“كبسولات النوم” بمطار الملك خالد الدولي بالرياض: خدمة راقية لمزيد من الراحة والخصوصية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تتنافس دول العالم بكل ما تملك لجذب أكبر عدد من السياح؛ باعتبار السياحة موردًا مهمًا للاقتصاد.. لذا فإن كل دولة تسعى لاستغلال ما وهبها الله من موارد طبيعية وإمكانات مادية لتحقيق ذلك الهدف.
وتعتبر “المطارات” من أهم عوامل جذب السياحة، ومظاهر التحضر الأولية في أي دولة؛ لذا فالعناية بها ذات أولوية قصوى؛ لتوفير رحلة سفر ممتعة ومريحة، يعيش معها المسافر منذ دخوله صالات المطار تجربة تلبي جميع احتياجاته ومتطلباته، ولاسيما مع اضطرار بعض المسافرين لقضاء أوقات أطول أحيانًا في المطار لظروف سفرهم على رحلات متتابعة، أو لتأخرهم عن الوصول في الوقت المحدد لرحلاتهم مما يضطرهم لإعادة جدولة الرحلات.
ويعتبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض أحد أبرز المطارات بالمملكة والمنطقة، ومؤشرًا من مؤشرات مستوى التقدم والرفاهية الذي وصلت إليه المملكة، وعنصرًا رئيسيًا لجذب السياح بتوفير كل ما يحتاج إليه المسافر، بما يحقق راحته، ويذلل أي عقبة قد تؤرقه، ويعطي انطباعًا أوليًا عن تحضر وتقدم الدولة القادم إليها من خلاله.
ومن تلك الخدمات المتعددة التي يقدمها مطار الملك خالد الدولي بالرياض للمسافرين، ولا يقدمها سوى عدد قليل من المطارات على مستوى العالم، كبسولات النوم والراحة والاسترخاء، التي تعمل على مدار الساعة بطاقة استيعابية لأكثر من 300 مسافر في اليوم.
والهدف من هذه الكبسولات توفير مكان مريح وهادئ، مع خصوصية تامة؛ ليأخذ فيه المسافر قسطًا من الراحة، بالخلود للنوم، أو الاسترخاء بعيدًا عن الضوضاء؛ ليتسنى له إكمال رحلته بكل نشاط.
اقرأ أيضاًتقاريرمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ أكثر من 2400 مشروع في 92 دولة حول العالم
وجهزت هذه الكبسولات بأعلى معايير الأمان والراحة؛ إذ زودت بنظام تكييف هوائي، وسرير فندقي، وشاشة تفاعلية، ومرآة، وخزانة داخلية وخارجية للأمتعة، مع عزل صوتي مُحكم، بطول يبلغ مترين، وعرض قدره متر ونصف المتر.
وتعد هذه الخدمة بديلاً مثاليًا للمسافرين الذين يحتاجون إلى وقت للراحة قبل رحلتهم؛ إذ يمكنهم الاستفادة من فترة الانتظار في المطار، إضافة إلى أنها توفر معظم الاحتياجات للعملاء المختلفين، فالكبسولة بشكلها الحالي يمكن استخدامها للنوم، وللعمل، أو للترفيه، إضافة إلى الميزات المتعلقة بالصحة والسلامة.
وكانت فكرة كبسولات الراحة، أو كبائن النوم، قد لاقت انتشارًا كبيرًا في الكثير من المواقع في المملكة؛ إذ انطلقت للمرة الأولى في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ثم توسعت الفكرة لتشمل الموظفين داخل الشركات والمستشفيات؛ ليتمكن العاملون في مقار عملهم من أخذ قسط من الراحة، ومساعدتهم على استئناف عملهم بنشاط وإنتاجية أكبر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
???? نانسي عجاج… فنانة “تايصة” في خدمة الإلهاء
في وقتٍ بدأت فيه حملات الوعي تتصاعد ضد الدور التخريبي الذي تلعبه الإمارات في السودان، وفي لحظةٍ أصبحت فيها الأصوات الشعبية والسياسية موحدة ومركزة نحو الفضح والمواجهة، فجأة… يظهر لنا “المنقذ الثقافي”! نانسي عجاج في لقاءات وحفلات… و”الميديا” تشتعل.
لكن السؤال الجوهري: لماذا الآن؟ ولمصلحة من؟
ليس سرًا أن توقيت الظهور الإعلامي المكثف للفنانة نانسي عجاج يتزامن مع لحظة ضغط تاريخية على الإمارات في الرأي العام السوداني، بعد تورطها الفاضح في دعم المليشيا وارتكاب جرائم حرب. من الطبيعي إذًا أن تسعى أذرعها الناعمة وأبواقها الفنية إلى تحويل الأنظار. فالفن هنا لم يعد وسيلة إبداع، بل أداة إلهاء.
“ما تباروا الهويش”… نانسي تطلع شنو؟
نانسي عجاج، ورغم محاولات تسويقها كرمز ثقافي، لم تُثبت نفسها كفنانة صاحبة مشروع متكامل أو إنتاج فني مستمر وذو أثر. حضورها متذبذب، وإمكاناتها الفنية متواضعة، وسقفها الفكري لا يتجاوز عبارات مجاملة ضبابية.
فهل يُعقل أن تتحول مغنية تايصة – بلا مشروع ولا مضمون – إلى “حدث الوطني” بينما تتساقط القنابل والمسرات والصواريخ وتُهدر الدماء؟!
انسوا الوهم… ما تعملوا للحنابر قنابر
علينا أن ننتبه إلى تكتيك قديم يتكرر: حينما يحتدم الوعي الشعبي، يُرمى له بـ”عظمة الفن المسيس” لصرفه. حفلة هنا، لقاء تلفزيوني هناك، و”بعض ترندات مشحونة” لإشغال الناس.
لكننا نقول: لن تنطلي الحيلة هذه المرة. لقد سقطت الأقنعة، وكل من يقف في صف الإلهاء – واعيًا أو لا – سيكون جزءًا من ماكينة الخيانة الناعمة.
الخلاصة:
نانسي فنانة تايصة، لا يجب أن تأخذ من وعينا أكثر مما تستحق. فهي ليست أكثر من فقرة في برنامج صرف انتباه.
العدو هناك، في ابو ظبي، نيالا، والضعين.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد