الثورة نت / يحيى كرد

شهدت مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة، اليوم، مراسم تشييع مهيبة لجثمان الشهيد البطل المقدم علي جاثم المدبعي، الذي ارتقى أثناء أدائه لواجبه الوطني في ميادين العزة والكرامة.

وتقدم موكب التشييع مدير عام المديرية، عبدالرحمن الرفاعي، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، و أهالي وزملاء الشهيد، وجمع غفير من المواطنين، الذين  عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بالتضحيات والبطولات التي قدّمها الشهيد في سبيل الدفاع عن الوطن حتى نال شرف الشهادة في معركة “الفتح الموعود” والجهاد المقدس.

وأكد المشيعون مواصلة السير على درب الشهداء، والتمسك بثوابت الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة، مشددين على أن تضحيات الشهداء ستظل منارة تهدي الأجيال نحو التحرير والكرامة.

كما ندّد المشيعون بالعدوان الأمريكي الصهيوني المستمر على المنشآت المدنية والمرافق الخدمية في محافظة الحديدة وسائر المحافظات اليمنية، مطالبين المجتمع الدولي بوقف جرائم العدوان.

وقد وري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة المديرية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات في 235 ساحة بالحديدة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة



وهتف المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمربع مدينة الحديدة، وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم والمحافظ عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة محمد حليصي، محمد النهاري، وعلي الكباري، بشعارات عبرت عن الجهوزية الكاملة لخيار الجهاد، وتعزيز الالتفاف حول توجيهات القيادة الثورية، في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي ومشاريعه العدوانية.

ورفعت الحشود بمشاركة وكلاء المحافظة للمربعات الشرقية والجنوبية والشمالية، العلمين اليمني والفلسطيني، ولافتات عكست التلاحم الشعبي مع جبهات الصمود في فلسطين وإيران، مباركين الانتصار الإيراني على كيان العدو الصهيوني، مؤكدين أن ما تحقق في الرد الإيراني هو نتاج إرادة مواجهة حقيقية كسرت هيبة كيان العدو، وأسقطت وهم التفوق الصهيوني أمام صلابة الجبهة المناهضة للهيمنة.

واعتبر أبناء الحديدة، فشل العدو الأمريكي الصهيوني في تحقيق أي من أهدافه ضد إيران، يؤكد الوهن غير مسبوق في مشروع الهيمنة، ويفتح الباب أمام دول وشعوب المنطقة لإعادة صياغة واقعها من موقع القوة.

وجدّد المشاركون، موقفهم الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة يومية لا يمكن فصله عن المشروع الاستكباري نفسه، وأن الرد على تلك الجرائم لا يكون إلا بالجهاد والكفاح المستمر.

وأكدوا أن صمت الأنظمة المطبعة وتواطؤها بات غطاءً سياسيا لجرائم الاحتلال الأرعن، وأن الشعوب الحرة، وفي طليعتها الشعب اليمني، ماضية في فك الحصار واستعادة زمام المبادرة من داخل الميدان.

وشدد أبناء تهامة على أن الحديدة، بكل رجالها وأطيافها، جزء لا يتجزأ من جبهة المواجهة، وستظل في طليعة الصفوف المعبّأة لكل نداء يصدر عن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باعتبارها جبهة متقدمة في معركة الأمة، وحصن منيع في وجه أي تهديد يستهدف كرامة الشعب أو سيادة القرار.

وأوضح المشاركون، أن تزامن المسيرات مع ذكرى الهجرة النبوية يمنحها بُعدًا رمزيًا عميقًا، حيث مثلت الهجرة لحظة تحول حاسمة في تاريخ الأمة، انتقل فيها الحق من الاستضعاف إلى التمكين، ومن الترقب إلى الفعل، وهو ما يتجدد اليوم في واقع المواجهة مع العدو، حيث تنهض الشعوب الحرة لصناعة مصيرها ومراكمة عناصر القوة والانتصار.

