وزير النقل يبحث مع وفد من الاتحاد المهني لنقابات عمال النقل واقع العمل وسبل تطويره
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وفد من الاتحاد المهني لنقابات عمال النقل، برئاسة رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا فواز الأحمد، واقع العمال في قطاع النقل في المحافظات، وعدداً من القضايا العمالية والصعوبات والتحديات التي تعترض العمل.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم أوضاع العمال المثبتين الذين أعطوا إجازة مأجورة لثلاثة أشهر، والعمال المتعاقدين والتنظيم النقابي والنظام الضريبي والقوانين الناظمة التي تخص العمال وتحديثها، وكذلك أوضاع مراكز الانطلاق ومدارس تعليم السواقة المملوكة لنقابات النقل، وعقد التأمين الصحي للعمال إلى جانب مناقشة سبل تطوير العمل النقابي والتنظيم المهني، مشددين على ضرورة السعي الجدي لتحسين الواقع المعيشي للطبقة العاملة.
واتفق الجانبان على جملة من النقاط الإيجابية التي من شأنها دعم عمل الوزارة، وتعزيز أداء مكاتب نقابات النقل البري، بما يلبّي تطلعات العمال، ويخدم مصالحهم.
ونوه الوزير بدر بأهمية التعاون الكامل مع اتحاد العمال والاتحاد المهني لنقابات عمال النقل لتذليل الصعوبات التي تعترضهم، مشدداً على ضرورة القيام بالحوارات واللقاءات التي تصب في مصلحة العمل والعمال وإعادة الإنتاج وتعزيز الحركة النقابية التي تمثل العمال بصدق وواقعية.
بدوره لفت رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا فواز الأحمد إلى ضرورة إعادة الدور الفاعل للحركة النقابية وزيادة قدرتها على تمثيل العمال والدفاع عن حقوقهم، مؤكداً على استقلالية الحركة النقابية، وضمان حرية التنظيم، بما يسمح بعودة الروح للعمل النقابي الحقيقي، ويؤسس لعلاقة شراكة فاعلة بين النقابات والحكومة وأصحاب العمل.
حضر الاجتماع معاون الوزير محمد رحال، ومدير العلاقات العامة حسين الحاج عبد الله، وأمين سر الاتحاد العام لنقابات العمال هشام جولات، ورئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال النقل محمد غسان رسول، وأمين سر الاتحاد المهني سامر إسماعيل.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد المهنی لنقابات عمال
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق الملتقى العربي السادس للتأهيل والاعتماد المهني بمسقط
مسقط- الرؤية
تنطلق، الأحد، أعمال الملتقى العربي السادس للتأهيل والاعتماد المهني في مسقط، تحت شعار "نحو مهنية مستدامة ومعايير معتمدة"؛ بتنظيم من جمعية المهندسين العُمانية واتحاد المهندسين العرب والهيئة العربية للتأهيل والاعتماد المهني، تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار الجهود العربية لتعزيز ممارسات الاعتماد المهني، وتوحيد المعايير الهندسية، ودعم برامج التطوير المهني المستمر؛ بما يواكب التحولات المتسارعة في قطاع الهندسة ومتطلبات التنمية المستدامة في المنطقة العربية. ويُمثِّل هذا الحدث امتدادًا للملتقيات السابقة التي أسهمت في ترسيخ مفهوم الاعتماد المهني، وإطلاق مبادرات مشتركة للتأهيل وبناء القدرات، وتعزيز الشراكات مع الجهات المهنية الإقليمية والدولية.
ويهدف الملتقى في نسخته السادسة إلى تطوير منظومة الاعتماد والتأهيل المهني وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتعزيز التكامل بين الهيئات والنقابات العربية العاملة في القطاع الهندسي، ومواكبة التحولات الرقمية عبر مناقشة دور الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية للمهندس، ودعم برامج التطوير المهني المستمر ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل.
ويناقش المشاركون -من مختلف الدول العربية- 5 محاور رئيسية؛ تشمل: السياسات والتشريعات المنظمة للمهنة وأطر الاعتماد المهني، والتعليم والتدريب المهني وسبل دمج التكنولوجيا في تطوير المهارات، والجودة والمعايير الدولية ومقارنتها بالنماذج العالمية، وسوق العمل والتشغيل ومواءمة المخرجات مع المتطلبات المهنية، والمستقبل الرقمي وأثر الذكاء الاصطناعي على المهنة الهندسية.
ويشهد اليوم- إضافة الى كلمات حفل الافتتاح- عددًا من العروض العلمية التي تستعرض التجارب العربية في التأهيل والاعتماد، وأطر ضبط المهنة، وتطوير التعليم الهندسي، إضافة إلى مناقشة الكفايات الهندسية للمهندس المعتمد. فيما يشهد اليوم الثاني تسليط الضوء على الاستراتيجيات الوطنية للمعايير المهنية، ودور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المهن الهندسية، والمهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب عرض تجارب نوعية في التمكين المهني والتنمية المستدامة. ويُختتم الملتقى بجلسة حوارية موسعة بعنوان "التكامل الهندسي العربي في مجال الاعتماد المهني".
ويؤكد الملتقى العربي السادس للتأهيل والاعتماد المهني التزام المنظمات الهندسية العربية بدعم التميز المهني، والارتقاء بجودة الممارسة، وترسيخ ثقافة التطوير المستمر؛ بما يُسهم في تمكين الكفاءات الهندسية ودعم مسارات التنمية في الوطن العربي.