باجتماع الهيئة العليا للوعي.. فتح باب الترشح للراغبين في خوض الاستحقاقات البرلمانية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
انطلاقًا من التزام حزب الوعي بدوره الوطني ومسؤوليته السياسية في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، أعلنت الهيئة العليا للحزب خلال اجتماعها الأخير عن فتح باب الترشح لأعضائه وكافة المواطنين الراغبين في خوض الانتخابات البرلمانية القادمة لمجلسي النواب والشيوخ، وخاصة من الشباب، إيمانًا بدورهم المحوري في صناعة المستقبل.
ويؤكد الحزب أنه يولي مكانة خاصة للشباب، ويضعهم في مقدمة صفوف الترشح، إيمانًا بقدرتهم على القيادة والتغيير الإيجابي، ويفتح المجال أمام كل من يرى في نفسه كفاءة سياسية وقيادة طبيعية للمشاركة في العمل العام وتمثيل المواطنين والدفاع عن قضاياهم.
وقد أعد الحزب استمارة ترشح صممت بعناية على أيدي مجموعة من الخبراء، تهدف إلى إبراز خبرات ومهارات المرشحين وتقييم قدراتهم بشكل موضوعي وشفاف.
كما تؤكد الهيئة العليا لحزب الوعي على استعداد الحزب الكامل للمشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات، من خلال الدفع بأفضل الكوادر والكفاءات القادرة على تمثيل المواطنين داخل المؤسسات التشريعية. وستبدأ لجان الحزب في مختلف المحافظات خلال الفترة المقبلة في إعداد وتجهيز الكوادر التنظيمية والسياسية، وتقديم برامج انتخابية تعكس رؤية الحزب وأولوياته في التنمية والعدالة الاجتماعية والإصلاح السياسي.
ويدعو الحزب الراغبين في الترشح إلى التوجه إلى اللجان المركزية في محافظاتهم لتقديم طلبات الترشح، مرفقة بالسيرة الذاتية وخطة العمل المقترحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الوعي الانتخابات البرلمانية الشيوخ النواب خوض الانتخابات البرلمانية
إقرأ أيضاً:
تساؤلات حول إنجازات المجلس الإقليمي للحوز وبرنامجه: هل من تجديد في الوجوه السياسية إبان الاستحقاقات المقبلة :
تحرير :زكرياء عبد الله
لا تزال العديد من الأصوات في إقليم الحوز تتساءل عن الحصيلة الحقيقية لإنجازات المجلس الإقليمي منذ انطلاق الولاية الحالية، وسط مطالب متزايدة بالشفافية والوضوح بشأن ما تحقق فعلياً من وعود وبرامج تم الترويج لها في بداية الفترة الانتدابية.
فعلى الرغم من الشعارات الطموحة التي رُفعت، والتي تمحورت حول التنمية القروية، تعزيز البنية التحتية، وتحسين الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنقل، فإن المواطن العادي في مناطق عدة من الإقليم لا يزال يلمس بطئاً في وتيرة الإنجاز، إن لم نقل غياباً لبعض المشاريع الموعودة.
فلم يصدر إلى حدود الساعة تقرير رسمي شامل من طرف المجلس يُفصل منجزاته بالأرقام والمعطيات، وهو ما يترك المجال مفتوحاً أمام التكهنات والتقييمات المتفاوتة. فبين من يرى أن المجلس اشتغل في ظل إكراهات متعددة كقلة الموارد وتعقيد المساطر الإدارية، وبين من يعتبر أن ضعف التتبع والرقابة هو ما حال دون تنفيذ البرامج المعلنة، تبقى الحصيلة محل جدل مشروع.
ومع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، يطفو إلى السطح سؤال جوهري: هل ستستمر نفس الوجوه في قيادة المجلس الإقليمي، أم أن المرحلة القادمة ستشهد دخول فاعلين جدد قادرين على تقديم نفس إصلاحي متجدد؟
مصادر من داخل الإقليم تؤكد وجود تحركات في الكواليس لإعداد لوائح انتخابية جديدة تضم بعض الكفاءات الشابة ووجوهاً من المجتمع المدني، وهو ما قد يُعيد رسم ملامح الخارطة السياسية المحلية إذا ما توفر له الدعم الشعبي.