خبير تربوي يوضح مزايا البرامج العلاجية لتعليم الأطفال مهارات القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد دكتور تامر شوقى أستاذ علم النفس التربوي جامعة عين شمس، أنه من القرارات الإيجابية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم هذا العام هي عمل برامج علاجية صيفية للتلاميذ في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية لإتقان القراءة والكتابة قبل تصعيدهم للصف الأعلى.
وهذا القرار يجب استمراره خلال السنوات القادمة نظرا لأهميته في ضوء الاعتبارات التالية:
* أن هذه البرامج تستهدف الأطفال في سن مبكرة وهي السنوات الأولى من التعليم التي يكون فيها الطفل أكثر استعدادا لتعلم مهارات القراءة والكتابة
* إن التدخل المبكر لتعليم الطفل مهارات القراءة والكتابة يكون أسهل وأكثر فعالية مما لو تم التدخل في السنوات أو الصفوف الأعلى والتي قد يثبت فيها تعلم الطفل الأخطاء في القراءة والكتابة
* عدم اتقان الطفل مهارات القراءة والكتابة في سن مبكرة سيولد لديه صعوبات في تعلم كافة المقررات الدراسية لأنها تقوم على هذه المهارات
* افتقاد الطفل مهارات القراءة والكتابة يولد لديه اتجاهات سلبية نحو المدرسة والتعليم بوجه عام، ويجعله يرفض الذهاب إلى المدرسة
* ضعف اتقان الطفل مهارات القراءة والكتابة ينعكس على الطفل بفقدان الثقة في نفسه وإحساسه بالنقص تجاه زملائه، وقد يجعله محل لسخرية زملائه والأفراد الآخرين
* مع زيادة تعلق الطفل بالموبايل والأجهزة الرقمية من المحتمل بدرجة أكبر أن تدهور لديه مهارات القراءة والكتابة، ومن ثم تصبح البرامج العلاجية لتعليم القراءة والكتابة في سن مبكرة أكثر أهمية.
* افتقاد الكثير من أولياء الأمور القدرة على تعليم أطفالهم مهارات القراءة والكتابة والتي قد يكون لديهم قصور فيها يجعل مثل هذه البرامج العلاجية من متخصصين أكثر أهمية.
بوجه عام ينبغي ألا تقتصر هذه البرامج على علاج الأطفال ذوي المستوى الضعيف في مهارات القراءة والكتابة، بل يجب تصميم أيضا برامج اثرائية في هذه المهارات للطلاب ذوي مهارات القراءة والكتابة الجيدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعليم الأطفال البرامج العلاجية
إقرأ أيضاً:
هل المدارس التكنولوجية بديل فعّال للثانوية العامة؟.. خبير يوضح
أكد الخبير التربوي د. مجدي حمزة أن هناك توجهًا واضحًا من الدولة المصرية نحو توسيع دور المدارس التكنولوجية الحديثة، باعتبارها بديلًا فعّالًا ومناسبًا لمسار الثانوية العامة التقليدي، خاصة في ظل تطور سوق العمل ومتطلباته.
وأوضح حمزة خلال صباح البلد أن هناك تحولًا تدريجيًا يتم حاليًا في المدارس الفنية، حيث يتم تطوير المدارس التجارية والصناعية وتحويلها إلى مدارس تكنولوجية متقدمة.
وأشار إلى تجربة ناجحة في هذا الإطار:"مدرسة كانت دبلوم تجارة تحولت إلى مدرسة يابانية متطورة تكنولوجيًا، والنتائج مشجعة للغاية".
مخرجات تعليمية قادرة على المنافسة محليًا ودوليًاوشدد الخبير التربوي على أن هذه المدارس تخرّج طلابًا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل داخليًا وخارجيًا، حيث يتم التركيز على المهارات التطبيقية والاحتكاك الفعلي بالتكنولوجيا والصناعة.
شراكة بين التعليم والقطاع الخاص.. ومكافآت مالية للطلابوكشف د. حمزة عن وجود تعاون وثيق بين وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص، ما يفتح آفاقًا جديدة لتدريب الطلاب داخل بيئات عمل حقيقية، بل ويصل الأمر في بعض المدارس إلى أن "الطلاب يتقاضون رواتب أو مكافآت مالية أثناء فترة الدراسة أو التدريب العملي".