مديرية الحج والعمرة تنهي إجراءات تثبيت أوراق وتسديد تكلفة الحج داخل وخارج سوريا
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
دمشق-سانا
انتهت مديرية الحج والعمرة في وزارة الأوقاف من إجراءات تثبيت أوراق وتسديد تكلفة الحج لعام 1446 هجرية، للفائزين بالقرعة في داخل وخارج الأراضي السورية، وذلك بعد تسخير جميع إمكاناتها بالتعاون مع الجهات الحكومية والبنوك لتسهيل الإجراءات أمام حجاج بيت الله الحرام.
وأوضح مدير مكتب دمشق في مديرية الحج والعمرة عمران شيخ يوسف في تصريح لـ سانا، أنه تم الانتهاء من إجراءات استئجار السكن للحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وباشرت الورشات المتخصصة في مشعري منى وعرفات بتجهيز المخيمات وفق أعلى المعايير والمواصفات المعتمدة، بما يحقق الراحة الكاملة للحجاج أثناء أداء المناسك، لافتاً إلى أنه يتم العمل على إنهاء كل الترتيبات الخاصة بتعاقدات النقل الجوي، بما يضمن تنظيم سفر الحجاج عبر مطار دمشق الدولي.
ولفت شيخ يوسف إلى أن المديرية سخرت خلال الفترة الماضية كامل إمكانياتها لتسهيل الإجراءات أمام الحجاج، بالتعاون مع وزارة الداخلية وإدارة الهجرة والجوازات في عملية إصدار جوازات السفر، ومع مصرف سورية المركزي وعدد من المصارف الأخرى لتسهيل تسديد تكلفة الحج ضمن أفضل الظروف الممكنة.
وحذر شيخ يوسف من التعامل مع أي روابط أو جهات غير رسمية، تدّعي تأمين فرص للحج أو تطلب مبالغ مالية مقابل ذلك، مؤكداً أن مديرية الحج والعمرة الجهة الوحيدة المخوّلة بجمع الجوازات، وتسليم الإشعارات المالية للحجاج المقبولين هي المكاتب والمجموعات المعتمدة رسمياً من قبل الوزارة فقط.
وشدد شيخ يوسف على أن سلامة الإجراءات وكرامة الحجاج أولوية قصوى لا مساومة عليها، وستتعامل بكل حزم وحسم مع أي محاولة للإخلال بالنظام أو استغلال ضيوف الرحمن.
ودعا مدير مكتب دمشق في مديرية الحج والعمرة الحج والعمرة جميع الحجاج الكرام إلى الالتزام بحضور الدروس الدينية والإدارية التي تقدمها التكتلات والمجموعات الرسمية، لما لها من أثر مباشر في تعزيز الوعي الديني والإداري، وضمان أداء المناسك بأمان ونظام.
ولفت شيخ يوسف إلى أن المديرية تستعد لإطلاق مرحلة إصدار التأشيرات للحجاج السوريين وفق الجداول الزمنية المحددة، حيث سيتم الإعلان عنها تباعاً عبر القنوات الرسمية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدیریة الحج والعمرة شیخ یوسف
إقرأ أيضاً:
قطر تدعم تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دينها بالبنك الدولي
الدوحة - أعلنت قطر، الثلاثاء، دعمها تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دين دمشق لدى البنك الدولي وتقديم دعم مالي لرواتب العاملين بالقطاع العام لمدة ثلاثة أشهر.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب لقاء بالدوحة استقبال رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفدا وزاريا سوريا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني، برفقة 7 وزراء آخرين.
وذكر البيان الذي نشرته وزارة الخارجية القطرية، أن اللقاء جاء في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة والتعاون الثنائي بين قطر وسوريا.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على عمق الروابط الأخوية التي تجمعهما، وعلى الحرص المتبادل على تعزيز التعاون وتطويره في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تناول اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة والاقتصاد والتجارة والمالية والسياحة والاتصالات وتقنية المعلومات والتعليم العالي والجانب التنموي.
وأشار البيان إلى دعم وتزويد سوريا بالكهرباء، وتسديد دينها لدى البنك الدولي بالمشاركة بين دولة قطر والسعودية، إلى جانب تقديم دعم مالي مشترك من قطر والسعودية لدعم رواتب العاملين بالقطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة شهور.
وأكد الوزير آل ثاني على مواقف دولة قطر "الثابتة والداعمة" لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون، مع رفضها التام لأي محاولات للمساس بوحدة سوريا أو النيل من سيادتها الوطنية.
من جانبه أكد الجانب السوري اعتزازه بمواقف دولة قطر الداعمة للشعب السوري، مشيدا بدورها المساند في مختلف المراحل، ومجددا التزام سوريا بمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفق البيان.
كما أعرب الشيباني عن تقدير بلاده البالغ لمبادرات دولة قطر وجهودها المتواصلة الداعمة لمسار إعادة الإعمار في سوريا، مشيدا بالمواقف القطرية الثابتة تجاه دعم الشعب السوري.
وتأتي الزيارة في ظل مساعٍ تقودها الإدارة السورية لتعزيز الشراكات الإقليمية، وإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الحرب والعقوبات.
وشهدت العلاقات بين قطر والإدارة السورية الجديدة تطورا ملحوظا منذ تولي الرئيس أحمد الشرع قيادة البلاد أواخر عام 2024.
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وعقب إسقاط نظام الأسد أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام نحو 13 عاما.
وبعد ساعات من تسليم الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، قام أمير قطر تميم بن حمد، بزيارة إلى دمشق في 31 يناير/ كانون الثاني 2025، ليكون أول زعيم عربي يزور سوريا بعد التغيير السياسي، مؤكدا دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله.
وفي 15 أبريل/ نيسان 2025، زار الشرع الدوحة والتقى أمير قطر.
وأعلنت وزارتا المالية في السعودية وقطر في 27 أبريل، سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ نحو 15 مليون دولار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" حينها.
وفي 31 مايو/ أيار أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن تقديم الرياض مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن وزير المالية السوري محمد يُسر برنية، تقديم الحكومة القطرية منحة مالية بقيمة 29 مليون دولار شهريا لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتمديد، مخصصة لتسديد جزء من فاتورة الأجور والرواتب.