وأكدت الحشود الجماهيرية أن الرهان على المسارات السياسية المعلبة التي تُروجّها عواصم الهيمنة لم يجلب للقضية الفلسطينية سوى المزيد من الدماء والخذلان، وأن طريق الجهاد هو وحده القادر على فرض معادلة توازن، وكسر غطرسة العدو، باعتباره الخيار الفاعل لاستعادة الكرامة المسلوبة والحق المغتصب.

كما أكدت الجهوزية لخوض أي مواجهة يفرضها مسار التصعيد مع العدو، وأن خيار التعبئة والتحرك الشعبي يمثل ركيزة أساسية في معادلة الرد، ولن يُفرط فيه تحت أي ظرف، باعتباره سلاح الشعوب الحية في مواجهة مشاريع الإخضاع والاستعمار.

وأهاب أبناء الحديدة بالشعوب الحيّة أن تدرك حساسية المرحلة، وتتحرك بحجم الخطر، وأن تُدرك أن صمتها لم يعد حيادًا بل خيانة مكتملة، وأن التخاذل اليوم يعني منح العدو مزيدا من الوقت لسفك الدماء.

وأعلن المشاركون النفير العام، مؤكدين أن الحديدة ستظل ساحة ولاء ويقظة، وأن أبناءها على العهد، أوفياء لمحور المقاومة، جاهزون لتنفيذ التوجيهات، وحاضرون في كل جبهة يُرفع فيها لواء العزة.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، للأمة العربية والإسلامية، حلول العام الهجري الجديد، سائلة الله عز وجل أن يجعله عام جهاد ونصر للمستضعفين والمظلومين في كل أرجاء العالم.

وأوضح البيان أن المناسبة ترتبط وجدانياً بالشعب اليمني، أنصار رسول الله، الذين يجددّون من خلالها العهد والولاء لله ورسوله، والوفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتأكيدهم على المضي في نهج الجهاد والبذل والعطاء، بثبات لا يعرف التراجع، وتوكل راسخ على الله حتى يتحقق النصر الموعود لعباده.

وعبرت المسيرات في بيانها، عن أصدق التهاني والتبريكات للجمهورية الإسلامية في إيران، قيادة وشعباً ومجاهدي الجيش والحرس الثوري، بمناسبة الانتصار الكبير على كيان العدو الصهيوني، المدعوم من المجرم ترامب، الذي أذعن صاغراً للجمهورية الإسلامية، معلناً استسلامه وداعياً إلى وقف الحرب ووقف إطلاق النار دون شروط.

وأكد البيان أن العدو الإسرائيلي تكبّد خسائر بشرية فادحة تحت ضربات إيران المزلزلة، لم يعرف لها مثيلاً في تاريخه الدموي الأسود، داعياً الدول العربية والإسلامية لاتخاذ الجمهورية الإسلامية قدوة في مقارعة الطغيان، ونموذجاً في مقاومة الاستكبار، إن كانوا يعقلون.

مقالات مشابهة

  • ‎الوطن ليس صورة شخصية: في الدفاع عن ساتي وزيرًا للخارجية
  • تشييع جثمان الشهيد موسى السربة في الجبين بريمة
  • تشييع جثمان التربوي عبده الصراري في مديرية خدير
  • تشييع جثمان الأديب والناشط السياسي فؤاد الحميري إلى مثواه الأخير في تركيا
  • صنعاء : تشييع جثمان شيخ قبلي بحضور رسمي كبير
  • تشييع جثمان فقيد الوطن الشيخ صالح شطيف بصنعاء
  • مسيرات في 235 ساحة بالحديدة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة
  • ندوة ثقافية في الحديدة بذكرى الهجرة النبوية
  • نائب يستذكر يوم تشييع نصرالله... ما القصة؟
  • تعلن محكمة شمال الحديدة الابتدائية بأن على المدعى عليه معتز أحمد محمد الحضور إلى المحكمة