الجزيرة:
2025-12-14@14:48:02 GMT

تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟

تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT

تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية إن فرص التوصل إلى سلام دائم في غزة لا تزال ضئيلة بسبب تمسك الأطراف المعنية بمواقفها المتشددة.

وأضاف أنه نظرا لغياب الثقة المتبادلة واستمرار القتال فإن احتمالات نجاح أي مبادرة لحل الأزمة في القطاع مرتبطة بمستوى الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: احتلال غزة تضحية بالأسرى وسنكون كالبط بميدان رمايةlist 2 of 2تلغراف: بريطانيا تستعد سرا لهجوم روسيend of list

وأكد التقرير، بقلم مراسل الصحيفة بالشرق الأوسط سامر الأطرش، أن الحكومة الإسرائيلية غيّرت إستراتيجيتها من العمليات المؤقتة في غزة إلى احتلال طويل الأمد، مع نية فرض واقع أمني جديد يشمل إنشاء منطقة عازلة وتشريد سكان شمال القطاع، مما عده عقبة كبيرة أمام أي حل سياسي.

وذكر التقرير أن الهدف المعلن للجيش الإسرائيلي هو الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خاصة بعد أن بدأت الحركة "تواجه تحديات داخلية بسبب تزايد الاستياء الشعبي وسط الجوع والتشرد"، مما قد يضعف قدرتها على الصمود.

ولفت إلى أن الحركة بدورها ترفض إطلاق سراح الأسرى دون تعهد إسرائيلي بإنهاء الحرب، بينما تصر إسرائيل على خطتها باحتلال القطاع وتولي توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة وسط انتقادات منظمات إغاثية.

ويزيد الأمر تعقيدا، حسب التقرير، انقسام المجتمع الدولي حول الحل الأمثل للقضية، إذ يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة الاحتلال، بينما ترفضها مصر والأردن بوصفها "تطهيرا عرقيا"، وتدعم دول عربية عدة -مثل قطر والسعودية- موقف مصر الرافض لسياسات التهجير القسري.

إعلان

وذكر التقرير أن مصر تسعى إلى تمرير خطة منفصلة تركز على إعادة إعمار غزة وإقصاء حماس دون تهجير السكان، بالتنسيق مع دول عربية أخرى.

وأفاد بأن زيارة ترامب للسعودية وقطر الإمارات الأسبوع المقبل تمثل فرصة مهمة لإعادة إحياء محادثات السلام، خاصة أن هناك جوا من التفاؤل بين المسؤولين العرب بإمكانية استمالة ترامب ودفعه نحو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب.

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ستمنح مهلة قصيرة لحماس للإفراج عن الرهائن بالتزامن مع زيارة ترامب، مما قد يؤدي إلى انفراجة دبلوماسية، وسيطلق الجيش الإسرائيلي بعد ذلك عمليته العسكرية المسماة "عربات جدعون".

وخلص التقرير إلى أن الظروف التي حالت دون التوصل إلى هدنة دائمة لا تزال قائمة، فمن جانبها ترفض إسرائيل إنهاء الحرب طالما أن حماس لا تزال موجودة وصامدة، وترفض حماس تسليم الأسرى ما لم تتلقَ ضمانات بإنهاء الحرب من إسرائيل، ولن يتغير الأمر دون تدخل أميركي فعال يغير نهج إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة

قال مصدر أمريكي، السبت 13 ديسمبر 2025، إن مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، توماس باراك، يعتزم زيارة إسرائيل يوم الاثنين المقبل لإجراء مباحثات سياسية وأمنية سرية، في إطار التحضير للمرحلة الثانية من الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في قطاع غزة ، وفقًا لإعلام عبري.

وأضاف المصدر لموقع واللا العبري أن زيارة باراك، الذي يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا ويتولى أيضًا الملف السوري، تأتي في ظل تسارع النقاشات حول "اليوم التالي" في غزة، وسط تباينات متزايدة بين واشنطن وتل أبيب بشأن وتيرة تنفيذ الخطة الأمريكية.

ويشير مصطلح "اليوم التالي" إلى الترتيبات السياسية والأمنية والمدنية التي تلي انتهاء الحرب في غزة، بما في ذلك إدارة القطاع، ضبط الأمن، إعادة الإعمار، ودور الأطراف المحلية والدولية.

وأكد المصدر أن الزيارة تتزامن مع توتر في العلاقات بين الجانبين بعد قيام إسرائيل باغتيال القيادي في حركة حماس رائد سعد صباح السبت، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا، إضافة إلى الضغوط الأمريكية لتسريع المرحلة الثانية من الخطة، مقابل موقف إسرائيلي يربط أي تقدم باستعادة جثمان أحد المحتجزين الإسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تنفيذ غارة جوية غرب مدينة غزة أسفرت عن استشهاد رائد سعد، واصفًا إياه بـ"قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم 7 أكتوبر 2023".

وأشار المصدر إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت التنسيق مع أطراف إقليمية ودولية لبحث ترتيبات المرحلة المقبلة، بما في ذلك إمكانية إنشاء قوة دولية لتثبيت الأوضاع في غزة، رغم عدم صدور أي إعلان رسمي بهذا الشأن حتى الآن.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في 18 نوفمبر الماضي مشروع قرار أمريكي يسمح بإنشاء قوة دولية مؤقتة في غزة حتى نهاية عام 2027، وتدار غزة خلالها عبر حكومة فلسطينية انتقالية تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" بقيادة ترامب وفق خطة مكونة من 21 بندًا.

وكان ترامب أعلن في 9 أكتوبر الماضي موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بمفاوضات مصرية، لتدخل حيز التنفيذ في اليوم التالي، بينما تشمل المرحلة الثانية وضع خطة اقتصادية لإعادة إعمار القطاع.

وفي سياق متصل، أفاد موقع واللا بأن قمة تنسيقية ستعقد في الدوحة الثلاثاء المقبل، بمشاركة أكثر من 25 دولة وبرعاية القيادة المركزية الأمريكية، لمناقشة تفاصيل إنشاء قوة التثبيت الدولية، بما في ذلك هيكلها، صلاحياتها، وآليات انتشارها، على أن تركز القوة على حفظ الأمن وبناء نظام مدني جديد دون الانخراط في قتال مباشر مع حماس، على أن يبدأ انتشارها مطلع 2026 بموجب تفويض مجلس الأمن الدولي.

وتشير تقديرات أمريكية إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في رسم ملامح الترتيبات السياسية والأمنية لما بعد الحرب، في ظل فجوة واضحة بين النهج الأمريكي المتسارع والحذر الإسرائيلي المتزايد.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل أبلغت واشنطن باغتيال رائد سعد بعد 20 دقيقة هآرتس: إيطاليا تعهّدت لواشنطن بإرسال قوات إلى غزة بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد الأكثر قراءة أسعار العملات اليوم – الدولار والدينار مقابل الشيكل جنوب أفريقيا تسحب إعفاء التأشيرة لحاملي الجواز الفلسطيني نتنياهو يوجّه بإخلاء 14 بؤرة استيطانية الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • زيلينسكي: موقفنا التفاوضي قوي.. وهدفنا سلام عادل لأوكرانيا
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • خبيرة أمن إقليمي: ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل الساعية لإضعاف خطة السلام
  • خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
  • مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