معاناة المتقاعدين مع التأمين الصحي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
في بادرة إنسانية مؤثرة نشرت جريدة مكة الالكترونية مقالاً للكاتب الصحي الأستاذ محمد الحيدر تناول فيه قضية غياب التأمين الصحي أو تقليص سقفه للمتقاعدين الذين أفنوا زهرة شبابهم في منشآت تنكرت لهم بعد التقاعد فقامت بخفض تغطية التأمين والتي هي حق مكتسب لهم لقاء ما قدموه خلال عملهم لعقود في تلك المنشآت.
واختتم مقاله برسالة مؤثرة:
” توفير الحماية الصحية الشاملة والتقدير الاجتماعي والثقافي للمتقاعدين ليس مجرد واجب إنساني، بل هو استثمار في قيمنا الأصيلة وتعبير عن وفائنا لمن يستحقون منا كل الاحترام والرعاية في خريف العمر”
وقد سبق لي كتابة عدة مقالات عن هذه المعاناة لمجلس الضمان الصحي وهيئة التأمين دون أي تجاوب منهما سوي برسائل هاتفية تشير إلى عدم اختصاصهما في أمور مشاكل المتقاعدين مع شركات التأمين ولم أُحظ برد مقنع، أو تجاوب عن المعاناة التي يمر بها المتقاعد مع شركات التأمين الصحي (التعاونية) و (بوبا) ولم يشتمل رد مجلس الضمان الصحي على مقالتي سوي باستفتاء حول الخدمة التي تلقيتها.
وقارنت في مقال آخر بتغطية حكومتنا الرشيدة لمنسوبي القطاع العام من هم على رأس العمل، أو المتقاعدين والذي أحالهم إلى المراكز الصحية المنتشرة في مدننا المختلفة، وبساطة الإجراءات التي يمر بها مراجع تلك المراكز والتي توفر للمواطن الدواء والعلاج اللازم دون أي تعقيدات روتينية تقوم بها شركات التأمين عندما ترفض تقديم خدمات طبية معيّنة مما يضطر الموظف أو المتقاعد إلي دفع تكلفة الخدمة نقدا للمستشفى بسبب رفض شركة التأمين تغطية الخدمة، بالرغم من أن شركة التأمين تتلقي مبالغ ضخمة لقاء تقديم خدمة راقية للموظف أو المتقاعد.
مطلوب من مجلس الضمان الصحي وهيئة التأمين، إعادة النظر في مهامهما المكلفين بها لتشمل التجاوب الفوري مع المواطنين عندما يواجه مشكلة مع شركة التأمين، ولن يتحقق ذلك إلاّ بتوفير خدمة هاتفية وصلاحيات اعتقد أنها متوفرة لهاتين الجهتين، تخفيفا للمعاناة التي يمر بها كل مواطن حاصل علي تأمين صحي سواء مع شركات التأمين أو المستشفيات الخاصة.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شرکات التأمین الضمان الصحی
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أسماء الشركات التي ألغت رحلاتها أو أجلت تسييرها إلى مطار بن غوريون، في تل أبيب، خشية من صواريخ جماعة الحوثي.
واستهدفت مليشيا الحوثي قبل أيام مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.
والشركات هي:
الخطوط الجوية المتحدة (أمريكية) وأعلنت تأجيل رحلاتها حتى 13 حزيران/ يونيو القادم.
خطوط دلتا الجوية (أمريكية) وأجلت رحلاتها حتى 20 آيار/ مايو، وحذرت من اضطرابات في رحلاتها حتى الـ 25 من الشهر نفسه.
الخطوط الجوية الفرنسية وأجلت رحلاتها حتى 15 آيار/ مايو.
الخطوط الجوية البريطانية وأجلت رحلاتها حتى 14 حزيران/ يونيو.
إيطاليا ITA ، وأجلت رحلاتها حتى 19 آيار/ مايو.
الخطوط الجوية الهندية وأجلت رحلاتها حتى 25 آيار/ مايو.
أيبيريا وأجلت رحلاتها حتى 31 آيار/ مايو.
ايبيريا اكسبريس وأجلت حتى 1 حزيران/ يونيو.
الخطوط الجوية البولندية LOT ، وأجلت رحلاتها حتى 18 آيار/ مايو.
ترانسافيا (هولندية) وأجلت رحلاتها حتى 16 آيار/ مايو.
طيران البلطيق (لاتفيا) وأجلت رحلاتها حتى 20 آيار/ مايو.
وألغت الخطوط الجوية الإثيوبية رحلتين مقررتين بين تل أبيب وأديس أبابا، واحدة في كل اتجاه، بين 12 و21 آيار/ مايو.
كما أعلنت شركة طيران كندا، التي كان من المقرر أن تستأنف رحلاتها إلى "تل أبيب" في حزيران/ يونيو، أنها لن تستأنف عملياتها وعلقتها حتى إشعار آخر