تركيا تعلن استنكارها استهداف المرافق الحيوية ببورتسودان وكسلا بمسيرات المليشيا المتمردة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلن السفير فاتح يلدز استنكار تركيا للهجوم الغاشم واستهداف المنشآت الحيوية والاستراتيجية بمدينتي كسلا وبورتسودان بمسيرات مليشيا الدعم السريع المتمردة، مشيراً الى خطورة هذا الاستهداف.وقال السفير التركي بالسودان فاتح يلدز في تصريح ل(سونا) اليوم، إن تركيا موقفها ثابت من أي هجوم يستهدف البنية التحتية والمواقع الحيوية في السودان، مشيرا إلى أن هذا الموقف يتماشى مع مواقف كثير من الدول والمنظمات الإقليمية، حيث أن مصر، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر، والاتحاد الافريقي وغيرها من الجهات كلها أدانت واستنكرت إستهداف المنشآت الحيوية والمدنية في بورتسودان وكسلا.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن اكتشاف احتياطيات جديدة من الغاز الطبيعي في البحر الأسود
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا اكتشفت احتياطيات جديدة من الغاز الطبيعي بحجم 75 مليار متر مكعب خلال عملية تنقيب في البحر الأسود.
وأضاف أردوغان خلال حدث في مدنية إسطنبول "بهذا الكشف، سنلبي احتياجات المنازل من الغاز الطبيعي في تركيا لمدة 3 أعوام ونصف العام"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وفي مطلع الشهر الجاري، أكد أردوغان، عزم حكومته جعل تركيا فاعلا عالميا في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط، مؤكدا أن "تركيا تتمتع بمكانة استراتيجية في معادلة الطاقة العالمية بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الجغرافي وقربها من احتياطيات الهيدروكربون".
وأشار إلى أن تركيا تساهم بشكل كبير في أمن الإمداد والتوريد بصفتها مسار عبور رئيسيا للطاقة، موضحا أن أمن الطاقة في تركيا قضية تهم العالم بأسره عن قرب بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال إن حكومته طورت سياسات الطاقة دائما في ضوء هذه الحقيقة، وتعاملت مع القضية من هذا المنظور، مشددا على أن حكومته حققت قفزات مهمة جدا في الفترة الأخيرة لجعل تركيا ملاذا ومركزا آمنين للطاقة العالمية.
وأضاف الرئيس أردوغان: "سنجعل تركيا فاعلا عالميا في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط".
وتابع: "في هذه المرحلة الجديدة، ستعقد بلادنا علاقات تعاون جديدة في جميع أنحاء العالم في قطاعي الطاقة والتعدين، وستقدم مساهمات فريدة في أمن الطاقة العالمي".
ولفت إلى أن إنتاج تركيا اليومي من النفط سجل رقما قياسيا بتجاوزه 135 ألف برميل بحلول نهاية مارس/ آذار 2025، بفضل المشاريع التي نفذت بحقل غابار في ولاية شرناق جنوب شرقي البلاد.