سواليف:
2025-12-10@09:18:36 GMT

مهم من التربية لطلبة الصفين الثالث والثامن

تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT

#سواليف

أوضح مدير #إدارة_الامتحانات والاختبارات في #وزارة_التربية والتعليم محمد شحادة، تفاصيل #الامتحان_الوطني ودوره بضبط نوعية التعليم، والصفوف المستهدفة بالامتحان، وموعده وعدد #الطلبة الذين سيخضعون للاختبار.

وقال شحادة ان الوزارة ستعقد اختبارا وطنيا لضبط نوعية التعليم لطلبة #الصف_الثامن الأساسي، في 13 أيار (مايو) الحالي، إضافة إلى اختبار تقييمي لطلبة #الصف_الثالث، في 20 أيار.

وقال شحادة، إن 176525 طالبا وطالبة من الصف الثامن سيخضعون للاختبار الذي تعده الوزارة، بهدف توفير بيانات موضوعية تتعلق بمستويات إتقان طلبة الصف الثامن الأساسي لمحاور التعلُّم ومهاراته الأساسية، ونتاجاته الخاصة، في مباحث اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، وبيانات عن مستويات أداء الطلبة بدلالة مؤشرات الأداء، ومستويات أداء الطلبة على مهارات اقتصاد المعرفة.

مقالات ذات صلة سجن محاسب بتهمتي الاختلاس والاستثمار الوظيفي 2025/05/08

وأضاف إن الاختبار يطبق سنويا في المباحث الأساسية الأربعة، وفق خطة منتظمة وبالتناوب على واحد من الصفوف المستهدفة، وهي الرابع والثامن والعاشر، بحيث سيختبر هذا العام الصف الثامن.

وبين أن الاختبار يستهدف طلبة الصف الثامن في مختلف السلطات التعليمية الحكومية والخاصة والثقافة العسكرية ومدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأوضح شحادة أن الاختبار يعد أحد الاختبارات التي تقوم بها الوزارة منذ أعوام طويلة لضبط نوعية التعليم، وقياس المهارات المعرفية عبر الصفوف المختلفة.

وبين أن الوزارة تسعى من هذا الاختبار إلى تزويد متخذي القرار بمعلومات عن جودة التعليم، والمساعدة باتخاذ قرارات التطوير المناسبة، وتزويد المعلمين بمعلومات عن جوانب القوة والضعف في أداء طلبتهم، وبما يساعد بمتابعة الطلبة وتحديد مسار تقدمهم وتحسين تعلمهم، فضلا عن إبراز الجوانب التي يجب التركيز عليها في المناهج الدراسية أثناء ممارسة عملية التعليم، خاصة تلك الجوانب والمهارات التي أظهرت نتائج التحليل ضعفاً في أداء الطلبة فيها.

وأكد شحادة أن الهدف من الامتحان ليس رصد العلامة للطلبة بل توفير قاعدة بيانات مهمة جدا للوقوف على الحصيلة العامة للمعرفة المتراكمة لدى الطلبة.

وأوضح أن الاختبار سيبدأ الساعة العاشرة ومدته ساعة ونصف الساعة، حيث سيمتحن الطالب في مبحث واحد ضمن المباحث المستهدفة، مشيرا إلى أن فقرات الاختبار ستكون من نوع الاختيار من متعدد، وسيكون الاختبار متاحا للطلبة إلكترونيا وورقيا.

وأكد أن أسئلة الاختبار لطلبة الصف الثامن سيتم تسليمها مغلقة إلى قسم الامتحانات في مديريات التربية والتعليم كافة خلال المواعيد التي حددتها الوزارة لذلك، ليصار إلى توزيعها على المدارس من لجان معتمدة رسميا للإشراف على الامتحان وأخذ الإجابات لضمان أقصى درجات الشفافية والنزاهة في معرفة مدى امتلاك الطلبة للمهارات المطلوبة.

