على وقع تجدد الاشتباكات بين الطرفين.. انفجارات قوية في الجزء الهندي من كشمير
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
هزّت انفجارات قوية، مساء الخميس، مطار مدينة جامو في كشمير الهندية، على وقع تجدد الاشتباكات بين الطرفين.
وبينما لم يعرف حتى الآن سبب هذه الانفجارات، بحسب ما قال المصدر لوكالة فرانس برس رافضا كشف هويته، تبادل البلدان الاتهامات بشن هجمات بمسيرات على أراضي كل منهما.
أخبار قد تهمك وزير دفاع باكستان: الصراع مع الهند دخل في طريق مسدود 8 مايو 2025 - 8:50 مساءً دعوات دولية إلى الهند وباكستان لضبط النفس… وبريطانيا تعرض الوساطة 7 مايو 2025 - 7:36 مساءًفقد أفاد مصدر أمني، الخميس، بأن الدفاعات الجوية الهندية اشتبكت مع مسيرات باكستانية في جامو كشمير، ما أدى لانقطاع الكهرباء.
كما قالت مصادر أخرى إن الانقطاع جاء بعد قصف المسيّرات الباكستانية، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إنديا”.
بدوره، أكد مسؤول هندي وقوع هجمات في أخنور وسامبا وكاثوا وأماكن متعددة في جامو بالقسم الخاضع للهند من كشمير، وفقا لوكالة “رويترز”.
أتت هذه التطورات بعدما شدد وزير الخارجية الهندي، سوبرامنيام جاي شانكار، على أن أي هجوم باكستاني سيقابل برد حازم.
وفقا للعربية : قال في تصريحات اليوم الخميس: “إذا تعرضت بلادنا لهجمات عسكرية، فلا شك أنها ستُقابل برد حازم”، وفق ما نقلت رويترز.
فيما أعلن وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ أن أكثر من 100 “إرهابي” قتلوا في غارات أمس على باكستان.
كما اتهمت الحكومة الهندية القوات الباكستانية باستهداف أراضيها بصواريخ ومسيرات. وأكدت أنها ضربت أنظمة الدفاع الجوي في لاهور.
كذلك أشارت إلى مقتل 13 مدنيا بنيران المدفعية الباكستانية على طول خط المراقبة الذي يشكل الحدود الفعلية بين البلدين، في أعقاب تصاعد العنف إلى تبادل للقصف المدفعي بعد سلسلة ضربات هندية.
وأوضح وزير الخارجية الهندي أن جميع الذين قُتلوا كانوا في بلدة بونش (شمال شرق)، كما هو حال غالبية المصابين الـ59.
في المقابل، أكد الجيش الباكستاني “تحييد 25 مسيّرة هندية في عدّة مواقع مع استمرار العمليات”، مشيرا إلى مقتل مدني وإصابة أربعة جنود بجروح.
وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري “الليلة الماضية، أقدمت الهند على عمل عدواني آخر عبر إرسال مسيّرات إلى عدّة مواقع”.
كما أضاف أن إحدى المسيرات “تمكنت من مهاجمة هدف عسكري بالقرب من لاهور”.
وكانت اشتباكات بالمدفعية والأسلحة الرشاشة دارت ليل الأربعاء-الخميس على طول خط الحدود الفاصل بين البلدين في منطقة كشمير التي يتنازعان السيادة عليها.
كما تبادل البلدان يوم الأربعاء قصفاً عنيفاً أسفر عن 31 قتيلاً في الجانب الباكستاني، و12 قتيلاً في الجانب الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين القوتين النوويتين منذ عقدين.
يذكر أن التوترات بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947، تصاعدت إثر الهجوم الدامي الذي وقع يوم 22 أبريل الماضي في الشطر الهندي من كشمير، وأودى بحياة 26 شخصاً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهند كشمير مطار مدينة جامو
إقرأ أيضاً:
النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطير
أثار النجم الهندي سلمان خان اهتمام جمهوره مجددا، بعد تصريحاته الأخيرة التي تحدث فيها بصراحة عن التحديات الصحية التي يواجهها مع تقدمه في العمر.
وفي لقاء إعلامي، كشف خان عن إصابته بعدد من الأمراض المزمنة، في خطوة أنهت موجة من التكهنات التي راجت خلال الأشهر الماضية بشأن حالته الجسدية، وأعادت طرح تساؤلات عن مدى تأثير وضعه الصحي على مستقبله الفني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقةlist 2 of 2فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياسend of listوتناول خان تفاصيل حالته بشكل مباشر، مما أثار تفاعلا واسعا بين متابعيه الذين عبّروا عن قلقهم ودعمهم للنجم المخضرم، الذي يعد من أبرز وجوه السينما الهندية على مدار العقود الثلاثة الماضية.
