يولد وظائف جديدة.. هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على العمالة البشرية؟
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شهدت السنوات الأخيرة تسارعا غير مسبوق في تطور الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح جزءا لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وفي ظل هذا التطور، تتسابق الدول لتبني هذه التكنولوجيا المتقدمة، باعتبارها محركاً رئيسياً للتغيير والنمو الاقتصادي.
ويثير هذا التوسع المتزايد للذكاء الاصطناعي تساؤلات ومخاوف حول تأثيره على مستقبل سوق العمل، حيث يتخوف الكثيرون من إمكانية استبدال الذكاء الاصطناعي بالعمالة البشرية.
تواصلت «الأسبوع» مع نخبة من الخبراء في مجالات أمن المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد، بهدف تقديم رؤية شاملة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، وتوضيح الفرص والتحديات التي يفرضها هذا التطور التكنولوجي.
تأثيره بالغ في مجالات كثيرة كالتعليم والصحة والرعاية الطبيةفي البداية قال الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات والأمن السيبراني: إن العالم في العقد الأخير شهد تحولات غير مسبوقة بفعل التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أحدث ثورة في طريقة العمل، وأسهم في إعادة تشكيل ملامح سوق العمل العالمي.
وأضاف: لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية مساندة، بل أصبح قوة دافعة تقود الابتكار وتحفّز الإنتاجية في مختلف القطاعات، من الرعاية الصحية والتعليم، إلى الصناعة والخدمات المالية.
وتوقع أن يشهد الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القادمة تأثيراً بالغاً في مجالات كثيرة كالصحة والرعاية الطبية من خلال التشخيص المبكر، تحليل الصور الطبية، وتقديم خطط علاج مخصصة، بالإضافة إلى الخدمات المالية والتحليلات المالية، والكشف عن الاحتيال، وتقديم توصيات استثمارية، فضلاً عن خدمة العملاء عبر روبوتات الدردشة، والتعلم الآلي لتحسين تجربة العملاء كما سيساعد الذكاء الاصطناعي على تخصيص المحتوى التعليمي بناءً على مستوى الطالب وسرعة استيعابه.
أما بالنسبة لمجال التصنيع فسوف يشهد تطورًا كبيرا من خلال الأتمتة الذكية والصيانة التنبؤية وتحسين سلاسل الإمداد.متابعا: أما في مجال الأمن السيبراني فسوف يقوم بتعزيز قدرات المراقبة والكشف المبكر عن التهديدات.
ويرى الدكتور وليد حجاج أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل سوق العمل بدلاً من القضاء عليه وذلك وفقًا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، فمن المتوقع خلق 69 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2027، في مقابل إلغاء 83 مليون وظيفة، مما يعني تحوّلا في طبيعة الوظائف أكثر من مجرد فقدانها، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على المهام الروتينية، لكنه سيولد وظائف في تحليل البيانات، الأمن السيبراني، والبرمجة، والتدريب على الذكاء الاصطناعي.
وينصح خبير أمن المعلومات بضرورة التكيف مع التحولات الرقمية، من خلال اكتساب المهارات التالية: الذكاء العاطفي والمرونة النفسية، وتحليل البيانات الضخمة، بالإضافة إلى مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، والتعلم الآلي والبرمجة بلغة Python أو R، ناهيك عن فهم أساسيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات.
كما أكد ضرورة تحديث المؤسسات التعليمية للمناهج الدراسية لتتضمن الذكاء الاصطناعي، والتفكير التصميمي، وتحليل البيانات، مع إدماج التعليم التفاعلي والتطبيقي عبر مشاريع واقعية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير تدريبات عملية وفرص تدريب تعاوني بالإضافة إلى تبنّي مبدأ التعلم المستمر Lifelong Learning) ) كجزء من ثقافة التعليم.
ويلفت الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات إلى أن هناك العديد من التحديات الأخلاقية والقانونية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في سوق العمل والتي تشمل التحيز الخوارزمي، وانتهاك الخصوصية بسبب تتبع الأداء وتحليل البيانات الشخصية دون موافقة واضحة بالإضافة إلى نقص الشفافية في كيفية اتخاذ القرارات من قبل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ناهيك عن المسؤولية القانونية فمن يتحمل المسؤولية إذا تسببت خوارزمية في ضرر وظيفي؟
مشيرا إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيؤثر على وظائف محددة مثل خدمة العملاء والمحاسبة، حيث سيقوم بمهام مثل الرد الآلي، تصنيف الشكاوى، وتقديم حلول أولية عبر الشات بوت ولكن دون تفاعل عاطفي فالتفاعل العاطفي المعقد وحل المشكلات غير المتوقعة سيظل من اختصاص البشر.
كما سيقوم الذكاء الاصطناعي بأتمتة المهام المتكررة مثل إدخال البيانات، والتسويات البنكية، وإعداد التقارير الروتينية، بينما ستبقى الاستشارات الضريبية، والتخطيط المالي الاستراتيجي من مسؤوليات المحاسبين من البشر.
موضحًا أن الغالبية العظمى من الدراسات تؤكد أن الذكاء الاصطناعي لن يستبدل معظم الوظائف بالكامل، بل سيغير طبيعة المهام داخلها، حيث سيؤدي إلى تعاون بين الإنسان والآلة، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف، بالإضافة إلى أنه يتم ضخ المعلومات والبيانات بأنظمة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة عن طريق العنصر البشري.
ويرى الدكتور وليد حجاج أن هناك بعض المهام التي يتفوق فيها الذكاء الاصطناعي مثل معالجة البيانات الضخمة بسرعة ودقة والتنبؤ بالأحداث بناءً على أنماط تاريخية وأداء المهام الروتينية والمتكررة بلا تعب أو ملل والمراقبة المستمرة، ولكنه يفتقر إلى الإبداع وحل المشكلات غير المسبوقة والذكاء العاطفي والتعاطف والحكم الأخلاقي واتخاذ قرارات مبنية على السياق الثقافي أو القيمي ومهارات التفاوض والتواصل البشري العميق.
ويتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في زيادة الناتج المحلي العالمي بنسبة 14% بحلول 2030، أي حوالي 15.7 تريليون دولار وسوف يحدث النمو الأكبر في قطاعات مثل الخدمات المهنية، والتصنيع، والرعاية الصحية.
ويحذر خبير المعلومات من أن الذكاء الاصطناعي سيزيد الفجوة بين الأغنياء والفقراء مما يشكل خطرا حقيقيا على المجتمع، وإذا لم تتم معالجة ذلك عبر السياسات العامة فقد تتركز مكاسب AI في الشركات الكبرى والدول المتقدمة، مع الأخذ في الاعتبار أن العمال أصحاب المهارات المنخفضة مهددون بفقدان وظائفهم، فإن عدم المساواة الرقمية قد تعمّق الفجوة الاقتصادية.
مطالبًا بضرورة الاستثمار في التعليم التقني والرقمي مع عمل تشريعات للحد من التمييز والتحيز الخوارزمي ودعم العمالة المتأثرة بالتحول التكنولوجي من خلال برامج إعادة التأهيل المهني، بالإضافة إلى فرض الضرائب التصاعدية على أرباح الشركات الكبرى لموازنة التوزيع وضمان العدالة الضريبية والتشديد على الرقابة الأخلاقية عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
موضحًا أن الحل يكمن في بناء منظومة متكاملة تتبنّى الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، وتعزّز العدالة الرقمية، وتضمن ألا يُستبعد الإنسان من معادلة المستقبل، بل يُعاد تمكينه بمهارات جديدة، ليظل في قلب العملية الإنتاجية والتطويرية.
المؤسسات التعليمية يجب أن تتكيف مع هذه التغيرات لتخريج كوادر قادرة على مواكبة العصر الرقميفي سياق متصل، يرى المهندس محمد مغربي، خبير الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في العديد من المجالات، وعلى رأسها الرعاية الصحية، حيث سيسهم في التشخيص المبكر للأمراض والجراحات الروبوتية، مشيرًا إلى أنه سيغير وجه المعاملات المالية، من خلال كشف الاحتيال وتحليل المخاطر، والتعليم، من خلال تخصيص المناهج الدراسية، وكذلك وسائل النقل، بالسيارات ذاتية القيادة، والمجالات الإبداعية، بأدوات تساعد على الكتابة والرسم والتلحين.
مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى فقدان بعض الوظائف، ما يستلزم اكتساب مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، بالإضافة إلى المهارات الشخصية مثل التواصل والذكاء العاطفي، لمواكبة التغيرات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي.
ويرى أن المؤسسات التعليمية يجب أن تتكيف مع هذه التغيرات لتخريج كوادر قادرة على مواكبة العصر الرقمي، ولن يتم ذلك إلا من خلال إدراج تحليل البيانات وأساسيات الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات الرقمية في المناهج، وعقد شراكات مع الشركات التكنولوجية لتدريب الطلاب.
ويوضح مغربي أن الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل كميات ضخمة من البيانات، لكنه يفتقر إلى الإبداع والمشاعر الإنسانية وفهم السياق الإنساني.
ويقترح مغربي عدة خطوات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، مثل دعم التعليم الفني والتكنولوجي، وتوفير فرص تدريب مجانية، ودعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وسن قوانين لحماية الوظائف الحساسة من الأتمتة الكاملة.
يمثل فرصة واعدة لخلق وظائف جديدة على عكس المخاوف السائدةعلى جانب آخر، يرى الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي، أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة واعدة لخلق وظائف جديدة، على عكس المخاوف التي سادت في بداياته حول تأثيره السلبي على فرص العمل مشيرا إلى أن الاستثمار في هذا المجال سيسهم في تحسين مستوى المعيشة وتقليل معدلات الفقر والبطالة.
وأضاف: إن مصر، من خلال إنشاء كليات متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تسعى لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، وتأهيل الكوادر اللازمة للوظائف المستقبلية، متابعا: ورغم أن بعض الوظائف التقليدية قد تتأثر، إلا أن الذكاء الاصطناعي سيفتح آفاقًا واسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مثل الهندسة والطب والبرمجة والزراعة وغيرها.
محذرًا من أن الفجوة بين الدول المتقدمة والناشئة ستزداد، حيث إن الدول الأفريقية على سبيل المثال لا تمتلك البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة للاستفادة القصوى من هذه التقنية.
يضيف حوالي 15.7 تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول عام 2030من جانبه، يرى الدكتور هانى أبو الفتوح الخبير الاقتصادي أن الذكاء الاصطناعي أداة قوية ستدعم الاقتصاد العالمي، حيث يتوقع أن يضيف حوالي 15.7 تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.
وأوضح أن الفوائد الحالية للذكاء الاصطناعي محدودة، حيث لم تتجاوز توفير المصاريف 10% وزيادة الأرباح 5% في معظم الشركات، مما يشير إلى أن تحقيق الاستفادة الكاملة سيستغرق وقتًا.
متوقعا أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على 40% من وظائف العالم، وفي الدول المتقدمة، قد يصل هذا التأثير إلى 60% من الوظائف، مع احتمال استفادة نصفها وتضرر النصف الآخر، فى المقابل فإنه قد يساعد العمال ذوي الخبرة القليلة على تحسين إنتاجهم بسرعة، مما قد يخفف من بعض الآثار السلبية.
كما توقع أن يخلق الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة في مجالات مثل تطوير الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات الرقمي.
ولضمان تأثير إيجابي للذكاء الاصطناعي، يقترح الخبير الاقتصادي ضرورة اتخاذ إجراءات حكومية مثل تقديم دعم شامل للعمال المتضررين وبرامج تدريبية لوظائف جديدة، كذلك يجب الاستثمار في التعليم والمهارات لتأهيل العمال للاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًمستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية
بلومبرج: ماسك يدعو لاستخدام الذكاء الاصطناعي بديلا عن بعض وظائف الحكومة الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي العمالة البشرية ا أن الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی على تحلیل البیانات أمن المعلومات وحل المشکلات بالإضافة إلى وظائف جدیدة فی مجالات سوق العمل من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما
لم يشذّ مهرجان كان السينمائي عن توجه مختلف القطاعات للجوء إلى الذكاء الاصطناعي، إذ تشهد أروقة سوق الأفلام خلال المهرجان نقاشات في هذا الشأن، في ظل مخاوف بعض كتّاب السيناريو الذين يرون في هذه التقنية خطرا على الإبداع.
