إعادة غلي الماء.. بين الخرافات والحقائق العلمية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
روسيا – تعتبر مسألة إمكانية إعادة غلي الماء عدة مرات، مسألة مثيرة للجدل إلى حد كبير.
وتؤكد الدكتورة صوفيا يلياشيفيتش مديرة مختبر دراسة وتصحيح سلوك الأكل في المركز الوطني للبحوث الطبية للعلاج والطب الوقائي التابع لوزارة الصحة الروسية، أن المخاوف بشأن هذا الأمر لا أساس لها من الصحة.
ووفقا لها، على عكس الأساطير، ليس لإعادة غلي الماء أي تأثير ضار على الجسم.
أما وفقا للخرافة الأخرى، يؤدي إعادة غلي الماء إلى زيادة تركيز الأملاح المعدنية فيه. نعم يترك الماء ترسبات، لكن هذا لا يؤثر على الصحة، ولا يتطلب سوى التنظيف المنتظم للإناء المخصص لغلي الماء.
وتشير الدكتورة إلى أنه يعتقد أيضا أنه عند غلي الماء تتكون مواد سامة ضارة بسبب الكلور. ولكن مياه الصنبور نقية ولا تحتوي على شوائب عضوية.
المصدر: kp.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: قضية المياه بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت ولن نسمح بأي تدخل يضر بهذه الحقوق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني في القاهرة، أن ملف مياه النيل كان محور نقاش موسع بين الجانبين، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين دول حوض النيل.
أهمية المياه والتنمية لدول حوض النيلشدد السيسي على ضرورة تحقيق التنمية المستدامة لدول حوض النيل دون الإضرار بحقوق أي طرف، معتبراً أن المياه والتنمية وجهان لعملة واحدة يجب أن تسير جنبًا إلى جنب.
أوضح الرئيس السيسي أن مصر لا تعارض تحقيق أي تنمية لشركائها وأشقائها في دول حوض النيل، لكنه شدد على أن المشكلة الوحيدة التي تواجهها مصر هي أن لا تؤثر تلك المشاريع التنموية على حجم المياه التي تصل إلى مصر.
حصيلة المياه لمصر والسودان لا تتجاوز 4% من إجمالي التدفقوأضاف السيسي أن إجمالي المياه التي تصل إلى مصر والسودان من حوض النيل، سواء من النيل الأبيض أو الأزرق، تبلغ 1600 مليار متر مكعب، وأن نصيب مصر والسودان منها لا يتجاوز 4% فقط.
ملف المياه جزء من حملة ضغوط لتحقيق أهداف أخرىوأكد الرئيس أن ملف المياه يُستخدم كجزء من حملة ضغوط على مصر لتحقيق أهداف سياسية أخرى، مشيراً إلى أن مصر واعية تماماً لهذه الاستراتيجيات ولن تسمح بالمساس بحقوقها المائية.
وشدد السيسي على أن قضية المياه بالنسبة لمصر هي مسألة حياة أو موت، مشيراً إلى أن مصر لا تمتلك مصادر بديلة أو أمطار كافية لتعويض أي نقصان في حصتها من مياه النيل، وأنها لن تسمح بأي تدخل يضر بهذه الحقوق.
وأشار الرئيس إلى أن مصر تعول على جهود اللجنة السباعية التي تترأسها أوغندا للتوصل إلى توافق يرضي جميع دول حوض النيل، ويضمن تحقيق التنمية دون المساس بحصص المياه.