التاريخ ينحاز لبيلباو أمام يونايتد.. وتوتنهام يخشى مفاجآت جليمت
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
تتجه الأنظار إلى ملعب "نيو سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية، حيث يستضيف أتلتيك بيلباو فريق مانشستر يونايتد، غدًا الخميس، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.
وكان الفريقان قد وصلا إلى المربع الذهبي بعد مشوار طويل، حُسمت آخر محطاته في دور الثمانية؛ حيث تغلب بيلباو على رينجرز الإسكتلندي بهدفين دون رد في مجموع المباراتين، فيما احتاج مانشستر يونايتد إلى الوقت الإضافي ليتفوق على ليون الفرنسي بنتيجة 7-6 في مجموع المواجهتين، بعدما فاز 5-4 في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعبه.
ويعوّل بيلباو على خبرات مدربه إيرنستو فالفيردي، الذي سبق له تدريب عدد من الأندية الإسبانية الكبرى، أبرزها برشلونة، ويسعى الفريق الباسكي إلى الوصول للنهائي الذي سيُقام على ملعبه، ما يمنحه فرصة ذهبية لتحقيق اللقب الأوروبي الأول في تاريخه وبين جماهيره.
في المقابل، يتطلع مانشستر يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم إلى بلوغ النهائي والتتويج بالبطولة، باعتبارها بوابة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد فشله في تحقيق ذلك عبر الدوري المحلي، حيث يحتل الفريق المركز الرابع عشر قبل أربع جولات من نهاية البريميرليغ.
وكان مانشستر يونايتد قد أنهى مرحلة المجموعات في المركز الثالث، ليتأهل مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما جاء بيلباو في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن الشياطين الحمر.
ويبتسم التاريخ لصالح بيلباو، إذ سبق له التفوق على مانشستر يونايتد ذهابًا وإيابًا في موسم 2011/2012 ضمن دور 16 من البطولة ذاتها، بنتيجتي 2-1 و3-2.
صدام الحاضر والمفاجآت
وفي نصف النهائي الآخر، يستضيف توتنهام فريق بودو جليمت النرويجي، في مواجهة بين فريقين يعيشان ظروفًا متباينة.
يمر توتنهام بمرحلة صعبة خلال الموسم الحالي الذي لم يحقق فيه أهدافه، مكتفيًا حتى الآن بالمركز الثالث عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، ما أثار غضب الجماهير التي وجهت انتقادات لاذعة للمدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، وسط تقارير تشير إلى إمكانية رحيله بنهاية الموسم في حال حدوث انتكاسة جديدة.
وكحال مانشستر يونايتد، يعوّل توتنهام على الدوري الأوروبي كفرصة أخيرة لإنقاذ موسمه، آملًا في استعادة أمجاده الأوروبية بعدما تُوج بالبطولة مرتين عامي 1972 و1984، غير أنه سيواجه خصمًا نرويجيًا طموحًا فاجأ الجميع.
فقد أطاح بودو جليمت بفرق كبيرة خلال مشواره، أبرزها بورتو البرتغالي، وتفينتي الهولندي، وأولمبياكوس اليوناني، ولاتسيو الإيطالي، ليبلغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز غير مسبوق للنادي.
ويخشى توتنهام مفاجآت الفريق النرويجي، لكنه سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور في لقاء الذهاب، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية قبل خوض الإياب الأسبوع المقبل على ملعب بودو جليمت، الذي أثبت قدرته على استغلال أرضه بفعالية في مختلف مراحل البطولة.
تُقام مباريات الذهاب غدًا الخميس، بينما تُجرى لقاءات الإياب الأسبوع المقبل، على أن يُقام النهائي المرتقب على ملعب "نيو سان ماميس" يوم 21 مايو / أيار المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يتعهد بـ«انتقالات طموحة»
لندن (د ب أ)
قال عمر برادة، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إن ناديه سيحاول إيجاد التوازن بين الطموح والحذر في فترة الانتقالات الصيفية، في الوقت الذي حصل فيه الفريق على الضوء الأخضر للتعاقد مع ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مانشستر يونايتد يتطلع لبناء جديد للفريق بعد أسوأ موسم في الدوري الإنجليزي منذ هبوطه في موسم 1973-1974، والذي ازداد سوءاً بالخسارة أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي في مدينة بلباو الإسبانية الأسبوع الماضي.
وجاءت هذه الهزيمة لتتسبب في خسارة الفريق للقب أوروبي والغياب عن دوري أبطال أوروبا، وهو ما تسبب في خسارة مالية قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني (65. 134 مليون دولار)، لكن النادي لم يهدر وقته في محاولاته لتطوير فريق المدرب البرتغالي روبين أموريم.
ومن المتوقع أن يكون البرازيلي كونيا أول صفقات الفريق، حيث علمت (بي ايه ميديا) أن وولفرهامبتون منح النادي الضوء الأخضر لإجراء الفحص الطبي وإنهاء صفقة انتقال المهاجم الدولي البرازيلي، بعد دفع 5. 62 مليون جنيه إسترليني وهي قيمة الشرط الجزائي في عقده.
وقد يكون ذلك بداية صيف ساخن لمانشستر يونايتد فيما يتعلق باللاعبين القادمين والراحلين، فيما أبدى برادة ثقته في خطط ناديه.
وقال في تصريحات لقناة ناديه الرسمية: «لا يمكنني الكشف عن التفاصيل، لكن يمكنني القول إننا نخطط لذلك منذ عدة أشهر، كنا جاهزين لكل السيناريوهات المختلفة، لذلك نعرف جيداً الآن ما نحتاجه».
وأضاف: «لدينا فكرة واضحة جداً عن ما نريد استثماره في ذلك الفريق من أجل أن يتحسن، لذلك تحدث المدير الرياضي جاسون ويلكوكس ومعاونوه والمدرب روبين أموريم، عن ذلك لعدة أشهر، والأمر يتعلق الآن بتنفيذ تلك الخطة بطريقة جيدة وطموحة».