اليونسكو ترسل لجنة ميدانية لتقييم الانتهاكات البيئية في أرخبيل سقطرى
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وصلت أمس الثلاثاء إلى أرخبيل سقطرى لجنة ميدانية تابعة لمنظمة اليونسكو للتراث العالمي، بهدف إجراء مسح ميداني لتقييم حجم الانتهاكات والاستحداثات البشرية التي تعرضت لها البيئة السقطرية المدرجة على قائمة التراث العالمي.
وجاء إرسال الفريق الاستقصائي بعد تحذيرات أصدرتها اليونسكو قبل عدة أشهر، تضمنت تهديدًا بإزالة الأرخبيل من قائمة التراث الطبيعي العالمي، نتيجة رصد انتهاكات خطيرة تؤثر سلبًا على التنوع البيئي والبيولوجي في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن الفريق يسعى لتقديم تقريرًا شاملًا إلى المنظمة عقب تقييم الانتهاكات، والتي يُعتقد أنها تتم بتسهيل وتواطؤ من قبل المحافظ والسلطة المحلية في سقطرى.
وأضافت أن اليونسكو ستعتمدعلى هذا التقرير لاتخاذ قرارها النهائي بشأن وضع الأرخبيل، بين إزالته من قوائم التراث أو الإبقاء عليه مع فرض شروط صارمة وجديدة.
يُذكر أن محافظ أرخبيل سقطرى الموالي للإمارات أصدر قبل عدة أشهر توجيهًا رسميًا بالاستيلاء على الهيئة العامة لحماية البيئة في سقطرى، ونهب مركباتها ومعداتها، في تجاوز واضح يستهدف عمل الهيئة وأهميتها في الحفاظ على البيئة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن اليونسكو سقطرى
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تشيد بجهود مصر في رفع دير مارمينا من قائمة التراث المعرّض للخطر
أكدت الدكتورة نوريا سانز، مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، على أوجه التعاون القائم بين مصر والمنظمة، لا سيما ما تحقق بمحافظة الإسكندرية في دير مارمينا.
جاء ذلك خلال استقبال الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، الدكتورة نوريا سانز، مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، والوفد المرافق لها، في إطار تعزيز التعاون بين محافظة الإسكندرية ومنظمة اليونسكو في مجالات حماية التراث والتنمية المستدامة.
عرض محافظ الإسكندرية ملفًا متكاملًا حول القيمة التاريخية والثقافية للمدينة، وما شهدته من جهود ملموسة من الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على تراثها الحضاري.
وأشار خالد إلى تنفيذ استراتيجيات فعّالة لمواجهة التغيرات المناخية من خلال مشروعات مستدامة تسهم في الحفاظ على طابع المدينة ورونقها التاريخي.
وأكدت مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة على أوجه التعاون القائم بين مصر والمنظمة، لا سيما ما تحقق بمحافظة الإسكندرية في دير مارمينا، حيث أُدرجت منطقة أبو مينا الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979، وتم في 9 يوليو 2025 الإعلان عن رفعها من قائمة التراث المعرّض للخطر.
وأكدت أن ذلك تقديرًا لجهود مصر في خفض منسوب المياه الجوفية وترميم العناصر المعمارية الأثرية، بما يعكس الالتزام الدولي بحماية هذا الإرث العريق وفقًا للمعايير الدولية.
من جانبها، أشادت مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة بالمكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها مصر، وبثقة المنظمة في قدرة الدكتور خالد العناني على قيادة اليونسكو بما يحقق رسالتها النبيلة في تعزيز الحوار الثقافي وحماية التراث الإنساني.
كما تم بحث سبل التعاون المستقبلي بين الإسكندرية واليونسكو في مجالات صون وتطوير المواقع الأثرية بالمحافظة، في عدد من الأماكن الأثرية مثل عمود السواري، ومقابر كوم الشقافة، والمسرح الروماني، وشارع النبي دانيال، بالإضافة إلى مناطق مينا البصل وكفر عشري التي تزخر بالعديد من المعالم التاريخية ذات القيمة التراثية.
أعرب محافظ الإسكندرية عن سعادته البالغة وفخره بالفوز الكبير والمستحق للدكتور خالد العناني في انتخابات المجلس التنفيذي لليونسكو.
وأكد الفريق أحمد خالد أن هذا الفوز يُعد تتويجًا لجهود الدبلوماسية المصرية العريقة التي أدارت ملف الترشيح بكفاءة واقتدار، بما يعكس المكانة الحضارية والإنسانية لمصر على الساحة الدولية.
كما أعرب المحافظ عن تطلعه لأن يفتح هذا الفوز آفاقًا جديدة للتعاون المثمر بين مصر واليونسكو خلال المرحلة المقبلة.