أما بخصوص الاختبار التقييمي للصف الثالث، فكشف شحادة أن هدفه التعرف على المستوى التعليمي لطلبة الصف الثالث الأساسي في المهارات الأساسية بمبحثي اللغة العربية والرياضيات، وتزويد المعلمين بمعلومات عن جوانب القوة والضعف في أداء طلبتهم تعينهم على متابعة الطلبة، ووضع الخطط العلاجية المناسبة لهم وفقاً لنتائج الاختبارات، فضلا عن اتخاذ القرارات المتعلقة بالمناهج الدراسية على أسس واقعية ومعلومات صحيحة، بحيث يتم التركيز في المناهج الدراسية على تلك الجوانب والمهارات التي أظهرت نتائج الاختبار ضعفاً في أداء الطلبة بها.

وأشار إلى أن إدارة الامتحانات والاختبارات في الوزارة، ستصدر في الاختبارين المذكورين تقريرين إحصائيين عامين ومفصلين بنتائج الطلبة، يتضمنان مستويات أداء المديريات على مستوى المملكة، ومستويات أداء المدارس على مستوى المديرية، فضلا عن مستويات أداء الطلبة على مستوى المدرسة والمديرية، وتوصيات المعنيين في الميدان التربوي، في ضوء نتائج الاختبارين.

وبين شحادة أن زمن الاختبار سيكون ساعة واحدة، وفقراته من نوع الاختيار من متعدد، مؤكدا أن أسئلة الاختبار لطلبة الصف الثالث سيتم تسليمها لمديريات التربية والتعليم مغلفة في 18 الشهر الحالي ليصار إلى توزيعها على المدارس من لجان معتمدة رسميا للإشراف على الامتحان، وأخذ الإجابات لضمان أقصى درجات الشفافية والنزاهة في معرفة مدى امتلاك الطلبة للمهارات المطلوبة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إدارة الامتحانات وزارة التربية الامتحان الوطني الطلبة الصف الثامن الصف الثالث الصف الثامن أداء الطلبة لطلبة الصف فی أداء

إقرأ أيضاً:

تحولت لمخيم إيواء.. الجامعة الإسلامية بغزة تستأنف التعليم بين النازحين

غزة- كل ركن في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، تحوّل إلى شيء آخر يخدم بقاء النازحين، حيث الخيام المتكدسة في ساحاتها، والممرّات التي تحولت إلى أسواق صغيرة على هيئة بسطات من الخضار والمعلبات.

وفي الجامعة الأكبر بقطاع غزة، عُلقت أحبال الغسيل على واجهات حجرية متفحّمة، وانتشر أطفال يلهون بين دمار الأبنية ويصنعون من الحطام لعبة أو أرجوحة، في تشوّه صادم لوجه المكان الذي كان يوما من أرقى المؤسسات التعليمية في فلسطين عامة.

هكذا، صارت مباني الجامعة الإسلامية المتداعية، بفعل القصف، مخيّما كبيرا للنازحين، يعلو فوق ذاكرة سُحقت، في مشهد يشبه رقعة من نكبة آتية من الزمن الرمادي، تمتدّ من بوابتها حتى آخر ركن في حرمها.

عشرات الطلبة يتابعون محاضرتهم وجاهيا في إحدى القاعات المرممة بالجامعة الإسلامية (الجزيرة)محاولات النهوض

في ثوب المكان المتشح بالسواد، ثمة رُقع بيض تتجسد في قاعات جديدة تم ترميمها ولم يجفّ دهانها بعد، فيها مقاعدُ مصفوفة، وسبّورات على مقاس الحائط الكبير، وتجهيزات متواضعة تمكّن الطلبة من حضور المحاضرات وجاهيا.

5 قاعات فقط يتناوب عليها أكثر من 3500 طالب وطالبة، يخطون العتبة الأولى من حياتهم الجامعية لأول مرة بعد حرمان من التعليم امتدّ عامين، حيث تبدأ الجامعة الإسلامية التعليم الوجاهي لطلبة السنة الأولى في بعض التخصصات العلمية.

تلمعُ أعين الطلبة المنتشرين في أروقة "المخيم"، كمن وجد نافذة أخيرة للحياة ليلتقط أنفاسه منها، ويحتضنون كتبهم كأن الورق سيرمّم ما تمزّق فيهم خلال عامين من الإبادة.

