حذّرت الولايات المتحدة الأميركية مواطنيها من السفر إلى 21 دولة حول العالم، في ضوء تصاعد التهديدات الأمنية وتدهور الأوضاع في مناطق عدة.

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية، كوريا الشمالية وبوركينا فاسو إلى قائمة الدول التي يُنصح بتجنبها تماماً.

وشملت القائمة أيضاً دولاً مثل: اليمن، إيران، سوريا، العراق، أفغانستان، لبنان، السودان، ليبيا، الصومال، روسيا، أوكرانيا، ميانمار، مالي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جنوب السودان، جمهورية إفريقيا الوسطى، فنزويلا، هايتي، وبيلاروس.

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن إدراج كوريا الشمالية جاء نتيجة "الخطر الجسيم والمستمر للاعتقال أو الاحتجاز لفترات طويلة أو التعسفي"، في حين أُدرجت بوركينا فاسو بسبب تفشي "أعمال الإرهاب والجريمة وعمليات الخطف".

وتعتمد واشنطن نظاماً من أربع مستويات لتحذيرات السفر، تبدأ من "اتخاذ الاحتياطات الاعتيادية" وصولاً إلى "لا تسافر"، وهو التحذير الأشد.

 

كما نبّهت السلطات الأميركية إلى ضرورة توخي الحذر الشديد عند زيارة بعض المناطق داخل المكسيك، رغم بقاء مستوى التحذير العام للبلاد عند المستوى الثاني.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار الاضطرابات والصراعات في عدد من المناطق حول العالم، ما يرفع من مخاطر السفر ويستدعي مزيداً من الحذر.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية.. أول إجراء عقابي بعد "كارثة المدمرة"

اعتقلت السلطات في كوريا الشمالية 3 أشخاص، على خلفية حادث أدى إلى فشل تدشين سفينة حربية جديدة الأسبوع الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، الأحد.

وأعلنت بيونغيانغ عن وقوع "حادث خطير"، الأربعاء، خلال تدشين مدمرة حديثة البناء تزن 5 آلاف طن في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية، مما أدى إلى تحطم أجزاء من قاع السفينة.

ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق".

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعتقلين هم كانغ جونغ شول كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك نائب مدير الشؤون الإدارية.

وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة "مسؤولون عن الحادث".

وقالت الوكالة الجمعة إن أجهزة إنفاذ القانون استدعت الخميس هونغ كيل هو مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين، حيث وقع الحادث.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تركت مائلة في المياه.

وأوردت الوكالة الكورية الشمالية الجمعة أيضا أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاعها".

واستنادا إلى حجم السفينة الحربية المبنية حديثا ونطاقها، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أنها مجهزة بشكل مماثل للمدمرة "تشوي هيون" التي يبلغ وزنها 5 آلاف طن وكشفت عنها كوريا الشمالية الشهر الماضي.

وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن "تشوي هيون" مجهزة بـ"أقوى الأسلحة"، و"ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل".

وأعربت كوريا الجنوبية عن اعتقادها أن تكون روسيا قد ساعدت في تطوير "تشوي هيون"، مقابل نشر بيونغيانغ آلاف الجنود لدعم موسكو في حربها في أوكرانيا.

ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرضت للحادث الأربعاء ربما تم بناؤها أيضا بمساعدة روسية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهو
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي لبحث تطورات الأوضاع في اليمن
  • كوريا الشمالية تتحدى واشنطن.. تهديدات عسكرية تُشعل التوتر وعقوبات صارمة بعد كارثة بحرية
  • أوقفوا التهديدات العسكرية والمحاولات العدوانية.. تحذير مباشر من كوريا الشمالية لـ أمريكا
  • الأمم المتحدة تطالب بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو
  • كوريا الشمالية.. أول إجراء عقابي بعد "كارثة المدمرة"
  • الاستخبارات الأمريكية: كوريا الشمالية حالياً في أقوى موقف وتهدد قواتنا
  • الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لتجريم الآخرين
  • كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
  • كوريا الجنوبية تنفى إجراء محادثات مع واشنطن لسحب القوات الأميركية