الملاذ الآمن.. أسعار الفضة تتراجع خلال أسبوع
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تراجعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2% ، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.2%، متأثرة بتراجع الرهانات على خفض أسعار الفائدة على المدى القريب، عقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية القوية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 48.
وأضاف أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 59 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 54.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وأشار التقرير، إلى أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، لكن الطلب المتزايد بالأسواق المحلية حد من خسائرها.
وتشهد الفضة طلبًا مرتفعًا خلال الفترة الحالية، مع تغير سلوكيات المستهلك، والرغبة في منتجات وأوعية تلبي احتياجات التحوط والادخار.
وأدى ارتفاع أسعار الذهب وتراجع القوة الشرائية للمواطنين إلى الإقبال على الفضة، لا سيما مع طرح الشركات سبائك من الفضة بأوزان مختلفة تتوافق مع قدراتهم الشرائية، ويسهل تحويلها إلى أموال عند إعادة البيع.
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالبورصة العالمية تراجعت، بفعل قوى الدولار، وسط انحسار التوترات التجارية، وبوادر الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، ما أدى إلى تقلص مخاوف المستثمرين من تداعيات الرسوم الجمركية، وعزز من الاستقرار بالأسواق العالمية.
كما أدت بيانات الوظائف الأمريكية القوية الصادرة يوم الجمعة الماضي، إلى تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب، نتيجة استمرار مرونة سوق العمل، ومن المتوقع أن يُؤجل الفيدرالي الأمريكي تخفيف السياسة النقدية حتى يوليو؛ مما يُشكل ضغطًا على الأصول غير المُدرّة للعائد مثل الفضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفضة البورصة أسعار الفضة بالبورصة العالمیة بالأسواق المحلیة تعاملات الأسبوع أسعار الفضة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"
تشهد أسعار النفط العالمية موجة من التراجع الحاد مقتربة من تسجيل أول خسارة أسبوعية لها منذ ثلاثة أسابيع، وسط تصاعد المؤشرات على توجه محتمل لتحالف "أوبك+" نحو ضخ كميات إضافية من الخام في الأسواق.
ويأتي هذا التحول المحتمل في السياسة الإنتاجية وسط تراجع مستمر في أسعار النفط منذ بداية العام، وانخفاض شهية الاستهلاك العالمي بفعل الضغوط الاقتصادية وتوترات التجارة الدولية الأمر الذي يعزز المخاوف من تخمة قادمة في الإمدادات.
وفي ظل هذه العوامل مجتمعة، يدخل سوق الطاقة العالمي مرحلة جديدة من الضبابية تدفع المستثمرين والمراقبين إلى ترقب حذر لقرارات "أوبك+" المرتقبة والتي قد تحدد ملامح الأسواق خلال النصف الثاني من 2025.
أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية لأول مرة منذ 3 أسابيع
تراجع خام برنت لليوم الرابع على التوالي، مقتربًا من كسر حاجز 64 دولارًا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 61 دولارًا، ليسجل كلا الخامين انخفاضًا أسبوعيًا بنحو 2%، وهو أدنى مستوى منذ عام 2021.
ويأتي هذا التراجع في إطار ضغوط متعددة أبرزها ارتفاع المخزونات الأمريكية وتزايد التوقعات بزيادة الإنتاج العالمي.
"أوبك+" تدرس ضخ 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو
كشفت مصادر مطلعة في تحالف "أوبك+" عن مناقشة مقترح لرفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا ابتداءً من يوليو المقبل.
ورغم أن القرار لم يُحسم بعد، إلا أن مجرد مناقشة الزيادة ألقى بظلاله على السوق في وقت يشهد فيه المعروض النفطي العالمي فائضًا ملحوظًا بالتوازي مع ضعف الطلب.
ارتفاع المخزونات الأمريكية يزيد من قلق الأسواق
أظهرت البيانات الأخيرة ارتفاعًا جديدًا في المخزونات النفطية الأمريكية، ما زاد من الضغوط على أسعار النفط وعزز المخاوف بشأن وفرة الإمدادات وتباطؤ الاستهلاك خاصة في الأسواق الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين.
هل تتخلى "أوبك+" عن سياسة دعم الأسعار؟
أشار وارن باترسون، رئيس أبحاث السلع في بنك "ING"، إلى أن السوق يترقب بفارغ الصبر ما إذا كان التحالف سيقر الزيادة في الإنتاج مؤكدًا أن ذلك قد يمثل تحولًا استراتيجيًا من دعم الأسعار إلى الحفاظ على الحصص السوقية، في ظل اشتداد المنافسة بين كبار المنتجين.
الاتحاد الأوروبي يضغط لخفض سقف أسعار النفط الروسي
في تطور آخر، دعا فالديس دومبروفسكيس، مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي من 60 دولارًا إلى 50 دولارًا للبرميل، معتبرًا أن الأسعار الحالية لم تعد تحقق الأثر المطلوب في الحد من إيرادات موسكو، ما يستدعي مراجعة عاجلة للعقوبات المفروضة.
تذبذب متواصل في الأسعار وسط حالة عدم يقين
وسط تداخل العوامل الجيوسياسية، وتباطؤ الطلب، واحتمالات زيادة الإنتاج، تواجه أسعار النفط مرحلة من التذبذب وعدم الاستقرار، ما يدفع المحللين للتحذير من دخول السوق في دورة تصحيحية قد تستمر حتى نهاية العام، في حال عدم تدخل تحالف "أوبك+" بسياسات أكثر توازنًا.