أكد دكتور تامر شوقى أستاذ علم النفس التربوي جامعة عين شمس، أنه من القرارات الإيجابية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم هذا العام هي عمل برامج علاجية صيفية للتلاميذ في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية لإتقان القراءة والكتابة قبل تصعيدهم للصف الأعلى.

وهذا القرار يجب استمراره خلال السنوات القادمة نظرا لأهميته في ضوء الاعتبارات التالية:

* أن هذه البرامج تستهدف الأطفال في سن مبكرة وهي السنوات الأولى من التعليم التي يكون فيها الطفل أكثر استعدادا لتعلم مهارات القراءة والكتابة

* إن التدخل المبكر لتعليم الطفل مهارات القراءة والكتابة يكون أسهل وأكثر فعالية مما لو تم التدخل في السنوات أو الصفوف الأعلى والتي قد يثبت فيها تعلم الطفل الأخطاء في القراءة والكتابة

* عدم اتقان الطفل مهارات القراءة والكتابة في سن مبكرة سيولد لديه صعوبات في تعلم كافة المقررات الدراسية لأنها تقوم على هذه المهارات

* افتقاد الطفل مهارات القراءة والكتابة يولد لديه اتجاهات سلبية نحو المدرسة والتعليم بوجه عام، ويجعله يرفض الذهاب إلى المدرسة

* ضعف اتقان الطفل مهارات القراءة والكتابة ينعكس على الطفل بفقدان الثقة في نفسه وإحساسه بالنقص تجاه زملائه، وقد يجعله محل لسخرية زملائه والأفراد الآخرين

* مع زيادة تعلق الطفل بالموبايل والأجهزة الرقمية من المحتمل بدرجة أكبر أن تدهور لديه مهارات القراءة والكتابة، ومن ثم تصبح البرامج العلاجية لتعليم القراءة والكتابة في سن مبكرة أكثر أهمية.

* افتقاد الكثير من أولياء الأمور القدرة على تعليم أطفالهم مهارات القراءة والكتابة والتي قد يكون لديهم قصور فيها يجعل مثل هذه البرامج العلاجية من متخصصين أكثر أهمية.

بوجه عام ينبغي ألا تقتصر هذه البرامج على علاج الأطفال ذوي المستوى الضعيف في مهارات القراءة والكتابة، بل يجب تصميم أيضا برامج اثرائية في هذه المهارات للطلاب ذوي مهارات القراءة والكتابة الجيدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تعليم الأطفال البرامج العلاجية

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يوضح أسباب ارتفاع الدين المصري إلى 161 مليار دولار

كشف الخبير الاقتصادي حسام عيد عن أسباب الارتفاع النسبي في حجم الدين الخارجي لمصر، الذي وصل إلى 161 مليار دولار مقارنة بـ 156 مليار دولار خلال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن هذا الصعود يرتبط بعدة عوامل مؤثرة.

خبير اقتصادي يكشف كيف أثر ارتفاع اليورو على زيادة الدين المصري؟

وأوضح عيد، خلال لقائه مع الإعلامي محمد جوهر في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يعد العامل الأبرز في زيادة قيمة الديون، إذ أدى إلى تضخم تكلفة الفوائد والأقساط المستحقة على الدولة.

وأشار إلى أن بند خدمة الدين يُعد العائق الأهم أمام الاقتصاد المصري خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث يستهلك نحو 85% من إيرادات الموازنة العامة للدولة، وهو ما يمثل التحدي الأكبر في مسار التعافي الاقتصادي، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للأزمات الخارجية.

وأكد عيد أن الاقتصاد المصري نجح في امتصاص صدمات عالمية متعددة، وبدأ في التحرك نحو مسار أكثر استقرارًا يهدف إلى خفض عبء خدمة الدين داخل الموازنة.

كما لفت إلى أنه كانت هناك خطة طموحة لخفض الدين الخارجي بنسبة 50% خلال 3 سنوات، اعتمادًا على دراسة اقتصادية شاملة تضمنت خمسة محاور رئيسية، أبرزها زيادة الإيرادات الدولارية ورفع قيمة الصادرات المصرية إلى نحو 200 مليار دولار سنويًا.

طباعة شارك حجم الدين الدين الخارجي قيمة الديون

مقالات مشابهة

  • لجنة بتعليم قنا تتابع تنفيذ البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة بنجع حمادى
  • وزارة الصحة تعلن توفير ألبان الأطفال العلاجية مجانا لهذه الفئات.. اعرف أماكن الصرف
  • خبير تربوي: تنفيذ توجيهات الرئيس لمكافحة الغش تحتاج استراتيجية شاملة وخطوات عملية لمواجهة الظاهرة جذريًا
  • كيف تعزز التقييمات الأسبوعية مهارات الطلاب؟.. خبير يوضح
  • خبير تربوي: التقييمات الأسبوعية تحسن جودة التعليم وتعزز التعلم الذاتي للطلاب
  • خطوات تنفيذ تعليمات الرئيس بمكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة| خبير تربوي يكشفها
  • "منشآت" تنظم برامج إرشادية واستشارية لتطوير مهارات رواد الأعمال بجدة
  • مختص يوضح مزايا السماح لأعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة بالاستثمار في «نمو»
  • خبير تربوي يكشف طرق مواجهة عنف الطلاب في المدارس
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب ارتفاع الدين المصري إلى 161 مليار دولار