مؤتمر مكتبات مصر العامة يناقش الدور الاجتماعي للمكتبات الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تُنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في الفترة من 11 إلى 12 مايو، المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة تحت عنوان: "الدور الاجتماعي لمكتبات مصر العامة"، بمقر المكتبة في قاعة الندوات بالدور الثالث، وذلك ضمن فعاليات الاسبوع الثقافي، الذي تنظمه المكتبة، احتفالا بمرور ثلاثين عاما على إنشائها تحت عنوان «ثلاثون عاما.
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور المكتبات في دعم الإبداع وتنمية مهارات المستفيدين من خلال أنشطة متنوعة، تشمل البرامج التدريبية، والخدمات المعلوماتية، بالإضافة إلى الأنشطة المتنقلة للمكتبات في مختلف المحافظات. كما يناقش المؤتمر تحليلاً لدور المكتبات العامة في خدمة المجتمع المصري.
محاور المؤتمر تتضمن: دعم الإبداع من خلال الأنشطة الثقافية، تنمية المهارات من خلال البرامج التدريبية، تطوير المهارات المعلوماتية، تفعيل المكتبات المتنقلة، تحليل تأثير المكتبات العامة على المجتمع.
شروط المشاركة تشمل: تميز البحث بالجدية والأصالة، تقديم تجارب عملية ناجحة، ألا يتجاوز البحث 15 صفحة ولا يقل عن 10 صفحات، أن يكون باللغة العربية بخط Traditional Arabic، الالتزام بالتوثيق العلمي وتقديم ملخصين عربي وإنجليزي.
ويُشترط لقبول الأبحاث أن تكون ضمن محاور المؤتمر، وألا تكون منشورة أو مقدمة لمؤتمرات أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة مكتبات مصر العامة الدور الاجتماعي الاسبوع الثقافي ثلاثون عاما مصر العامة
إقرأ أيضاً:
بعد مؤتمر الحسكة.. دمشق تلوح بإلغاء المفاوضات مع قسد
قال مصدر حكومي سوري إن "المؤتمر الذي عُقد في محافظة الحسكة المحتلة (مؤتمر مكونات شمال وشرق سوريا) يُظهر عدم جدية قسد (قوات سوريا الديمقراطية) حيال المفاوضات مع دمشق".
وأضاف في حديث نقلته وكالة الأناضول، أن المؤتمر يُعد تصعيدا خطيرا، وسيؤثر على مسار التفاوض الحالي.
كما أكد المصدر، أن الحكومة السورية تدرس خياراتها، بما في ذلك إلغاء جولة المفاوضات المقررة في باريس إذا لم يكن هناك طرح جدي لتنفيذ اتفاق 10 آذار/ آذار الماضي.
وعقد مؤتمر في الحسكة السورية تحت شعار "وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا"، حيث دعا البيان الختامي إلى ضرورة صياغة ما وصفه بدستور ديمقراطي جديد يؤسس لنظام لا مركزي يراعي خصوصيات مكونات سوريا الثقافية والدينية، حسب تعبير البيان.
وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية تمثل الإدارة الذاتية الكردية، إلى جانب ممثلين عن مكونات مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فقد كان من بين المشاركين في المؤتمر إلهام أحمد أحد ممثلي السياسات في قوات حماية الشعب الكردية، والزعيم الديني الكردي مرشد معشوق الخزنوي، وبعض ممثلي العشائر وشخصيات دينية بارزة في المنطقة.
كما شارك في المؤتمر بواسطة فيديو مصور حكمت الهجري أحد زعماء طائفة الموحدين الدروز، وغزال غزال أحد مشايخ الطائفة العلوية في المهجر.
ودعا الهجري في كلمة له بالمؤتمر إلى مشروع وطني جامع يتجاوز ما وصفها باصطفافات طائفية وسياسية ضيقة.
كما قال الشيخ غزال إن الحل العادل في سوريا يمر عبر نظام لامركزي يضمن المساواة والعدالة والمشاركة الحقيقية.
وفي 10 آذار/ مارس الماضي وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" فرهاد عبدي شاهين اتفاقا ينص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية والاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء لا يتجزأ من الدولة وضمان حقوقه الوطنية والدستورية.
وفي 25 تموز/ يوليو الماضي قالت وزارة الخارجية السورية إنه تم الاتفاق على جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق 10آذار/ مارس بشكل كامل.