عاجل - مدبولي يترأس اجتماع الحكومة لمتابعة ملفات متنوعة.. ويبحث تسهيل دخول الماركات العالمية للسوق المصرية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وذلك لمتابعة عدد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بالإضافة إلى استعراض مستجدات تنفيذ المشروعات القومية في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن يعقب الاجتماع مؤتمر صحفي يسلط الضوء على أبرز ما تم مناقشته.
عاجل - مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الاقتصادية لمتابعة الملفات الاقتصادية الهامة عاجل - مدبولي يبحث تسهيل دخول الماركات العالمية للسوق المصرية لدعم السياحة وتعزيز الاقتصاد اجتماع لمناقشة تسهيل تسجيل الماركات العالمية في مصروكان رئيس الوزراء قد عقد في وقت سابق اجتماعًا موسعًا استعرض خلاله الإجراءات المقترحة لتيسير عمليات تسجيل ودخول العلامات التجارية العالمية إلى السوق المصرية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات وتعزيز تنافسية السوق المحلية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الاجتماع أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم قطاع السياحة، كونه أحد الروافد الأساسية للاقتصاد القومي، مشيرًا إلى أن دخول الماركات العالمية يسهم في رفع مستوى الخدمات السياحية وجذب شرائح أوسع من السائحين الأجانب، الذين يهتمون بتوافر سلع وعلامات تجارية ذات جودة عالية.
مجموعة عمل حكومية لتذليل التحديات أمام المستثمرينوأوضح رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي في ضوء جهود مجموعة العمل المُشكلة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، والتي كُلفت بدراسة التحديات التي تواجه دخول الماركات العالمية، خاصة تلك التي أشار إليها عدد من المستثمرين في قطاع السياحة.
وقد ناقش الاجتماع سبل صياغة إجراءات عملية ومبسطة تضمن تيسير دخول السلع والعلامات التجارية العالمية، وتضمن في الوقت ذاته الالتزام بالضوابط التنظيمية للسوق المحلية، بما يعزز من ثقة المستثمرين الأجانب ويزيد من تنافسية مصر على خريطة الاستثمار السياحي.
الحكومة تستجيب لمطالب المستثمرين السياحيينوشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية دعم بيئة الاستثمار السياحي، والاستجابة لمطالب المستثمرين بما يضمن تهيئة المناخ الجاذب للمشروعات الجديدة.
كما أشار إلى أن الحكومة تعمل على تطوير البنية التشريعية والتنظيمية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة داخل المنشآت السياحية والفندقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل مصطفي مدبولي مجلس الوزراء الماركات العالمية السوق المصرية السياحة الحكومة المصرية تسجيل العلامات التجارية دخول المارکات العالمیة اجتماع ا
إقرأ أيضاً:
التصعيد الإيراني الإسرائيلي يضع الأسواق العالمية في حالة ترقّب ويُدخِل المستثمرين في حالة تأهّب
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وضع الأسواق العالمية في حالة ترقب، مع مخاوف من تدخل أميركي مباشر قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط. اعلان
في ظل التصعيد العسكري المتسارع بين إيران وإسرائيل، أصبح المستثمرون العالميون على أهبة الاستعداد، متأهبين لاحتمالات تدخل عسكري مباشر من الولايات المتحدة وما قد ينجم عنه من ارتدادات عميقة على الأسواق العالمية، ولا سيما في قطاع الطاقة.
فقد دفع تبادل الضربات الصاروخية بين طهران وتل أبيب المستثمرين إلى إعادة حساباتهم، وسط مؤشرات على أن واشنطن قد تنضم قريباً إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية. وأكدت البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ قرارًا بشأن التدخل الأميركي خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي الوقت الذي قفزت فيه أسعار النفط الخام الأميركي بنحو 10% خلال أسبوع، لم تظهر مؤشرات فورية على اضطراب كبير في أسواق الأسهم الأميركية، حيث استقر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بعد تراجع أولي أعقب بدء الهجمات الإسرائيلية.
