«تريندز» شريك معرفي في قمة حوكمة التقنيات الناشئة بأبوظبي
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات باعتباره شريكاً معرفياً رسمياً للقمة، في إطار دوره المحوري بدعم البحث العلمي وصياغة رؤى استشرافية لآفاق حوكمة التكنولوجيا، تعزيزاً للتعاون الأكاديمي والمعرفي على المستوى العالمي.
وتجمع القمة أكثر من 500 مشارك من صناع السياسات، وقادة التكنولوجيا، والخبراء القانونيين، لمناقشة تحديات وفرص التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمّية، و«الويب 3».
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات: «نفخر في تريندز بأن نكون شريكاً معرفياً لقمة حوكمة التقنيات الناشئة.. إن دورنا يتمثل في دعم التوجه العالمي نحو الابتكار المسؤول، والمساهمة في بناء أطر حوكمة مستدامة تواكب التطورات السريعة للتكنولوجيا. إن حوكمة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة باتت ضرورة ملحة لضمان حماية الحقوق وترسيخ قيم العدالة الرقمية والابتكار الأخلاقي».
وتركز القمة هذا العام على صياغة أطر فعالة للحوكمة الشاملة للتكنولوجيا، واستكشاف أثر التقنيات الناشئة على القطاعات الحيوية، مثل الرعاية الصحية، والخدمات المالية، والصناعات الإبداعية، والعدالة الجنائية الرقمية. كما تهدف الفعالية إلى تعزيز الحوار الدولي حول قضايا الخصوصية والأمن السيبراني والابتكار المسؤول، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً من نخبة الخبراء الإقليميين والعالميين.
وتعمل قمة «GETS» على ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصياغة مستقبل حوكمة التكنولوجيا، عبر تحفيز الشراكات الاستراتيجية، وتطوير أطر قانونية وتشريعية تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات منصور بن زايد الذكاء الاصطناعي جزيرة السعديات قمة حوكمة التقنيات الناشئة التقنیات الناشئة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)