تدريبات عسكرية مكثفة .. بكين ترد على مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الصين، صعدا إنذارها لجزيرة تايوان، من خلال تكثيف تدريباتها العسكرية التي تحاكي دخول الجزيرة، بعد ساعات من إعلان واشنطن اعتزامها بيع أسلحة لها بقيمة 500 مليون دولار، وخلال الـ24 ساعة الماضية، رصدت وزارة الدفاع التايوانية 20 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية أثناء تحليقها بمنطقة الدفاع الجوي للجزيرة ذاتية الحكم، بما في ذلك طائرة مقاتلة بدون طيار، حامت على طول الساحل الشرقي لتايوان على المحيط الهادئ، بحسب بيان لها، صباح اليوم السبت.
وتشكو تايوان، والتي ترى الصين أنها جزءًا من أرضها، منذ ثلاث سنوات من الضغط العسكري المتزايد من بكين، والذي تضاعف بزيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إلى العاصمة تايبيه العام الماضي، بحسب تقارير غربية، والسبت الماضي، أجرت بكين مناورات لمدة يوم على طول مضيق تايوان، ردًا على زيارة وليام لاي، نائب رئيس تايوان، الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري، بحسب وسائل إعلام غربية.
وأمس الجمعة، قالت وزارة الدفاع التايوانية، في معرض لتقديم مزيد من التفاصيل حول النشاط الصيني، إن الطائرات المشاركة شملت مقاتلات من طراز Su-30 وJ-10 وطائرات مضادة للغواصات، بحسب "رويترز"، وعبرت بعض المقاتلات والطائرات بدون طيار الخط الأوسط لمضيق تايوان، الذي كان في السابق حاجزًا غير رسمي بين الجانبين، لكن الطائرات الصينية عبرته بشكل روتيني خلال العام الماضي، وفقًا لخريطة قدمتها الوزارة التايوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسلحة الأمريكية الدفاع التايوانية الولايات المتحدة القاهرة الإخبارية الطائرات الصينية
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
قالت وزارة النقل الصينية إن السفن التي تملكها أو تشغلها شركات وأفراد أمريكيون أو تلك التي بُنيت في الولايات المتحدة أو التي ترفع العلم الأمريكي ستواجه رسوم موانئ إضافية على كل رحلة ابتداء من 14 أكتوبر.
وأضافت الوزارة اليوم الجمعة أن هذه الرسوم هي إجراء مضاد لرسوم الموانئ الأمريكية القادمة على السفن الصينية.
اعتبارا من 14 أكتوبر أيضا، سيتعين على السفن المبنية في الصين أو التي تديرها أو تملكها كيانات صينية دفع رسوم في أول ميناء تتوقف فيه بالولايات المتحدة، ووفقا لتقديرات المحللين، يمكن أن تصل الرسوم إلى مليون دولار للسفينة التي تحمل أكثر من 10 آلاف حاوية، ويمكن أن ترتفع سنويا حتى عام 2028 .
وستواجه السفن التي تملكها أو تشغلها كيانات صينية رسوما ثابتة قدرها 80 دولارا لكل حمولة صافية في كل رحلة إلى الولايات المتحدة.
والرسوم الأمريكية على السفن المرتبطة بالصين، التي جاءت بعد تحقيق أجراه الممثل التجاري الأمريكي، جزء من جهود أميركية أوسع لإحياء صناعة بناء السفن المحلية وتقليص النفوذ البحري والتجاري لبكين.
وقالت وزارة التجارة الصينية: "إنها إجراءات تمييزية بوضوح وتلحق ضررا بالغا بالمصالح المشروعة لصناعة الشحن الصينية، وتزعزع استقرار سلسلة الإمداد العالمية، وتقوض النظام الاقتصادي والتجاري الدولي بشكل خطير".
وعلى مدى العقدين الماضيين، قفزت الصين إلى المركز الأول في صناعة السفن إذ تتولى أكبر أحواضها بناء سفن تجارية وعسكرية على حد سواء.
وقد يكون للرسوم الصينية على السفن الأميركية ضرر أقل على الولايات المتحدة من الرسوم الأميركية التي ستُفرض على عدد كبير من السفن الصينية.
ووفقا لمحللين عسكريين ومن قطاع السفن ، شيدت الصين العام الماضي أكثر من 1000 سفينة تجارية، في حين قامت الولايات المتحدة ببناء أقل من 10 سفن.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثناء حضورهما منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في كوريا الجنوبية في نهاية أكتوبر.
15 شركة صينية في قائمة القيود
وفي سياق متصل، قالت وزارة التجارة الصينية في بيان اليوم الجمعة إن بكين تعارض بشدة إدراج الولايات المتحدة شركات صينية على "قائمة الكيانات" المستهدفة بقيود، مضيفة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق المشروعة لشركاتها.
وذكر البيان أن بكين تحث الولايات المتحدة على تصحيح "الإجراءات الخاطئة" التي قالت الوزارة إنها تضر بحقوق ومصالح الشركات.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس إن واشنطن فرضت عقوبات على نحو 100 فرد وكيان وناقلة، تتضمن مصفاة ومحطة صينيتين مستقلتين، وذلك لمساعدتهم إيران في تجارة النفط والبتروكيماويات، بحسب الاسواق العربية.
كما قالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها أدرجت 15 شركة صينية في قائمتها الخاصة بالقيود على الصادرات بسبب تسهيلها شراء مكونات إلكترونية أمريكية موجودة في طائرات مسيرة يشغلها حلفاء لإيران منهم جماعة "الحوثي" اليمنية وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).