«الشارقة القرائي للطفل» يشهد تكريم الفائزين بمسابقة «فارس الشعر» 2025
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد اليوم الختامي من فعاليات الدورة الـ 16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» تكريم الفائزين في مسابقة «فارس الشعر» 2025، التي نظمتها «هيئة الشارقة للكتاب» بالتعاون مع «المكتب الثقافي» في «المجلس الأعلى لشؤون الأسرة»، بهدف تشجيع الأطفال واليافعين على قراءة وحفظ وإلقاء الشعر العربي.
وكرمت خولة المجيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وعائشة عثمان، المتحدث الرسمي عن «المكتب الثقافي» في «المجلس الأعلى لشؤون الأسرة»، الفائزين، بحضور أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت كلاً من الشاعر عبدالله الهدية، والشاعرة نجاة الظاهري، والشاعرة والإعلامية شيخة المطيري، وذلك على منصة «معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل»، ضمن ثلاث فئات، الأولى لطلبة الصف الأول حتى الرابع، والثانية لطلبة الصف الخامس وحتى الثامن، والثالثة لطلاب التاسع حتى الثاني عشر. وفي فئة الصفوف الأولى، حصدت الطالبة ليليان أكرم زلوم جائزة المركز الأول، في حين حصلت الطالبة مريم محمود المازمي على المركز الثاني، وحلت الطالبة جوري رشيد البكري في المركز الثالث، أما في فئة الصفوف المتوسطة، فحازت الطالبة حلا مجاهد حاج حسين المركز الأول، فيما أحرز الطالب عمر سميح المركز الثاني، وجاء الطالب بشر محمد الجندي في المركز الثالث، وفي فئة الصفوف العليا، فازت الطالبة رهف مازن زبن بالمركز الأول، وحصل الطالب عبدالرحمن توفيق على المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب الطالب حازم أحمد أمين. وتسلم الفائز بالمركز الأول في كل فئة ميدالية فخرية إلى جانب جائزة مالية قدرها 3000 درهم، في حين حصل الفائز بالمركز الثاني في كل فئة على 2000 درهم، وأخيراً 1000 درهم للفائز بالمركز الثالث في كل فئة، مع توزيع شهادات تقدير لجميع الفائزين في كافة الفئات. وقال الشاعر عبدالله الهدية، عضو لجنة تحكيم المسابقة: «تتماشى مسابقة فارس الشعر مع رؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لاكتشاف المواهب الشعرية ورعايتها، فنحن بحاجة ماسة في عالم الأدب والشعر إلى خلق الامتداد بين الأجيال، وتشكل المسابقة نقطة للتأصيل والانطلاق إلى الآفاق الأوسع نحو المستقبل، حيث يُفطم الإنسان العربي عن كل شيء، إلا عن الشعر». من جهتها، أشارت الشاعرة نجاة الظاهري، التي تشارك في لجنة تحكيم دورة العام الجاري من مسابقة «فارس الشعر» للمرة الأولى، إلى أن المواهب المشاركة فاقت توقعاتها، وأضافت: «المسابقة كانت ناجحة بكل المقاييس، لا سيما أنها موجهة للطفل، وتتيح للطفل أن يرى ماذا لديه ليقدم، ويشعر بالثقة بما عنده، كما أثبتت المسابقة للأهالي وأولياء أمور الطلبة أن فرصة واحدة للطفل تفتح أمامه فرصاً أخرى في المستقبل، وأنا دائماً أفرح عند مشاهدة طفل يبدع، أو ينمي مواهبه الإبداعية». بدورها، أكدت الشاعرة شيخة المطيري إلى أن أداء المشاركين كان ممتازاً، مشيرة إلى أن كل نسخة من المسابقة لها ميزتها وطعمها الخاص، وأضافت: «الجميل في هذه المسابقة أننا لا نكتشف فقط أصواتاً متميزة في إلقاء الشعر، ولكنها قابلة أيضاً لأن تكتب الشعر، وتحفظ التاريخ، وتفهم معاني الشعر، وتحب الشعر أكثر، وهذا ما نحتاج إليه في هذا النوع من المسابقات، فمعايير المسابقة لم تقتصر على الإلقاء فقط، وإنما أيضاً سلامة اللغة، فالأخطاء النحوية الكثيرة والمبالغات الشديدة تُضعف الإلقاء، والفائزون اليوم هم الذين مثلوا أنفسهم وثقافتهم وهويتهم وحضورهم الطبيعي على المسرح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة القرائي للطفل مهرجان الشارقة القرائي للطفل المرکز الثانی المرکز الثالث المرکز الأول فارس الشعر
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين بأمانة العاصمة
الثورة نت/..
كرمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية في أمانة العاصمة، الفائزين في المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين في المدارس الصيفية بالأمانة للعام 1446ھ.
شارك في منافسات المهرجان، الذي نظمته اللجنة الفرعية بالتعاون مع مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية، أكثر من 800 متسابق من طلاب المدارس الصيفية في جميع مديريات الأمانة، تنافسوا في ثمانية مجالات، شملت “القرآن الكريم، والمنهجية، الإنشاد، الشعر، الإلقاء والخطابة، المسرح، الرسم والمجسمات، والفلكلور الشعبي”.
وفي حفل التكريم، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، هادي عمار، أهمية الأنشطة الصيفية، وما تحمله من أهداف تعليمية وتربوية وثقافية واجتماعية تسعى إلى تعزيز ارتباط الطلاب بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية، وتحصينهم من الثقافات الدخيلة والمغلوطة، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم المختلفة، وصقل مواهبهم.
وأشاد بالجهود المبذلة في تنظيم وإنجاح هذا المهرجان والأنشطة والدورات الصيفية في أمانة العاصمة، وكذا مستوى تفاعل الطلاب وتفوقهم في مختلف المجالات الإبداعية والعلمية والثقافية، وحفظ كتاب الله -عز وجل- وغيرها من المهارات.
وفي الحفل الذي حضره مسؤول قطاع التربية والتعليم – نائب رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية في أمانة العاصمة، عبدالقادر المهدي، ومدير التثقيف التربوي والأنشطة في وزارة الشباب، أحمد السلوي، أشار مدير إدارة الأنشطة، عبدالله سمينة، إلى ما حققته الدورات الصيفية من إنجازات ملموسة في تعزيز ثقافة القرآن الكريم والهوية الإيمانية.
وأكد أن المهرجان الصيفي الرابع كان منصة لعرض نماذج مشرقة من الطلاب الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والفنية، وتحفيز التميز الإبداعي في أوساط الطلاب.
وقدّم الفائزون في المهرجان فقرات فنية وإبداعية متنوعة، عكست ما اكتسبوه من مهارات ومعارف خلال فترة الدورات الصيفية.
تخلل الحفل، تكريم الأوائل والفائزين في المهرجان الصيفي الرابع للموهوبين والمبدعين بالشهادات التقديرية، والجوائز الرمزية.