سفير روسيا: رغبة متزايدة من شركاتنا للاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر،أن هناك رغبة متزايدة من الشركات الروسية للاستثمار في مصر، مشددًا، على أن مصر تتمتع بموقع استراتيجي بالغ الأهمية، وتقع في مفترق طرق بين آسيا وأفريقيا وتضم قناة السويس.
وقال في حواره على قناة “ إكسترا نيوز”، مصر لها دور مهم في خطوط النقل الروسية من موانئ البحر الأسود إلى قارة آسيا، ولهذا تفضل الشركات الروسية الاستثمار وتوطين صناعاتها في مصر، لتتمكن من تصدير منتجاتها إلى أفريقيا وآسيا ومختلف قارات العالم.
وأضاف :" القيادة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، وجعله أكثر جذبا للمستثمرين الأجانب، وقد شعر بذلك مجتمع الأعمال الروسي.
وشدد السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر، على أنّ مصر شريك اقتصادي بالغ الأهمية بالنسبة إلى روسيا، وقد تعزز هذا المعنى بشكل أكبر خلال السنوات الخمسة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا مصر موسكو القاهرة اخبار التوك شو فی مصر
إقرأ أيضاً:
ضربة في الصميم| تفجير يستهدف كنيسة في دمشق خلال صلاة الأحد
كشف خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، تفاصيل جديدة بشأن تفجيرًا كبيرًا استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة جنوب العاصمة السورية، خلال أداء صلاة الأحد.
وأكد خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، أن هذا الأمر أول هجوم من نوعه على كنيسة منذ سقوط النظام قبل نحو ستة أشهر.
وتابع خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار وقع داخل قاعة الصلاة الرئيسة بالكنيسة، التي عادة ما تشهد ازدحامًا في أيام الآحاد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق إفادات شهود عيان، وسط تناثر للأشلاء ودمار واسع في المكان.
وأشار إلى أن قوات الأمن السوري فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، وأغلقت جميع مداخل الحي، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع التفجير لنقل المصابين إلى مستشفيات "الفرنسي" و"المجتهد" في العاصمة.
وبحسب مصادر من المنطقة، فإن الكنيسة المستهدفة تقع ضمن مجموعة كنائس ملاصقة يسكن الحي المحيط بها غالبية من أبناء الطائفة المسيحية، ما يُضفي على الحادث طابعًا طائفيًا خطيرًا.
وقال هملو إن السلطات الأمنية السورية تتعامل مع الحادث كـ"ضربة في الصميم"، إذ يُعد استهداف كنيسة خلال وقت الصلاة تطورًا أمنيًا بالغ الخطورة، لافتًا إلى أن الكنائس، كالمساجد في سوريا، تُعتبر مواقع دينية مصانة ومحمية.
وأكد المراسل أن الكنيسة كانت مزودة بكاميرات مراقبة، مثل معظم الكنائس في سوريا، إلا أن تفريغ محتوى الكاميرات لن يتم إلا بحضور رسمي من الأمن العام السوري، مشيرًا إلى أن التعرف على المهاجم – سواء كان انتحاريًا أو زرع عبوة ناسفة – قد يكون ممكنًا نظرًا لطبيعة الحي، حيث يعرف السكان بعضهم البعض، وغالبًا ما يرتاد الكنائس أبناء الحي أنفسهم.