كلف اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، المهندس عمرو لاشين، نائب المحافظ، بالمتابعة الميدانية لأعمال تطوير وتوسعة طريق السادات بطول 4.5 كم، حيث تفقد لاشين سير العمل على أرض الواقع.
في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات البنية التحتية، ومن جانبه أكد نائب المحافظ الانتهاء من توسعة الحارة الشرقية للطريق، إلى جانب استكمال أعمال تعديل وتغيير مسارات شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والاتصالات من ميدان الشرطة العسكرية بمنطقة الكرور وحتى شركة النصر للتعدين.
وأوضح لاشين أنه من المقرر البدء في أعمال الرصف عقب فرش طبقة الأساس بعد نحو ثلاثة أسابيع، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المشروع بطول 2.3 كم. كما نوّه إلى الإشادة التي أبداها المواطنون بالمناطق السكنية المحاذية للطريق، مشيدين بحجم التطوير والتوسعة غير المسبوقة، والتي تُنفذ وفق أسس هندسية وعلمية دقيقة.
وأكد نائب المحافظ أن مشروع تطوير طريق السادات يعد استثماراً حقيقياً للمستقبل، باعتباره أحد المحاور المرورية الحيوية، وسيساهم في تحسين المظهر الحضاري للمدخل الجنوبي لمدينة أسوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان النصر للتعدين اخبار أسوان محور السادات
إقرأ أيضاً:
إصلاح كسر مُفاجئ في خط المياه الرئيسي بمنطقة الإشارة بأسوان
وجه اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، فرق الصيانة الفنية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي من إصلاح الكسر المفاجئ الذي وقع في خط المياه الرئيسي بقطر 8 بوصة بمنطقة الإشارة في وسط طريق كسر الحجر، وذلك في وقت قياسي بعد صلاة الجمعة.
وشهدت أعمال الإصلاح متابعة ميدانية مكثفة من المحافظ، تحت إشراف مباشر للواء ياسر عبد الشافي، معاون المحافظ، وبمشاركة المهندس أحمد عبد السلام، مدير قطاع المياه بالشركة.
ويأتي هذا التدخل السريع في إطار جهود محافظة أسوان للحفاظ على استمرارية خدمات مياه الشرب الحيوية وضمان وصولها إلى جميع المناطق دون انقطاع. ويعتبر خط المياه بمنطقة الإشارة أحد الخطوط الرئيسية التي تغذي أحياء وسط المدينة، ما يجعل سرعة الاستجابة لأي أعطال فيه أمراً ضرورياً لتفادي أي تأثير على المواطنين.
وأكد محافظ أسوان محافظ أسوان، أن المحافظة لن تتهاون في التعامل مع أي أعطال طارئة بشبكات مياه الشرب أو الصرف الصحي، مشدداً على ضرورة رفع جاهزية فرق الصيانة وتوفير المعدات اللازمة للتدخل الفوري، لضمان استمرارية الخدمات وحماية المرافق العامة بالمحافظة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