الجزيرة:
2025-06-30@14:14:36 GMT

تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية إن فرص التوصل إلى سلام دائم في غزة لا تزال ضئيلة بسبب تمسك الأطراف المعنية بمواقفها المتشددة.

وأضاف أنه نظرا لغياب الثقة المتبادلة واستمرار القتال فإن احتمالات نجاح أي مبادرة لحل الأزمة في القطاع مرتبطة بمستوى الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: احتلال غزة تضحية بالأسرى وسنكون كالبط بميدان رمايةlist 2 of 2تلغراف: بريطانيا تستعد سرا لهجوم روسيend of list

وأكد التقرير، بقلم مراسل الصحيفة بالشرق الأوسط سامر الأطرش، أن الحكومة الإسرائيلية غيّرت إستراتيجيتها من العمليات المؤقتة في غزة إلى احتلال طويل الأمد، مع نية فرض واقع أمني جديد يشمل إنشاء منطقة عازلة وتشريد سكان شمال القطاع، مما عده عقبة كبيرة أمام أي حل سياسي.

وذكر التقرير أن الهدف المعلن للجيش الإسرائيلي هو الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خاصة بعد أن بدأت الحركة "تواجه تحديات داخلية بسبب تزايد الاستياء الشعبي وسط الجوع والتشرد"، مما قد يضعف قدرتها على الصمود.

ولفت إلى أن الحركة بدورها ترفض إطلاق سراح الأسرى دون تعهد إسرائيلي بإنهاء الحرب، بينما تصر إسرائيل على خطتها باحتلال القطاع وتولي توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة وسط انتقادات منظمات إغاثية.

ويزيد الأمر تعقيدا، حسب التقرير، انقسام المجتمع الدولي حول الحل الأمثل للقضية، إذ يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة الاحتلال، بينما ترفضها مصر والأردن بوصفها "تطهيرا عرقيا"، وتدعم دول عربية عدة -مثل قطر والسعودية- موقف مصر الرافض لسياسات التهجير القسري.

إعلان

وذكر التقرير أن مصر تسعى إلى تمرير خطة منفصلة تركز على إعادة إعمار غزة وإقصاء حماس دون تهجير السكان، بالتنسيق مع دول عربية أخرى.

وأفاد بأن زيارة ترامب للسعودية وقطر الإمارات الأسبوع المقبل تمثل فرصة مهمة لإعادة إحياء محادثات السلام، خاصة أن هناك جوا من التفاؤل بين المسؤولين العرب بإمكانية استمالة ترامب ودفعه نحو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ستمنح مهلة قصيرة لحماس للإفراج عن الرهائن بالتزامن مع زيارة ترامب، مما قد يؤدي إلى انفراجة دبلوماسية، وسيطلق الجيش الإسرائيلي بعد ذلك عمليته العسكرية المسماة "عربات جدعون".

وخلص التقرير إلى أن الظروف التي حالت دون التوصل إلى هدنة دائمة لا تزال قائمة، فمن جانبها ترفض إسرائيل إنهاء الحرب طالما أن حماس لا تزال موجودة وصامدة، وترفض حماس تسليم الأسرى ما لم تتلقَ ضمانات بإنهاء الحرب من إسرائيل، ولن يتغير الأمر دون تدخل أميركي فعال يغير نهج إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل "تفكيك حماس"

نقلت صحيفة عبرية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن واشنطن ستبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أثناء زيارته المرتقبة للولايات المتحدة بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة وتأجيل مهمة "تفكيك حركة حماس".

 

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء السبت، بأن ديرمر، سيزور واشنطن غدا الاثنين ويلتقي بكبار مسؤولي البيت الأبيض.

 

وأوضحت نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تسمه)، أن الإدارة الأمريكية ستخبر ديرمر خلال زيارته إلى واشنطن، بضرورة "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى الأحياء، مع تأجيل تفكيك حركة حماس".

 

وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن من بين الملفات المطروحة على أجندة الوزير الإسرائيلي "مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية" للتطبيع مع تل أبيب.

 

وأشارت إلى أن الملف الرئيسي بصدارة تلك الأجندة هو "تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنهاء الحرب بقطاع غزة".

 

ولفتت إلى أن "البيت الأبيض أبدى هذا الأسبوع اهتمامه بزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة واشنطن، غير أن موعد الزيارة يعتمد إلى حد كبير على تقدم المحادثات التي سيجريها الأمريكيون مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب في غزة"، وفق الصحيفة.

 

والجمعة، تحدث الرئيس ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.

 

فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترامب، مؤكدين أنه "لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو"، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

 

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

 

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

 

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


مقالات مشابهة

  • انقسام في إسرائيل بشأن إنهاء حرب غزة
  • إسرائيل: اجتماع الكابينت ينتهي بلا قرار حول مستقبل الحرب في غزة
  • أخبار العالم| ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.. حماس تؤكد تعثر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب.. وإيران تستبعد استئناف المفاوضات مع أمريكا
  • حماس: تعثّر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب
  • إسرائيل تنفي حدوث تقدم في مفاوضات غزة رغم تصريحات ترامب
  • إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء حرب غزة وتأجيل هذه المهمة
  • إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل “تفكيك حماس”
  • إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل "تفكيك حماس"
  • حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في حماس الذي أعلنت إسرائيل مقتله في غارة؟
  • ما الذي دفع إسرائيل لوقف الحرب دون حسم؟