شاهد| والدة التوأم الطفيلي المصري تستقبل طفلها بالدموع والقبلات
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
استقبلت والدة التوأم الطفيلي المصري طفلها محمد بعد نجاح العملية بالدموع والقبلات.
وعبّر ذوو التوأمين، عن بالغ شكرهم للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على رعايتها واهتمامها الإنساني بصحة التوأم "محمد عبدالرحمن جمعة"، مثمنين مبادرات المملكة الإنسانية التي تتحلى بروح العطاء والمسؤولية.
اللحظة الأولى التي احتضنت فيها والدة التوأم الطفيلي المصري طفلها محمد بعد نجاح العملية#الإخبارية
أخبار متعلقة نجاح فصل التوأمين الطفيليين المصريين بعد جراحة استغرقت 8 ساعاتالمملكة تبرز جهود تطوير البنى الرقمية في المنتدى الأممي للابتكارpic.
وعبروا عن تقديرهم العميق لحسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لمسوه منذ وصولهم، داعين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها الكريم.عملية جراحية معقدةوتمكّن الفريق الطبي والجراحي السعودي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة اليوم من فصل التوأمين الطفيليين المصريين "محمد عبدالرحمن جمعة"، بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، بعد عملية جراحية معقدة استغرقت (8) ساعات. ونفذت العملية على (6) مراحل، وشارك فيها (26) من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية من تخصصات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وبقية التخصصات المساندة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام التوأم الطفيلي المصري المملكة مصر
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بدأ الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، صباح اليوم، عملية فصل التوأم الطفيلي المصري "محمد عبدالرحمن جمعة" وعمرهما (7) أشهر، و(28) يومًا، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي، أن التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة قدما إلى المملكة في شهر مارس الماضي، وبعد دخول التوأم إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، قام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتبين له أن التوأم الطفيلي ملتصق مع التوأم محمد في جهة الظهر بأسفل الصدر والبطن والحوض.
وبيَّن أن التوأم الطفيلي الآخر لا يملك فرصًا للنجاة نظرًا لعدم وجود مقومات الحياة له مثل: القلب، والرأس، ولوجود عيوب خلقية تعيق الحياة ولا يمكن تصحيحها، إضافة إلى عدم تخلّق الكلى والجهاز البولي والتناسلي ووجود قصور كبير في الأمعاء، مفيدًا أنه تم إبلاغ هذه المعلومات لوالدي الطفل.
ومن المقرر أن تجرى العملية على (6) مراحل وتستغرق حوالي (11) ساعة -بإذن الله-، ويشارك فيها (26) من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية من تخصصات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وبقية التخصصات المساندة، مشيرًا إلى أن هذه العملية تعد من العمليات الدقيقة ونسبة نجاحها -بمشيئة الله- تزيد على (70%).
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن التحديات التي تواجه الفرق الطبي تكمن في اشتراك قناة الحبل الشوكي بينهما، وسوف يتم استخدام الفحص التخطيطي العصبي والميكروسكوب الجراحي؛ لضمان دقة العملية.
وأفاد أن هذه العملية تُعد رقم (63) في سجل البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي تمكن خلال مسيرته الممتدة منذ عام 1990م وحتى الآن من دراسة (149) حالة من (27) دولة.
ورفع رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن زملائه في الفريق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، مؤكدًا أن هذا الدعم أتاح للفريق الطبي السعودي تقديم أفضل معايير الرعاية الطبية، والارتقاء بجودة الحياة للأطفال المستفيدين وعائلاتهم.
ولفت الربيعة إلى أن البرنامج سيواصل تطوير خبراته وبروتوكولاته العلاجية، ونقل هذه المعرفة إلى الكوادر الطبية في الداخل والخارج، بما يُسهم في توسيع أثره الإنساني، ويعزز من مكانة المملكة بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز الطبي في مجال التوائم الملتصقة وغيرها من المجالات الحيوية، سائلًا المولى عز وجل أن يبارك في جهود القيادة الرشيدة، مثمنًا جهود زملائه المشاركين في هذا العمل الإنساني النبيل.