الجامعة الإسلامية تفتتح أبوابها للتعليم الوجاهي رغم اكتظاظها بالنازحين (الجزيرة)التعافي بالجامعة

يمسك والدُ الطالبة بسمة خالد بيدها كما لو أنه يعيد توجيه طفلة فقدت الطريق، تمشي الفتاة بخطوات مترددة، تشبه بهيئتها المرتبكة من تدخل يومها الأول في المدرسة، لكنها هنا تدخل أوّل يوم في حياة جديدة بلا أمّها وشقيقتيها اللواتي فقدتهم في قصف على جباليا (شمال القطاع) خلال الحرب.

إعلان

تفضح عينا والد بسمة خوفه عليها كأنها النجاة الوحيدة المتبقية له، فيما تلتفت إليه كل بضع خطوات كأنها تخشى أن يفلت منها ثانية كما أفلتت منها عائلتها.

قدمت بسمة إلى الجامعة، الواقعة غربي مدينة غزة، من منطقة جباليا في شمالها، واستغرق الطريق معها أكثر من ساعة ونصف، سارت مسافات طويلة لتصل إلى المفترق لتجد عنده وسيلة لتقلّها.

ترى بسمة أن بدء مشوارها الجامعي قد يكون باب الشفاء الوحيد المفتوح أمامها، وتقول للجزيرة نت "ربما أنجو من الفراغ القاتل، ومن التفكير الذي لا يتوقف ومن الكوابيس التي لا تزال تلاحقني". واختارت الفتاة تخصّص التمريض، وهي رغبة والدتها الشهيدة التي كانت ترى فيها قلبا مهيَّأً لمداواة الناس.

الطالب أحمد الجدبة اختار دراسة التمريض لأنه تخصص "الرحمة" (الجزيرة)تخصص الرحمة

أمّا الطالب أحمد الجدبة، الذي اختار تخصص التمريض أيضا، فيحمل دافعا مختلفا تماما، أقنعته الحرب بأن يكون ممرضا، فمشاهد الممرضين وهم يركضون نحو المصابين، كانت درسا كاملا في معنى الإنسانية، ويقول للجزيرة نت "إنه تخصّص الرحمة".

كان مشهد الدمار في الجامعة صادما بالنسبة لأحمد، حيث تخيّلها كما كان يراها على الإنترنت وفي صور أقاربه، حيث المباني الشاهقة، والقاعات الواسعة، والحرم الجامعي الأضخم والمساحات الخضراء، وأناقة المكان الذي يذكّر بهيبة العلم.

"انهارت كل الصور التي كنت أحتفظ بها للمكان بمجرد عبوري البوابة، كنت أتمنى أن أرتاد الجامعة بشكلها البديع"، يقول أحمد، غير أنّ ذلك الانطباع القاتم تلاشى حين وصل إلى القاعة الجديدة، وبدأ بالإنصات للأستاذ الذي يقف أمامه يُلقّنه الحلم الذي جمّدته الحرب.

يسكن الجدبة في منطقة الزرقا قريبا من الحدود الشرقية لمدينة غزة، وهي التي لا تزال تُشبه جبهة الحرب المفتوحة خاصة مع حلول الليل، لكنه ينطلق صباحا دون خوف إلا من هواجس تلاحقه وزملاءه من عودة الحرب وتوقف أحلامه وآلاف الطلبة عن التحقق.

الطالب براء العسيلي يعبر عن حماسته ببدء التعليم الوجاهي لتحقيق حلمه بأن يصبح مهندسا (الجزيرة)

ومن قاعة دراسية مرممة، يخرج طالب الهندسة براء العسيلي منتشيا. يقول للجزيرة نت بكل حماسة "لقد وضعت قدمي على عتبة طموحي، أريد أن أصبح مهندسا قدّ الدنيا".

يوضح العسيلي أن الحرب أوقفت كل مخططات الشباب في غزة وطموحاتهم، وأن الشوق للدراسة كان جارفا، وقرر أن يدرس الهندسة لأنه يرى في هذا التخصص فرصة عمل أوسع، لكنه يشتكي من ارتفاع أسعار المطبوعات وانعدام الكهرباء والإنترنت، وهو ما يهدد دراسته التي تحتاج إلى أبحاث ومتابعة مستمرة، الأمر الذي سيدفعه لقطع مسافات طويلة لشحن حاسوبه أو لالتقاط إشارة إنترنت.

