المتهم استعان بمشهد درامي لإخفاء معالم الجريمة.. كشف ملابسات مقتل مسن في السنبلاوين
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
نجحت أجهزة البحث الجنائي في مركز شرطة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، في فك لغز العثور على جثة مسن داخل بدروم منزله بقرية الوحدة العربية "الشترى"، حيث تبين أن الجريمة نُفذت بهدف السرقة، في مشهد مستوحى من أحد المسلسلات الدرامية.
البداية كانت عندما تلقى اللواء حسام عبد العزيز، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة رجل مسن يدعى "أحمد محمد محمود"، 80 عامًا، مذبوحًا داخل منزله، حيث انتقلت قوات البحث الجنائي إلى موقع الحادث، واتضح أن الجاني استخدم سلاحًا أبيض لتنفيذ الجريمة، ثم استولى على مبلغ مالي كان بحوزة المجني عليه، قبل أن يُطلق الغاز داخل البدروم ويشعل عود بخور لإحداث حريق بغرض إخفاء معالم الجريمة، على طريقة أحد المشاهد الدرامية، الشبيهة بأحداث مسلسل «فهد البطل»، الذي عُرض خلال شهر رمضان لعام 2025.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة المقدم إسلام عنان، رئيس مباحث المركز، ومعاونة الرائد أحمد الأعوج، معاون أول البحث الجنائي، والرائد محمد الشامي، رئيس مباحث تنفيذ الأحكام، والنقيب أحمد فتحي، معاون المباحث، لكشف ملابسات القضية.
وكشفت التحريات أن وراء الجريمة شخص يُدعى:«محمد.ال. ص»، 26 عامًا، من محافظة المنيا، ويقيم بذات القرية محل الجريمة منذ فترة، يعمل بمكبس قش خاص بنجل المجني عليه، وكان يتردد على منزل الضحية بحكم عمله، واعتاد الجلوس معه داخل البدروم.
وتبين أن المتهم خطط للجريمة بعدما علم أن المجني عليه استلم معاشه، فقرر التخلص منه وسرقة أمواله، مستخدمًا سكينًا لتنفيذ الجريمة، ثم استلهم مشهدًا دراميًا لإخفاء الأدلة قبل أن يلوذ بالفرار.
وبتقنين الإجراءات، تمكنت مباحث مركز شرطة السنبلاوين من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بتفاصيل الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السنبلاوين النيابة العامة محافظة الدقهلية حوادث الدقهلية أخبار الدقهلية مديرية أمن الدقهلية كشف غموض جريمة قتل مركز شرطة السنبلاوين البحث الجنائي جريمة الدقهلية مدير أمن الدقهلية القبض على المتهم فك لغز جريمة السنبلاوين مباحث السنبلاوين كشف ملابسات الجريمة مشهد درامي ضبط قاتل
إقرأ أيضاً:
حكم ابتدائي بإعدام المتهم الأول في مقتل الشيخ الباني بشبوة وتبرئة الثاني.. وأسرته ستقدم طعنًا لعدم عدالة الحكم
صادقت محكمة استئناف شبوة، اليوم الأربعاء، على حكم ابتدائي بإعدام أحد العناصر المتورطة في مقتل مدير صحة بيحان والقيادي في حزب الإصلاح، عبدالله الباني، الذي تعرض للاغتيال عقب انتهائه من خطبة وصلاة العيد في مصلى بيحان عام 2023، في حادثة هزت الرأي العام.
وقالت مصادر من أسرة الباني إن محكمة الاستئناف أصدرت حكمها اليوم، بمصادقة الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة عتق الابتدائية في الـ 10 من مارس 2024م، والقاضي بإعدام المدان الأول "مساعد صالح علي رناح" رمياً بالرصاص حتى الموت.
وأوضحت أن الحكم قضى بتبرئة المتهم الثاني المدعو (عبدالحكيم صالح مثنى هادي)، وسجن بقية المتهمين (جازع محمد مشرم، وأحمد عيدروس النسي، ومانع مبارك العولقي، ومعين سالم جعيم، وفهد صالح النسي، وأحمد حسين الحاشرة، وعلي سالم نماس القادري، وفريد علي سعيد، ومسعد محمد الديولي، وفضل جعبل البيحاني، وأحمد صالح باسحيم) 8 سنوات لكل منهم.
وعقدت برئاسة رئيس محكمة الاستئناف القاضي عارف عمير النسي وعضوية كل من القاضي مبارك عاطف والقاضي حسين أحمد بانافع، وبحضور ممثل النيابة العامة. وحضر عن أولياء الدم كل من المحامي عبدالسلام الصبيحي والمحامي عبدالله العريف، فيما مثّل الدفاع عن المتهمين كل من المحامي حسين الجبواني عن المتهم الأول مساعد رناح، والمحامي خالد حبتور عن المتهم الثاني عبدالحكيم مثنى، والمحامي صلاح الدياني عن بقية المتهمين والمتهمين الفارين من وجه العدالة.
وستقدم أسرة الباني وفريق الدفاع طعناً في الحكم الذي وصفته بغير العادل.
وفي 10 مارس الماضي، أصدرت محكمة عتق الابتدائية حكماً بإعدام المدان الأول "مساعد صالح علي رناح" رمياً بالرصاص حتى الموت وعلى بقية المدانين الـ 12 بالسجن 7 سنوات.
وكان فريق الدفاع قد شدد في المرافعة الأخيرة قبل حجز القضية للنطق على ضرورة تنفيذ عقوبة الإعدام على جميع المتهمين الـ 13، وتشديد العقوبات بحق المدانين في جرائم الشروع في القتل ضد المصابين الآخرين.
وأكد المرافعة أن جريمة الاغتيال من "أبشع الجرائم التي عرفها المجتمع"، موضحة أن الشيخ الباني قُتل صباح عيد الفطر في 21 أبريل 2023 داخل مصلى مطار بيحان، بعد تعرضه لإطلاق نار كثيف من آليات عسكرية تابعة لقوات دفاع شبوة.
وكان الشيخ الباني، يشغل منصب مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان، تعرض للاغتيال عقب انتهائه من خطبة وصلاة العيد في مصلى بيحان عام 2023، في حادثة هزت الرأي العام.