الولايات المتحدة تحذر مواطنيها من السفر إلى اليمن وعشرين دولة أخرى
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
حذّرت الولايات المتحدة الأميركية مواطنيها من السفر إلى 21 دولة حول العالم، في ضوء تصاعد التهديدات الأمنية وتدهور الأوضاع في مناطق عدة.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية، كوريا الشمالية وبوركينا فاسو إلى قائمة الدول التي يُنصح بتجنبها تماماً.
وشملت القائمة أيضاً دولاً مثل: اليمن، إيران، سوريا، العراق، أفغانستان، لبنان، السودان، ليبيا، الصومال، روسيا، أوكرانيا، ميانمار، مالي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جنوب السودان، جمهورية إفريقيا الوسطى، فنزويلا، هايتي، وبيلاروس.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن إدراج كوريا الشمالية جاء نتيجة "الخطر الجسيم والمستمر للاعتقال أو الاحتجاز لفترات طويلة أو التعسفي"، في حين أُدرجت بوركينا فاسو بسبب تفشي "أعمال الإرهاب والجريمة وعمليات الخطف".
وتعتمد واشنطن نظاماً من أربع مستويات لتحذيرات السفر، تبدأ من "اتخاذ الاحتياطات الاعتيادية" وصولاً إلى "لا تسافر"، وهو التحذير الأشد.
كما نبّهت السلطات الأميركية إلى ضرورة توخي الحذر الشديد عند زيارة بعض المناطق داخل المكسيك، رغم بقاء مستوى التحذير العام للبلاد عند المستوى الثاني.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار الاضطرابات والصراعات في عدد من المناطق حول العالم، ما يرفع من مخاطر السفر ويستدعي مزيداً من الحذر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لافروف: نحذر الولايات المتحدة وحلفاءها من خلق تهديدات أمنية لروسيا وكوريا الشمالية
الثورة نت/
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو تحذر الولايات المتحدة وحلفاءها من خلق تهديدات أمنية لروسيا وكوريا الشمالية.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن ذلك جاء في تصريحات أدلى بها لافروف للصحفيين في أعقاب مباحثاته مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سونغ هي في بيونغ يانغ اليوم السبت.
وقال لافروف إن قيادة كوريا الشمالية قد توصلت إلى استنتاجات مناسبة قبل وقت طويل من الضربات الإسرائيلية الأمريكية ضد إيران، و”لهذا السبب بالذات – أي أن هذه الاستنتاجات تم التوصل إليها في الوقت المناسب – لم يفكر أحد في استخدام القوة ضد كوريا الديمقراطية، رغم أن البناء العسكري حولها بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مستمر”.
وأضاف أن روسيا تحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من إساءة استخدام العلاقات بينها لبناء تحالفات موجهة ضد أي طرف، بما في ذلك كوريا الديمقراطية وروسيا.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو تتفهم الأسباب التي دفعت بيونغ يانغ لتنفيذ برنامجها النووي وتحترم إجراءاتها، مشيرا إلى أن “التقنيات التي تستخدمها كوريا الديمقراطية هي نتاج عمل علمائها”.
وقال لافروف إن روسيا وكوريا الديمقراطية تعتبران محاولات اللاعبين من خارج المنطقة لإنشاء شبكة من التحالفات الضيقة في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ككل، وكذلك نشر بنية تحتية لحلف شمال الأطلسي هناك، أمرا خطرا.
وأضاف: “نرى أنه من المهم العمل على إنشاء آليات موثوقة لضمان أمن متساو وغير قابل للتجزئة لجميع الدول في المنطقة، على أن تكون آليات لا تعتمد على منطق التكتلات”.
وأكد لافروف أن تعاون روسيا وكوريا الشمالية يساهم في استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وبشأن دور كوريا الشمالية في معارك العملية العسكرية الخاصة، قال لافروف إنه لم يكن لدى روسيا أي سبب لرفض مساعدة بيونغ يانغ في العملية الخاصة، فقد كان ذلك تعبيرا صادقا عن التضامن.