روايات متضاربة.. هل سقط الصاروخ اليمني في السعودية؟
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
عواصم - الوكالات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، بأن صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، في أحدث تطور ضمن سلسلة الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي دعماً لقطاع غزة. وأشارت صحيفة يسرائيل هيوم إلى أن الصاروخ تم اعتراضه في الأجواء السعودية، في حين ذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية أن الصاروخ سقط خارج حدود البلاد.
وفي رواية أخرى أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، قالت مصادر عسكرية إن الصاروخ الذي أطلق من اليمن لم يُعترض وسقط داخل الأراضي السعودية، ما يعكس تضارباً في التقديرات بشأن مكان وتوقيت الاعتراض أو السقوط.
وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الجانب السعودي أو من قوات التحالف بشأن اعتراض الصاروخ أو تداعياته، كما لم تعلن جماعة أنصار الله (الحوثيون) تبنيها للهجوم بشكل رسمي، على خلاف عمليات سابقة.
يأتي هذا التطور بينما تتواصل التهديدات الحوثية بمواصلة استهداف إسرائيل في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، وسط توتر إقليمي متصاعد وتبادل اتهامات بشأن تهديد أمن الملاحة والاستقرار الإقليمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: استقالة بشارة بحبح من وفد التفاوض الأمريكي بشأن غزة
أفادت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، أن رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدم استقالته من وفد التفاوض الأمريكي، احتجاجا على ما وصفه بـ"فشل جولة المفاوضات الأخيرة" بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.
وقال بحبح إن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف تجاهل الإنجازات التي حققها الوفد مع حركة حماس، وتبنى بصورة مطلقة وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى "تجميد المسار التفاوضي"، حسب تعبيره.
ورغم أنه لم يكن عضوا رسميا في الفريق الأمريكي، ولم يشغل منصبا حكوميا، فإن بحبح أكد أنه لن يواصل العمل ضمن الفريق، وأنه سيواصل جهوده بشكل مستقل، بعيدا عن القنوات الرسمية.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نشر بحبح رسالة عبر حسابه الشخصي على فيسبوك موجهة إلى سكان قطاع غزة، قال فيها:
"لست وسيطا بالمعنى الحرفي للكلمة، لكنني أشارككم معاناتكم. مهمتي هي إيصال صوتكم إلى جميع المسؤولين، كبارا وصغارا. لن أنساكم. مفاوضات وقف إطلاق النار متوقفة حاليا."
وكان بحبح قد اقترح في نهاية مايو الماضي خطة لوقف إطلاق النار لمدة 70 يومًا، تتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن على مرحلتين، إلا أن مسؤولا إسرائيليا وصف الخطة حينها بأنها "غير مقبولة على أي حكومة إسرائيلية"، مضيفا أن "شروط حماس تعني فشلا ذريعا لأهداف الحرب، وعجزا عن استعادة الرهائن".
يشار إلى أن بشارة بحبح سبق أن شارك في وفد المفاوضات الفلسطيني في محادثات السلام متعددة الأطراف خلال التسعينيات، وبرز كأحد المدافعين عن حل الدولتين. كما شغل منصبًا في صحيفة "الفجر" الفلسطينية، وكان ناشطًا في عدد من المنظمات الإنسانية، إلى جانب كتاباته في الشأن السياسي والاجتماعي المتعلق بالقضية الفلسطينية.