3 حالات صحية معقدةأثار الممثل الهندي الشهير سلمان خان قلق جمهوره بعد أن كشف عن معاناته من 3 حالات صحية معقدة، قد تُهدد حياته، وذلك خلال ظهوره في إحدى حلقات برنامج "ذا غريت إنديان كابل شو" (The Great Indian Kapil Show).
ورغم صورته القوية التي اعتاد الظهور بها أمام الكاميرا، تحدّث خان (59 عاما) بصراحة عن حالته الصحية، مشيرا إلى أنه يعاني من تشوه شرياني وريدي في الدماغ، وتمدد في الشريان الدماغي، إلى جانب إصابته بالتهاب العصب ثلاثي التوائم، وهي حالة عصبية مؤلمة للغاية تُسبب له آلاما حادة في الوجه.
وأوضح خان أن هذه الحالات قد تكون خطيرة للغاية، وتشكل تهديدا لحياته في أي لحظة، مما أثار موجة من التعاطف والقلق بين محبيه ومتابعيه.
كما أشار النجم الهندي إلى أنه تعرض على مدار سنوات لمجموعة من الإصابات الجسدية، شملت كسورا متكررة في الأضلاع، نتيجة إصراره على أداء المشاهد الخطرة بنفسه في أفلامه، مؤكدا أنه لا يزال يواصل العمل رغم المعاناة الجسدية المستمرة.
تصريحاته فتحت باب التساؤلات بشأن مدى تأثير هذه التحديات الصحية على مستقبله المهني، خاصة أنه لا يزال من أبرز نجوم بوليود وأكثرهم نشاطا على الساحة الفنية.
إعلانوفي حوار صريح، استعاد نجم بوليود سلمان خان تجربة طبية صعبة مرّ بها عام 2011، حين اضطر للسفر إلى مدينة لوس أنجلوس لإجراء عملية جراحية دقيقة لعلاج اضطراب في العصب ثلاثي التوائم، وهو اضطراب عصبي يوصف أحيانا بـ"مرض الانتحار" نظرا لشدة الألم الذي يسببه.
وأوضح خان أن هذا المرض يتسبب في نوبات مفاجئة من الألم الحاد، تشبه الصدمات الكهربائية، وتتركز غالبا في أحد جانبي الوجه، لا سيما في منطقة العين أو الفك أو الفم. ولفت إلى أن أبسط المؤثرات، مثل الهواء البارد أو لمس الوجه أو حتى الماء، يمكن أن تثير نوبة ألم شديدة.
ورغم أن هذا الاضطراب لا يعد قاتلا، فإن تأثيره على الحالة النفسية والعاطفية للمصاب قد يكون بالغا، بسبب الألم المزمن المصاحب له.
وفي سياق الحديث، تطرق سلمان خان إلى انعكاس هذه التحديات الصحية على قراراته الشخصية، وخاصة ما يتعلق بالزواج. وقال إن الدخول في علاقة زوجية ثم الانفصال في مثل عمره سيكون عبئا نفسيا وماديا كبيرا، مؤكدا: "هذه الأمور تحدث بالفعل في حياتي. وإذا تغيّر مزاج الطرف الآخر في يوم ما، قد أفقد نصف ما بنيته طوال سنوات". وأضاف بأسف: "لو كنت أصغر سنا، لتمكنت من العمل مجددا وتعويض كل شيء، أما الآن..".
وأكد أن هذه الظروف الصحية والمادية مجتمعة كانت سببا في تجنبه خطوة الزواج، مفضلا العيش وحيدا حفاظا على ما تبقى من صحته واستقراره المالي.
ويعد سلمان خان من أبرز نجوم بوليود، بدأ مسيرته الفنية عام 1988 من خلال فيلم "زوجة بهذا الشكل" (Biwi Ho To Aisi)، إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت في العام التالي مع فيلم "لقد أحببت" (Maine Pyar Kiya) عام 1989، والذي حقق له شهرة واسعة. ومنذ ذلك الحين، شارك في العديد من الأعمال التي رسخت مكانته بين نجوم الصف الأول في الهند، من أبرزها: "ركلة" (Kick)، و"الحارس الشخصي" (Bodyguard).