ورقة قانونية.. الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح حرب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
قدم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ورقة قانونية وحقوقية، تؤكد استخدام قوات الاحتلال التجويع، كسلاح حرب في قطاع غزة، عبر الحصار المطبق، واستهداف مصادر ومخازن الغذاء.
واستند المكتب في ورقته إلى القانون الدولي الإنساني، الذي يشمل القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية، وتحديداً البروتوكول الإضافي الأول.
وإلى اتفاقيات جنيف، ووتحديداً اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، التي تلزم القوى المحتلة بحماية المدنيين والممتلكات في الأراضي المحتلة، ومنع تجويعهم أو تدمير مصادر الغذاء.
كما استندت ورقته إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي يُعرّف جريمة الإبادة الجماعية ويحدد العقوبات المتعلقة بالجرائم المرتكبة ضد الإنسانية بما فيها استخدام الغذاء كسلاح حرب.
وبيّنت هذه الورقة بالأدلة القانونية والوقائع الموثقة أن الاحتلال الإسرائيلي قد انتهج، على نحو ممنهج ومتعمد، سياسة تجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال تدمير منهجي لمصادر الغذاء، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، واستهداف منشآت الإغاثة والمخازن والمخابز والتكايا، وصولاً إلى استخدام الغذاء كسلاح حرب في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وأكد المكتب أن الأفعال المرتكبة لا تقتصر على كونها خروقات جسيمة لاتفاقيات جنيف فحسب، بل ترقى في مجملها، من حيث السياق والنتائج والنية المتحققة، إلى جريمة إبادة جماعية، حيث أن الحرمان المتعمد من المقومات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وفي مقدمتها الغذاء، قد أدى إلى وفاة آلاف المدنيين، وعرّض مئات الآلاف لخطر المجاعة الحقيقية، وهو ما يتطلب تحركاً عاجلاً وغير قابل للتأجيل من الجهات الدولية المختصة.
تاليا نص الورقة القانونية والحقوقية:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات غزة الاحتلال التجويع الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال التجويع سلاح حرب المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کسلاح حرب
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في تجويع وقتل شعبنا
غزة - صفا حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، والتي تحصد يوميًا المزيد من الضحايا، خاصة من الأطفال والمرضى، في ظل تصاعد العدوان واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، إن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب منظمة تُرتكب على مرأى ومسمع هذا العالم المنافق، الذي يتشدق ليل نهار بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان. وأوضحت أن الإحصائيات تشير إلى آلاف الشهداء نتيجة الجوع أو القتل على بوابات ما تُعرف بـ"مصائد الموت"، في حين ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا في ظل شحّ الغذاء والحليب والدواء. وأضافت "لقد تَحّولت شركة المساعدات الأمريكية إلى أداةٍ إجرامية فتاكة تسهم في هندسة الجوع وقتل المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع والقتل إلى تدمير مقومات الحياة والوجود الفلسطيني، كنقطة انطلاق لمشروع التهجير القسري". وأكدت أن الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في حرب التجويع ضد شعبنا، وتعمل بشكلٍ مباشر على دعم الاحتلال وتغطية جرائمه. واعتبرت أن زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف أمس لشركة المساعدات الأمريكية جاءت للتأكيد على هذا الدور الشريك في الجريمة. وبينت أن هذه الزيارة شكّلت جزءًا من مسرحية هزلية، ومحاولة مكشوفة لتجميل صورة الاحتلال وخلق الأكاذيب حول واقع المساعدات. وتابعت "الحقيقة أن المجاعة تنتشر وتتوسع في القطاع، في ظل منع المساعدات، وإغلاق المعابر، وإلقاء الفتات من الجو بشكلٍ مهين لا يرقى لمستوى الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة". ودعت الجبهة قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل، وفتح جميع ساحات الضغط الميداني، والسياسي، والإعلامي، والشعبي في وجه الاحتلال وشريكه الأمريكي لاستمراره في هذه الجريمة المنظمة. وطالبت بضرورة فضح الدور القذر للإدارة الأمريكية، وكل من يشارك في هذا المخطط الإجرامي الجماعي، وذلك بكافة الوسائل الممكنة، في واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث.