عبد المنعم سعيد لـشريف عامر: تصريحات ترامب بشأن إدارة امريكية لغزة مجرد اعلانات دعائية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد الخبير الاستراتيجي، أن تصريحات الرئيس الامريكي ترامب بشأن إدارة امريكية لقطاع غزة مجرد اعلانات دعائية، مضيفا: "بنقول في حاجة فيها عروض امريكية لكن حكاية القبول والرفض سيكون متروك لجميع الاطراف".
وأوضح عبد المنعم سعيد، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الجميع يجهز لزيارة الرئيس ترامب للمنطقة وترامب نفسه هو أول من يجهز نفسه للزيارة، قائلا: "ترامب يقول أن عنده رؤية ايجابية سيأتي بها إلى المنطقة وده تسويق عن الموضوع كما جرت عادته".
وأشار عبد المنعم سعيد، إلى أن اتفاق وقف اطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين يعنى توقف امريكا عن اعتراض صواريخ الحوثيين تجاه اسرائيل بينما الحوثيين يقولون أنهم مستمرين في استهداف السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف عامر ترامب اسرائيلي عبد المنعم سعید
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لاحتجاز المهاجرين في سجن شديد الحراسة مثير للجدل
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لاستخدام أحد أكثر السجون تشديدًا في الولايات المتحدة كمركز جديد لاحتجاز المهاجرين، في خطوة من المتوقع أن تثير جدلًا واسعًا داخل الأوساط الحقوقية والسياسية.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الإدارة تعتزم تخصيص سجن ولاية لويزيانا المعروف بلقب "ألكاتراز الجنوب"، لاستيعاب ما لا يقل عن 450 مهاجرًا موقوفًا، تمهيدًا لترحيلهم. ومن المرجح أن يتم الإعلان عن القرار رسميًا مع بداية الشهر المقبل.
ترامب: بوتين وزيلينسكي يرغبان بلقائي وسأسعى لإنهاء الحرب دون شروط
واشنطن تُطلع الأوروبيين على فحوى لقاء بوتين وويتكوف وسط تحركات لعقد قمة مع ترامب
يقع هذا السجن سيئ السمعة في موقع كان سابقًا مزرعة شاسعة، ويُعد أكبر منشأة إصلاحية ذات حراسة مشددة في الولايات المتحدة، إذ تغطي مساحته نحو 73 كيلومترًا مربعًا. ويمتاز بموقعه المحاط بنهر المسيسيبي والمستنقعات الكثيفة، ما يجعل من الهروب منه أمرًا شبه مستحيل، وهو السبب وراء تسميته بـ"ألكاتراز الجنوب"، في إشارة إلى سجن ألكاتراز الشهير في سان فرانسيسكو.
ويحمل السجن تاريخًا مثيرًا للجدل في ما يتعلق بظروف الاحتجاز، حيث وثّقت تقارير سابقة سوء معاملة السجناء داخله، ما يثير مخاوف حقوقية بشأن استخدامه كمركز لاحتجاز المهاجرين، بمن فيهم أفراد لم يرتكبوا جرائم جنائية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تصعيد ترامب لسياساته المناهضة للهجرة، تزامنًا مع حملته الانتخابية التي يركز فيها على ملفات الأمن والحدود. وكانت الإدارة قد افتتحت مؤخرًا مركزًا مؤقتًا آخر في ولاية فلوريدا مخصصًا للمهاجرين غير النظاميين قيد الترحيل، أطلق عليه إعلاميًا اسم "ألكاتراز التماسيح" كتشبيه بسجن ألكاتراز الأسطوري.
ولم تُصدر وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حتى الآن تعليقًا رسميًا بشأن الخطة، لكن تقارير إعلامية رجّحت أن تكون جزءًا من استراتيجية أوسع لإعادة هيكلة نظام احتجاز المهاجرين، وربما إرسال رسالة ردع للمهاجرين المحتملين عبر الحدود الجنوبية.
الخطوة، إذا تم تنفيذها، ستثير بلا شك موجة انتقادات من المنظمات الحقوقية، التي طالما نددت بسياسات الاحتجاز الجماعي للمهاجرين، خصوصًا في منشآت سبق توثيق انتهاكات فيها.