“حماس”: عملية جنين أبلغ رد على كل محاولات العدو الصهيوني لإخماد جذوة المقاومة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
اكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الأربعاء، ان “عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت عند حاجز الريحان غربي جنين، تأتي في سياق الرد على مجازر العدو الصهيوني وجرائمه البشعة بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة وبحق أسرانا في سجون العدو”.
وقالت الحركة في بيان، أن “هذه العملية هي أبلغ رد على كل محاولات العدو لإخماد جذوة المقاومة بالضفة، وضربة جديدة بوجه مخططات الضم والتهجير بحق أرضنا وشعبنا في غزة والضفة والقدس”.
واضافت أن “المقاومة لن تتوقف عن ضرب العدو فوق كل شبر من أرضنا ما استمر العدوان والمجازر والترويع والحصار والتنكيل بحق شعبنا”.
ودعت الحركة جماهير الضفة الغربية إلى “تصعيد أساليب المقاومة كافة، وتكثيف العمليات الموجعة في قلب العدو، ورص الصف الوطني والتوحد خلف خيار مقاومة العدو حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"لجان المقامة": قرارات احتلال غزة تكشف عن العجز السياسي والميداني للاحتلال
غزة - صفا اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، قرارات المجلس الأمني الإسرائيلي بشأن إحتلال قطاع غزة تكشف عن الأزمة والعجز السياسي والميداني للعدو وفشله الكبير في تحقيق أي من أهدافه رغم ارتكابه جرائم الإبادة والتطهير العرقي، وتدمير كل مقومات الحياة في قطاع غزة. وقالت لجان المقاومة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة: إن "قرارات مجرم الحرب نتنياهو الهادفة لاحتلال قطاع غزة هي وصفة معلنة للإبادة الجماعية، وإستكمال لجرائم الحرب والاستئصال والقتل والمذابح، في محاولة بائسة لفرض الإستسلام على شعبنا ومقاومته الباسلة التي مرّغت أنفه بوحل الهزيمة والفشل". وأكدت أن أي قوة أو دولة أجنبية ستطئ أرض غزة ستعامل كقوة معادية وإحتلال وأداة من أدوات العدو الصهيوني، ولن يكون مصيرها سوى الهزيمة والاندحار. وشددت على أن اليوم التالي للحرب سيقرره شعبنا عبر إرادته الشعبية. وأكدت أن سلاح المقاومة سيظل مشرعًا في وجه العدو الصهيوني حتى زوال الإحتلال عن أرضنا الفلسطينية، ولن تستطيع اي قوة على وجه الأرض نزع سلاحنا. وقالت إن هذا السلاح هو وصية وإرث شهدائنا ومهمته تحرير الأرض واستعادة الحقوق المغتصبة. وأضافت أن "العدو الصهيوني لن يستطيع الحصول عن أسراه لدى المقاومة إلا عبر بوابة المفاوضات، وهو وحده من يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم ومصيرهم، وما فشل به الجيش على مدار 22 شهرًا سيفشل به مجددًا." وتابعت "ما يجري من تحضير لعدوان ومجازر ومذابح في غزة يفرض على السلطة الفلسطينية مغادرة مربع الرهان على أمريكا وما يسمى الشرعية الدولية التي توفر الغطاء الدبلوماسي والسياسي للكيان الصهيوني والعمل الفوري على إنهاء الإنقسام والوحدة للدفاع عن شعبنا وأرضنا". ودعت لجان المقاومة الأمة بكل مكوناتها شعوبًا وأنظمة ونخب سياسية وعلماء ومشايخ ومراجع دينية وإتحادات ومنظمات شعبية إلى إعلان النفير العام والنزول إلى الشوارع في كافة المدن العربية والاسلامية ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية والغربية نصرةً لغزة، وإسنادًا لشعبنا الذي يقتل قصفًا وجوعًا، ولوقف المحرقة في غزة.