوا يوماً أراضي الغير بمسوغ الفتوحات والغزوات الدينية، لكنهم إذا تعرّضوا للظلم والعدوان، يردّون بما لديهم من قوة وعزيمة وكرامة، بالشكل الذي يوجع العدو، ويهزمه آجلاً أو عاجلاً. ولا يتركون حقهم، ولو طال الزمن؛ لأن الشيعي لا ينسى ثأره؛ فهو منذ (1400) سنة يصرخ “يالثارات الحسين”، ويريد بصرخته الثأر لظلامات مدرسة أهل البيت، من الظالمين والمعتدين، أيّاً كانت عقائدهم وأديانهم.

وهذا ما يحدث الآن بكل تفاصيله، وخصوصاً خلال الأيام الأخيرة التي شهدت عدواناً إسرائيلياً – أمريكياً على الدولة الشيعية الأكبر. فقد وضع المعتدي سقفاً زمنياً لا يتجاوز أسبوعين، يقوم خلالهما بالقضاء على قيادات الجمهوية الإسلامية، وضرب بنيتها التحتية، وتدمير مشروعها النووي، وإرعاب شعبها، وصولاً إلى ضرب المشروع الشيعي العالمي برمته، لأنه هو الهدف الأصلي. ثم ينتهي كل شيء دون فعل ورد فعل إيراني أو شيعي.

وظنت أمريكا أنها، بقصف منشآت فردو ونطنز وإصفهان، ستُنهي الحرب بضربة خاطفة استعراضية، لتنقذ إسرائيل من المستنقع الذي تكاد تغرق فيه، بعد الضربات المدمّرة التي طالت كل شبر في الكيان. والحال أن أمريكا نفسها باتت تقترب من المستنقع، قبل أن تتمكن من إنقاذ إسرائيل.

على فرض أنهم دمروا بالفعل ثلاث منشآت نووية إيرانية؛ فهناك (11) منشأة أخرى لا تزال قائمة، ثلاثٌ منها لم تدخلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا تعلم ما الذي يجري فيها. وكل هذه المنشآت تملك القدرة العلمية والتقنية على فرض واقع جديد يتمثل في تغيير العقيدة النووية الإيرانية، إن قرر المرجع الشيعي الحاكم.

وعلى فرض أنهم قتلوا تسعة علماء ذرة؛ فلا يزال هناك ما يقرب من (370) عالماً آخر، وأكثر من (1400) حامل شهادة دكتوراه أو طالب دكتوراه في الفيزياء النووية، جميعهم يتدرّبون في المنشآت النووية ومراكز الأبحاث، ولا تعرف المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أسماءهم ولا أشكالهم.

وعلى فرض أنهم قتلوا ثمانية قادة عسكريين؛ فهناك أكثر من (1200) قيادي آخر يحملون رتب لواء وعميد وعقيد، وكلهم في قائمة البدلاء الاحتياطيين للقيادات الحالية.

وإيران، هذه القارة المترامية الأطراف، التي تضم أكثر من (600) مدينة (قضاء)؛ كيف يمكن تدميرها أو حتى تدمير جزء صغير منها؟

وفوق كل ذلك، العقيدة الدينية السياسية التي تحكم إيران، هذه العقيدة الصلبة القائمة على تعاليم القوة، والأمانة، وإباء الضيم، والإرادة الصلبة، والعزيمة، والعزة، والكرامة، والحكمة، والصبر، والنصر، والتضحية؛ كما أسس لها رسول الله، وفسّرها الإمام علي، وطبّقها الإمام الحسين.

هذه العقيدة ليست مجرد عقيدة حاكمة نظرياً، بل هي تسري في شرايين النظام وعروقه، وتطبع عقله وقلبه وسلوكه، وهي عقيدة البلد بأسره، كما هو حال كل المجتمعات الشيعية في كل بلاد العالم. ويضمن كل ذلك وجود المرجع الشيعي، الولي الفقيه العادل الكفء المنتخب شعبياً، الذي يقف على رأس النظام والبلاد.

المستغرَب أن إسرائيل وأمريكا، رغم كل ما تمتلكانه من أجهزة استخباراتية ومراكز دراسات، لا تستطيعان أن تفهما هذه الحقائق بعمق، وفي مقدمتها إسقاطات العقيدة الشيعية على الواقع الشيعي، وجزء منها عقيدة الحرب عند الشيعة، والفرق بينها وبين عقيدة الحرب عند غيرهم!

مثلاً؛ في كل حروب إسرائيل مع الجيوش العربية، لم تكن الحرب تستمر سوى بضعة أيام، وتنتهي باستسلامٍ مذل لهذه الجيوش، بعد تعرّضها لهزيمة نكراء، واحتلال إسرائيل أراضي جديدة، تفوق أحياناً مساحة الكيان نفسه.

لكن في حروب إسرائيل مع الشيعة في لبنان واليمن وإيران، منذ العام 1982 وحتى الآن، تستمر الحروب لفترات طويلة، وبكل ضراوة، وتنتهي بفشل الكيان الإسرائيلي وهزيمته على الأرض، رغم أنه مدعوم دعماً مطلقاً من أمريكاً والغرب، ورغم أن الشيعة في لبنان واليمن لا يمتلكون جيوشاً نظامية، وإنما مجرد حركات مقاومة شعبية. فكيف بإسرائيل وأمريكا اليوم وهما يحاربان الدولة الشيعية الكبرى، بكل ما تمتلكه من استحكام عقيدي، وقيادة دينية حكيمة، ودهاء سياسي، وقدرات عسكرية فائقة، وتكنولوجيا متطورة، وأراضي شاسعة، ونفوذ ديني وسياسي عالمي، ووفرة في الكفاءات البشرية، وعدد سكان يتجاوز (90) مليون نسمة؟!.

لعل مقولة السيد نصر ا لله، التي خاطب فيها الصهاينة خلال حرب تموز 2006: «أنتم لا تعرفون من تقاتلون؛ أنتم تقاتلون أبناء علي والحسين»، تمثل المفتاح الذي يسمح لإسرائيل وأمريكا بفك الشيفرة، ومعرفة الفرق بين أبناء علي والحسين وغيرهم. لكن يبدو أنهما لم يستوعبا الدرس حتى الآن.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • (48%) من المستخدمين يقضون أكثر من (7) ساعات يوميًا على الإنترنت
  • أكثر من 445 حديقة تعزز جودة الحياة وتنشط السياحة الصيفية بجدة
  • بعد قرار البنك المركزي .. حد السحب اليومي من البنوك وماكينات ATM وإنستاباي
  • شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو
  • الخبر تتقدم عالميًا في جودة الحياة وتنفذ أكثر من 100 مشروع تنموي..فيديو
  • لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
  • الأنثروبوتس.. خلايا بشرية تصنع روبوتا حيا لا يشبه الإنسان
  • حروب الشيعة .. سجال و طويلة
  • طريقة للتعرف على السرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 أعوام!
  • ضوابط قانونية حاكمة لأجور العمالة المؤقتة.. والتعاقد شرط أساسي وفقا للقانون