وبات الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة في الإنتاجات الأميركية الكبرى، و"الشرير" في القصص التي تتناولها الأفلام.
ففي فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ" Mission: Impossible - The Final Reckoning الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان ويُطرح الأسبوع المقبل في صالات السينما، ينبري إيثن هانت (توم كروز) طوال نحو ثلاث ساعات لمقاتلة "الكيان"، وهو ذكاء اصطناعي شرير خرج عن السيطرة ويهدف إلى القضاء على البشرية.
وفي المهرجان أيضا فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان (يُطرح في الصالات التجارية في 17 سبتمبر)، ويتناول قصة روائية تعجز عن الكتابة منذ ست سنوات (تؤدي دورها سيسيل دو فرانس، فتلتحق ببرنامج إقامة فنية مرموق لاستعادة الإلهام.
وتستعين في سعيها إلى تأليف كتابها بذكاء اصطناعي توليدي (بصوت المغنية الفرنسية ميلين فارمر)، يهيمن عليها أكثر فأكثر، مما يدفعها إلى التشكيك في نواياها.
ويطرح يان غوزلان في فيلم التشويق النفسي هذا مسألة تأثير التكنولوجيا على الإبداع. وسأل في هذا الصدد "هل سيكون الذكاء الاصطناعي أداةً ستؤدي في النهاية إلى استعبادنا واستبدالنا؟ إنها مصدر قلق حقيقي".
تقليص الموازنات
وأوضح أن شخصية الروائية في الفيلم "تصبح شديدة الإدمان على أداتها القائمة على الذكاء الاصطناعي +دالواي+، ولا تعود عمليا قادرة على الكتابة من دونها".
ولاحظ غوزلان أن "ثمة كتاب سيناريو يستعينون بـ+تشات جي بي تي+ لمساعدتهم"، لكّن المُخرج يرفض هذا الواقع.
وأضاف "في مكان ما، عندما يفوّض المرء مهمة ما إلى غيره، يفقد القدرة على تولّيها بنفسه إذا استمر طويلا في تفويضها"، وهو ما يؤدي مثلا إلى فقدان القدرة على الكتابة.
والواقع أن الشركات شرعت في أروقة أكبر سوق للأفلام في العالم خلال مهرجان كان في عرض أشكال مختلفة من الخدمات لتوفير الوقت والمال على شركات الإنتاج.
ورأى المؤسس المشارك لشركة "لارغو دوت إيه آي" Largo.ai، سامي أربا أن "الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحسين الإبداع".
وتُحلل أداته "محتوى الأفلام، وتُقدم رؤيةً ثاقبةً لنقاط القوة والضعف". وشرح أنها تتيح "تحليل الشخصيات، واقتراح اختيار الممثلين، وتحديد الأنسب منهم لكل شخصية، وتقديم توقعات للإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر أو عبر منصات البث التدفقي".
ورأى رئيس الشركة أن الذكاء الاصطناعي يساعد على تقليص موازنات الإنتاج، إذ "يمكّن الناس من اكتشاف أنواع جديدة، وأشكال مختلفة، ويفتح آفاقا جديدة".
"الإبداع البشري هو الأساس"
يشدد أربا على أنه "أداة مساعِدة تساهم في تسريع العمل (...) لكنها في الوقت نفسه تجعل الإبداع البشري الأساس".
ولدى "لارغو دوت إيه آي" أكثر من 600 زبون في أوروبا والولايات المتحدة، بدءا من الاستوديوهات وحتى المنتجين والموزعين، لإنتاجات تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار أميركي.
وقلّل تييري فريمو المفوّض العام لمهرجان كان، من أهمية مخاطر الذكاء الاصطناعي على الإبداع.
وقال "بالنسبة للنصوص والأدب، لست متأكدا من أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد".
وأكد أن "الأمل لا يزال موجودا، وهو ممنوح للمبدعين".
وأضاف الرجل، الذي يدير المهرجان منذ 2007 "أنا أنتمي إلى مدرسة فرنسية لحماية المؤلفين، والاستثناء الثقافي، والدفاع عن المؤلفين مهما حدث".