الجامعة الإسلامية تعرضت لقصف عنيف خلال العدوان على غزة أدى إلى دمار شامل في كافة كلياتها (الجزيرة)تحدي الخراب

وراء مكتب صغير، يجلس رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور أسعد أسعد، ويقول للجزيرة نت إن العودة للتعليم الوجاهي كانت قبل شهر من اليوم حلما بعيد المنال، لكن الجامعة تحدّت الخراب لتكون أول من يقرر فتح أبوابها لاستقبال الطلبة من جديد.

إعلان

استصلحت الجامعة جزءا من مبنى أسمته "فلسطين"، وآخر من مبنى "إرادة"، لتصبح القاعات الخمس في المبنيين فضاءات حياة جديدة لطلبة كليات الطب، والهندسة، والتمريض، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والأقسام العلمية في التربية، إضافة إلى الشريعة والقانون.

ويؤكد أسعد للجزيرة نت أن 3500 طالب وطالبة يتلقون تعليما وجاهيا اليوم، فيما يستفيد نحو 12 إلى 13 ألفا من التعليم الإلكتروني، لتبقى المعرفة متاحة للجميع، سواء كانوا داخل الحرم أو خارجه دون أن يفقدوا فرصتهم في التعلم.

عودة تدريجية

يلفت أسعد إلى وجود خطة طارئة للعودة التدريجية للتعليم الوجاهي وتوسعته لكافة المستويات الدراسية، لكنها تستلزم فتح مبانٍ أخرى ما تزال تكتظ بالنازحين حتى اللحظة.

وهو تحد يقف في وجه توسعة التعليم الوجاهي، يضاف إليه تحد يعاني منه الطلبة يتمثل بشح المواصلات وتكلفتها العالية إن توفرت، الأمر الذي دفع إدارة الجامعة لافتتاح مركزين لها في المحافظتين الوسطى والجنوبية لتخفيف عبء الوصول للطلبة ممن يقطنون في تلك المناطق.

ولأن إسرائيل قتلت قرابة 70 موظفا عاملا في أقسام الجامعة، 30 منهم من الكادر التعليمي، فقد حاولت الجامعة تعويض هذا النقص من خلال الاستعانة بالمتطوعين من داخل غزة وخارجها، ومن أساتذة كبار فوق 65 عاما عادوا للتدريس تطوعا.

كما دمرت وأصابت بشكل بالغ 13 مبنى، وقضت على بناها التحتية بشكل كامل، ورغم كل هذا يقول أسعد "شوهت الحرب شكل الجامعة، لكنها لم تمس إصرارنا وإرادة طلابنا العنيدين الذين يقطعون ساعات للوصول إلى مقاعدهم".

وبلغ عدد طلبة الجامعة الإسلامية قبل الحرب 17 ألفا و500 طالب وطالبة، موزعين على 86 برنامجا لطلبة البكالوريوس و43 برنامجا لطلبة الماجستير و10 برامج دكتوراه و5 برامج دبلوم موزعة على 11 كلية علمية وإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تكريم طلبة برنامج "حِرفة وفن" في الرستاق
  • تحولت لمخيم إيواء.. الجامعة الإسلامية بغزة تستأنف التعليم بين النازحين
  • تسجيل استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025 إلكترونيًا عبر موقع وزارة التعليم.. رابط مباشر
  • "التعليم" تعلن حل مشكلة عقد امتحان التوجيهي "الدورة 2" لطلبة غزة
  • التعليم تُطلق أول اختبار تجريبي لطلاب أولى ثانوي في البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة QUREO
  • التربية تعلن تأجيل امتحان الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة
  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي
  • رابط استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025-2026 وخطوات التسجيل
  • التربية: تأجيل جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة غزة
  • التربية والتعليم تعزز التعليم المهني والتقني ضمن رؤية تمكين الشباب