محافظ حفر الباطن يرعى اليوم مؤتمر "استشراف مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي"
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يرعى الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، اليوم الثلاثاء، المؤتمر العلمي الدولي "استشراف مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي"، الذي تنظمه جامعة حفر الباطن على مدى يومين، بمشاركة نخبة خبراء ومتخصصين ومتحدثين من عدة جامعات وجهات محلية ودولية.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في التعليم، وتبادل الخبرات في توظيف الذكاء الاصطناعي، وإتاحة الفرصة للمختصين لعرض أبحاثهم ومبادراتهم، بالإضافة إلى تعزيز شراكات فاعلة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص.
ويصاحب المؤتمر ورش عمل تفاعلية، وجلسات علمية متخصصة، وحلقات نقاش علمية، إلى جانب معرض للملصقات العلمية، في بيئة محفزة تعزّز التعلم والبحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور بدر بن جمعان الشاعري أن المؤتمر يعكس حرص الجامعة على مواكبة التطورات العالمية في ظل ما يشهده العالم اليوم من ثورة كبيرة في الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالمجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية، مشيرًا إلى أن انعقاد المؤتمر يتماشى ورؤية المملكة 2030 الساعية إلى تحقيق التنمية والتطور في قطاعات عدة كقطاع التعليم، إذ يُعد رافدًا أساسيًا ومهمًا من روافد التنمية في المملكة.
التعليمجامعة حفر الباطنأخبار السعوديةالذكاء الاصطناعيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعليم جامعة حفر الباطن أخبار السعودية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تُنهي استعداداتها لعَقد مؤتمرها العالمي العاشر حول "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"
أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.
ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع احتفال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، حيث شكَّلت خلال هذه السنوات مظلة جامعة للمؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم، وضمَّت في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف الدول، وأسهمت في تطوير الأداء الإفتائي وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الإفتائية.
وقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن المؤتمر هذا العام يأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التحولات التكنولوجية المتسارعة التي فرضت تحديات غير مسبوقة على المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مؤسسات الإفتاء".
وأضاف أن دار الإفتاء تهدُف من خلال هذا المؤتمر إلى وضع أُسس واضحة لصناعة المفتي الرشيد القادر على التعامل مع أدوات العصر، وفهم التحولات الرقْمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل رشيد ومسؤول في خدمة العملية الإفتائية، بما يحقق المصلحة الشرعية ويحفظ الثوابت الدينية، وتجديًدا لرؤية صناعة الفتوى والواقع الرقمي الجديد.
وأوضح مفتي الجمهورية أن جلسات المؤتمر ستناقش، على مدار يومين، عددًا من المحاور المتعلقة بالتكوين العلمي للمفتي، وأدوات الإفتاء في العصر الرقمي، وضوابط التعامل مع المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب عرض تجارب رائدة لبعض دُور الإفتاء العالمية في هذا المجال.
ومن جانبه، صرَّح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن المؤتمر سيشهد حضورًا دوليًّا واسعًا من كبار المفتين والعلماء والخبراء في مجالات الفتوى والتكنولوجيا، ما يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحتلها دار الإفتاء المصرية على المستوى الدولي.
وقال د. نجم: "اخترنا هذا العنوان تحديدًا لإيماننا العميق بأن المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي يجب أن يعاد تأهيله وَفق رؤية عصرية تدمج بين التأصيل العلمي العميق والقدرة على استخدام أدوات التقنية الحديثة، بما يخدم الرسالة الإفتائية ويُسهم في تعزيز وعي المجتمعات".
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن مبادرات إفتائية رقمية جديدة تُعَدُّ الأولى من نوعها، إلى جانب توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع جهات دولية لتعزيز التكامل بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا.