مستثمرون: مزايا توسع بريكس قد تتطلب وقتا طويلا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يمكن أن يمثل توسع مجموعة بريكس شريان حياة لكل من إيران والأرجنتين اللتين وُجهت إليهما الدعوة للانضمام للتكتل وتشتد الحاجة فيهما لرأس المال، لكن مستثمرين ومحللين يقولون إن تحقيق مزايا اقتصادية كبيرة للدول الأعضاء في المجموعة ليس في حكم المؤكد.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم السبت.
ودعا قادة مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إيران والأرجنتين إلى جانب السعودية والإمارات وإثيوبيا ومصر للانضمام للتكتل في قمة عقدت هذا الأسبوع في جوهانسبرغ.
وتهدف هذه الخطوة إلى زيادة نفوذ مجموعة بريكس بوصفها تكتلا مناصرا لدول "الجنوب العالمي"، التي يشعر الكثير منها بمعاملة غير عادلة من جانب المؤسسات الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول غنية أخرى.
وتشكل الدول الجديدة المتوقع انضمامها للمجموعة خليطا يشمل السعودية والإمارات، وهما دولتان غنيتان بالنفط، والأرجنتين التي تعاني من ارتفاع معدلات التضخم وتشتد الحاجة فيها إلى الاستثمار الأجنبي، وإيران التي تعيش في عزلة بسبب العقوبات الغربية، وإثيوبيا التي تتعافى من حرب أهلية، ومصر التي تواجه أزمة اقتصادية.
ويشكك بعض المستثمرين والمحللين الاقتصاديين في أن يؤدي التوسع إلى زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر داخل التكتل.
وقال فيكتور زابو، مدير الاستثمار لدى شركة "أبردين" في لندن، "كانت مصر تتوقع بالفعل الكثير من الاستثمار الأجنبي المباشر من الخليج... وليس لهذا الأمر علاقة بكونها خارج منظمة بريكس، بل لأن عروضها قد تكون غير جذابة".
لكن قادة مجموعة بريكس ومستثمرين آخرين ِأشادوا بالثقل الاقتصادي الذي سينتج عن هذا التوسع. وقال لي كه شين، المسؤول البارز بوزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي أول أمس الخميس إن الأعضاء الجدد سيرفعون حصة التكتل في الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 29 بالمئة ارتفاعا من 26 بالمئة، والتجارة في السلع إلى 21 بالمئة بدلا من 18 بالمئة.
وذكرت علا الشواربي، نائبة مدير الاستثمار لاستراتيجية أسهم الأسواق الناشئة لدى شركة فان إيك في نيويورك، "لا أعلم إذا كان هذا سيغير قواعد اللعبة، لكن فيما يتعلق بفتح الأسواق الاستهلاكية، فإن التكتل يحتوي بالفعل عليها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع معدلات التضخم إثيوبيا الاقتصاد الهند والصين السعودية والإمارات النفط مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
مزايا تحويل الدبلومات الفنية إلى نظام البكالوريا التكنولوجية
كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مزايا تحويل الدبلومات الفنية إلى نظام البكالوريا التكنولوجية.
وأعلنت التربية والتعليم للتعليم الفني إلغاء مسمى «الدبلومات الفنية» واعتماد شهادة البكالوريا التكنولوجية المصرية وفقا لتعديلات قانون التعليم بداية من العام الدراسي المقبل.
مزايا نظام البكالوريا التكنولوجيةتحقيق قدر أكبر من العدالة في تطوير التعليم المصري؛ بحيث لا يقتصر التطوير على التعليم العام فقط، بل يمتد ليشمل التعليم الفني أيضا.تغيير الصورة الذهنية السلبية لدى أفراد المجتمع عن التعليم الفني باعتباره تعليماً بلا مستقبل، من خلال النظر إليه كمسار موازي للتعليم العام يؤدي أيضا إلى الجامعات، خاصة أن الحد الأدنى للقبول ببعض مدارس التكنولوجيا التطبيقية يفوق الحد المطلوب للالتحاق بالثانوي العام.إتاحة فرص أكبر لخريجي البكالوريا التكنولوجية للالتحاق مباشرة بسوق العمل، لامتلاكهم المهارات اللازمة، أو استكمال الدراسة بالجامعة، وهو ما لا يتوافر لخريج البكالوريا في التعليم العام.توافق مسمى البكالوريا التكنولوجية مع مسميات المدارس الفنية الجديدة (مدارس التكنولوجيا التطبيقية)، وكذلك مع مسمى "الجامعات التكنولوجية" حديثة النشأة في التعليم العالي.منح مرونة أكبر لإضافة مسارات جديدة في التعليم التكنولوجي تتوافق مع مستحدثات سوق العمل وطبيعة العصر.تطوير مناهج التعليم الفني بما يتناسب مع طبيعة مسارات البكالوريا التكنولوجية.إتاحة فرص أوسع للطلاب للحصول على التدريب العملي والتطبيقي داخل الورش أو مصانع الشركاء الصناعيين.تطوير البنية التحتية والتقنية للمدارس الفنية بما يلائم طبيعة مسارات البكالوريا التكنولوجية.تمكين خريجي البكالوريا التكنولوجية من المعارف والمهارات الحديثة المطلوبة لسوق العمل، مما يسهل حصولهم على فرص وظيفية محليا ودوليا.توفير مرونة أكبر في نظم الامتحانات والتقييم، بما يتيح قياس المعارف النظرية والمهارات العملية للطلاب بشكل متوازن.خفض معدلات البطالة بين خريجي البكالوريا التكنولوجية مقارنة بخريجي التعليم الفني التقليدي، في ضوء ارتفاع جودة الخريجين.إمكانية إضافة مقررات مماثلة لمقررات البكالوريا العامة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي، بما يحقق توحيد الأساس المعرفي بين طلاب البكالوريا العامة والبكالوريا التكنولوجية، ويزود جميع الطلاب بمهارات أساسية في الذكاء الاصطناعي باعتبارها من مهارات القرن الحادي والعشرين.تحقيق الارتباط بين مقررات البكالوريا التكنولوجية وبرامج وتخصصات الجامعات التكنولوجية الحديثة، بما يسهل استكمال الطلاب لدراستهم الجامعية.تشجيع الكثير من الأسر المصرية على إلحاق أبنائها بهذا النظام الجديد، الذي يشبه -ظاهريا- نظام البكالوريا في الثانوية العامة، ومن ثم استيعاب أعداد أكبر فيه باعتباره أحد أهم مسارات الدولة المصرية للانطلاق بقوة نحو عالم الصناعة.