لليوم الرابع.. طائرات مسيّرة تهاجم قاعدة بحرية في بورتسودان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تصدّت دفاعات الجيش السوداني فجر الأربعاء، لهجوم بطائرات مسيّرة استهدف أكبر قاعدة بحرية في البلاد، بحسب ما أفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس، في رابع يوم على التوالي تتعرّض فيه للقصف مدينة بورتسودان الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
وقال المصدر طالبًا عدم نشر اسمه إنّ "مسيّرات هاجمت قاعدة فلامنغو البحرية والمضادّات الأرضية تتصدّى لها"، في حين سمع مراسل لفرانس برس طوال نصف ساعة أصوات مضادّات أرضية وانفجارات متتالية مصدرها شمال مدينة بورتسودان حيث القاعدة البحرية.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: سكان غزة يتلقون القنابل بدل الماء والغذاء والعلاج32 شهيدًا و100 إصابة في القصف الإسرائيلي على مركز إيواء في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تصاعد الدخان بعد غارة جوية بطائرة مسيرة على ميناء بورتسودان - أ ف بالجزء المدني من مطار بورتسودانوقال مسؤول في مطار بورتسودان إن مسيرة استهدفت الجزء المدني من مطار بورتسودان بعد يومين من أول استهداف للقاعدة العسكرية بالمطار نسبها الجيش السوداني لقوات الدعم السريع.
وأُلغيت كل الرحلات في المطار الذي يعد بوابة الوصول الرئيسية للبلد الذي دمرته الحرب، وفق المسؤول ذاته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بورت سودان قاعدة بحرية في بورتسودان قصف بورتسودان الجيش السوداني مسيرات الدعم السريع بورتسودان
إقرأ أيضاً:
صورة من بورتسودان..!
مرتضى الغالي
لا فرق بين البرهان وكوشيب فكلاهما (مجرم حرب)..! وقد أضاف البرهان إلى جرائمه السابقة في دارفور كل قائمة الفظاعات التي وقعت بعد الحرب وبعد انقلابه المشئوم وإصراره على مواصلة الحرب..وما قاله المفوّض السامي لحقوق الإنسان بالأمس يسري عليه فقد تحدث المفوّض الأممي بأسى كبير عن استمرار وقوع السودانيين (ضحايا للعنف الوحشي)..!
كرر المندوب السامي تعبير “العنف الوحشي” في وصفه لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تزال تحدق بالسودانيين والتي لم تنقطع سلسلتها. فقد أكد المفوّض السامي بأنها نتيجة طبيعية لاستمرار الحرب دون أي مؤشرات على انحسارها..وقال: (من دارفور وكردفان إلى الخرطوم وأم درمان وما وراءها.. لم يسلم أي مدني سوداني من العنف الوحشي والعبثي…نحن نتحدث عن آلاف القتلى. وهناك عمليات إعدام بإجراءات موجزة…وهناك من حاولوا الفرار فقُتلوا أثناء محاولات المغادرة…ووردت لنا شهادات عن حالات اغتصاب واغتصاب جماعي بما في ذلك لأشخاص أمام أفراد عائلاتهم… نعم نحن نتحدث عن جرائم وحشية بالغة الخطورة.. جرائم حرب بلا شك.. وضد الإنسانية أيضا)..!
هذه هي الحرب التي يديرها الآن كرتي وعلي عثمان ونظام الكيزان الذي يدير المذابح والفظائع منذ عام 1989..ولا يزال يتمدد حتى الآن في الجيش وفي الأمن والمخابرات والقضاء والشرطة..وفي حكومة بورتسودان..!
ومن المفارقات ما رشح هذه الأيام من أنباء من داخل بورتسودان..حيث ضبط البرهان محاولة للقاء من خلفه بين قادة الكيزان وبين كامل إدريس كان مقرراً إقامته سرّاً..!
وبما أن خلافاً نشب بين كامل إدريس وابن أخيه أمجد فريد المتطلع للتحكّم في حكومة الأمل (التكنو- لحم راس) فقد وشى أمجد للبرهان باللقاء السرِّي…ووفقاً لهذه المعلومات قام البرهان باستدعاء كامل إدريس في ذات الموعد المقرر للقائه السرَّي بالكيزان و(انبشقت المسألة)..!
وهكذا تجري الأمور في بورتسودان مع انفجار علني لخبر صفقة فساد مدويّة تم إزاحة الستار عنها في ذات التوقيت الذي تسرّبت فيه واقعة اللقاء بين كامل والكيزان وسقوط الطائرة العسكرية ومواصلة دوران دولاب الموت في أنحاء البلاد واستمرار الاعتقالات و أحكام الإعدامات والجزافية وانتشار الحميات وموت الأطفال والنساء جوعاً ومرضاً واغتصاباً..وهو ما لفت ضمير المفوّض السامي ولم نسمع بعد جديداً من (السادة المثقفين) أنصار الحرب بمناسبة الانسحاب من هجليج غير سرد من كبيرهم لبعض (النكات القديمة) وسخريته من القوى المدنية أيام معارضتها لنظام نميري..! الله لا كسّبكم..!
الوسوممرتضى الغالي