الصين تطالب أمريكا بالكف عن تسليح تايوان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 26 غشت 2023 - 1:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حضت وزارة الدفاع الصينية، أمس، الولايات المتحدة، على الكف عن «تسليح» تايوان. يأتي ذلك في أعقاب موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على بيع أنظمة بحث وتتبع، تعمل بالأشعة تحت الحمراء لطائرات مقاتلة «إف 16»، ومعدات أخرى، لتايوان، في صفقة محتملة بقيمة 500 مليون دولار.
وقال الناطق باسم الوزارة، تشانغ شياو قانغ، في بيان: «تحض الصين الجانب الأمريكي على الوفاء بالتزامه بعدم مساندة استقلال تايوان، والتوقف على الفور عن تسليح تايوان، ووقف تعزيز العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وتايوان».في الأثناء، أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، أن الرئيس، شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أجريا محادثات «صريحة ومعمقة»، لتهدئة التوتر على الحدود المتنازع عليها بين بلديهما خلال أول لقاء ثنائي جمعهما منذ فترة طويلة.والتقى جين بينغ ، مودي، خلال حضورهما قمة «بريكس» في جنوب أفريقيا، فيما وصفت «الخارجية الصينية» اللقاء، بأنه «تبادل صريح ومعمق لوجهات النظر». وقال ناطق باسم الوزارة، إن «الرئيس شي أكد أن تحسين العلاقات الصينية الهندية يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.. ويتعين على الجانبين أن يأخذا في الاعتبار كل المصالح المتصلة بعلاقاتهما الثنائية، وأن يتعاملا على نحو صحيح مع قضية الحدود من أجل العمل بشكل مشترك للحفاظ على السلام».من جهته، قال وزير الخارجية الهندي، فيناي كواترا، إن مودي سلط الضوء على القضايا التي لم يتم حلها على طول خط السيطرة الفعلية الذي يفصل منطقة لاداخ في جبال الهيملايا الهندية عن الأراضي الصينية، حيث وقع الاشتباك الدامي عام 2020.وصرح كواترا لصحافيين: «أكد مودي أن.. مراقبة خط السيطرة الفعلية واحترامه أمر ضروري لتطبيع العلاقات الهندية الصينية».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".