لكن المحللين يحذرون من أن الأمور قد تتبدل جذريًا إذا استهدفت الهجمات المنشآت النفطية الإيرانية. وقال آرت هوغان، كبير محللي السوق في شركة "بي رايلي ويلث"، إن "أي اضطراب فعلي في الإمدادات سيغير المعادلة كليًا ويؤثر بشكل كبير على الأسعار".
ووفقًا لتحليل أعدته "أوكسفورد إيكونوميكس"، فإن السيناريوهات المحتملة تتراوح بين تهدئة النزاع، وتوقف كامل لإنتاج النفط الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وهو ما سيُحدث آثارًا متصاعدة على أسعار الطاقة عالمياً. وفي أسوأ الحالات، قد يقفز سعر البرميل إلى 130 دولارًا، ما قد يرفع معدل التضخم الأميركي إلى نحو 6% بنهاية العام.
Related حيفا في مرمى صواريخ إيران.. ماذا نعرف عن مركز الثقل الاقتصادي والعسكري لإسرائيل؟شبهه بهتلر.. أردوغان يشن هجوماً غير مسبوق على نتنياهو ويؤكد: النصر سيكون حليف إيران صواريخ لم تُستخدم بعد: تعرّف على تفاصيل الترسانة الإيرانية "الفتّاكة"هذا الارتفاع في الأسعار، بحسب الخبراء، قد يضعف القدرة الشرائية للمستهلك الأميركي ويقضي على أي احتمال لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، ما قد يؤدي إلى عمليات بيع كبيرة في أسواق الأسهم، مقابل تعزيز لمكانة الدولار كملاذ آمن.
النفط أول المتأثرين... فهل تتسع دائرة الارتدادات؟
الانعكاسات الفورية للأزمة ظهرت بوضوح في سوق النفط، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 18% منذ 10 حزيران، ليبلغ أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر عند 79.04 دولارًا. في المقابل، ظلت أسواق الأسهم والسندات في حالة ترقب، لكن المخاوف من مزيد من الارتفاع في أسعار الطاقة بدأت تتسلل إليها.
وكتب محللو "سيتي غروب" أن "الأسواق تجاهلت إلى حد كبير التوترات الجيوسياسية، لكن أسواق النفط باتت تُسعّرها بدقة". وأضافوا: "تأثير ذلك على الأسهم يعتمد الآن على اتجاه أسعار الطاقة".
أسواق الأسهم: هدوء حذر وتاريخ يعيد نفسه
رغم الضغوط المتزايدة، حافظت الأسهم الأميركية حتى الآن على تماسك نسبي. إلا أن تصاعداً مباشراً في تورط واشنطن عسكريًا قد يدفع المستثمرين إلى التراجع مؤقتاً. ومع ذلك، تُشير البيانات التاريخية إلى أن هذا النوع من التراجعات غالبًا ما يكون قصير الأجل.
ففي حالات سابقة، مثل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أو الهجمات على منشآت النفط السعودية عام 2019، سجل مؤشر "S&P 500" انخفاضًا متوسطه 0.3% في الأسابيع الثلاثة الأولى، لكنه عاد للارتفاع بمعدل 2.3% بعد شهرين، وفقًا لبيانات من "ويدبوش سيكيوريتيز" و"كاب آي كيو برو".
الدولار الأميركي بين الاستفادة والضغط طويل الأمد
أما بالنسبة للدولار، فقد يكون أول المستفيدين من تصاعد التوتر بفضل الطلب عليه كملاذ آمن، رغم تراجعه منذ مطلع العام بفعل مخاوف حول تراجع الريادة الاقتصادية الأميركية.
لكن محللي "ماكواري غروب" يرون أن أي تدخل عسكري أميركي قد يضعف العملة الخضراء على المدى الطويل، لا سيما إذا اقترن بمرحلة جديدة من "إعادة بناء الدول"، كما حدث بعد هجمات 11 أيلول وما تلاها من تدخل أميركي في أفغانستان والعراق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة