مياه القناة تُنهي مشروع محطة رفع صرف صحي المنشية وتفتح أبواب التعاقد للأهالي

أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الخميس، عن الانتهاء التام من إنشاء محطة رفع صرف صحي المنشية وشبكات الانحدار التابعة لها بمنطقة المحسمة بمركز ومدينة القصاصين، مشيراً إلى بدء التشغيل التجريبي للمحطة واستكمال تركيب كافة الوصلات المنزلية للمواطنين، مؤكدًا فتح باب التعاقدات لاستفادة الأهالي من الخدمة الجديدة.

وأكد رئيس القناة على الانتهاء من تركيب الوصلات المنزلية وربطها بشبكات محطة رفع الصرف الصحي بالمنشية، التابعة لمركز القصاصين، وذلك بعد إتمام جميع الإنشاءات الخاصة بالمحطة، مشددًا على متابعته الدقيقة والمستمرة لأعمال التشغيل التجريبي للمحطة وخطوط شبكات الصرف الصحي، موضحًا أن المحطة ستخدم في مرحلتها الحالية مناطق العمائر الاقتصادية، والعبل، والمحسمة، والمنشية.

وأوضح رئيس مياه القناة أن الشركة بدأت بالفعل في استقبال طلبات التعاقد من الأهالي للاستفادة من خدمة الصرف الصحي الجديدة، وذلك بعد الانتهاء من تركيب الوصلات المنزلية وربطها بالشبكات الرئيسية. و

أشار رئيس القناة إلى اكتمال مد جميع خطوط الانحدار لشبكات الصرف الصحي، وإنشاء غرف التفتيش وبالوعات الصرف، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي الناجح للمحطة ومراجعة شاملة لخطوط وشبكات الطرد المتصلة من المحطة بالشبكات الرئيسية.

وأضاف رئيس القناة أن محطات رفع الصرف الصحي الجديدة التي يتم تنفيذها تساهم بشكل كبير في زيادة نسبة تغطية خدمة الصرف الصحي بالقرى والمناطق المحرومة، وذلك في إطار جهود الشركة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في محافظات القناة (السويس، الإسماعيلية، بورسعيد)، مؤكداً استمرار الشركة في تقديم خدمات أفضل ومتميزة في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي.

وفي سياق متصل، أشار رئيس القناة إلى استمرار تكثيف أعمال تطهير بيارات محطات رفع الصرف الصحي وأعمال تسليك الشبكات في محافظات القناة، وذلك تنفيذًا لخطة الشركة الاستباقية لمواجهة أي زيادة متوقعة في الاستهلاك خلال فصل الصيف والقضاء على المناطق الساخنة ورفع كفاءة شبكات الصرف الصحي.

وتشمل هذه الأعمال الخطوط الرئيسية والفرعية بهدف الحفاظ على استمرارية عمل الشبكة وزيادة عمرها الافتراضي وضمان توصيل مياه الصرف من المنازل إلى محطات الرفع والمعالجة بكفاءة عالية ومنع حدوث أي انسدادات أو طفح في الشوارع.

المصدر: الأسبوع