شيخ الأزهر يدعو الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة.. ويؤكد: العالم لا يحتمل مزيدًا من الحروب
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الجارتين الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التَّصعيد.
وطالب الإمام الأكبر في بيان له، بعدم استخدام الموارد الطبيعيَّة المشتركة بين الدول أداةً لتأجيج الصراعات والتعصب، مناشدًا سرعة العودة إلى طاولة المفاوضات، فعالمنا اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب والصراعات.
الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 25 طائرة هندية بدون طيار من طراز هاروب
الجيش الباكستاني: أسقطنا 12 مسيرة.. والهند ستدفع الثمن باهظا
مصرع 13 مدنياً وإصابة 59 آخرين في إطلاق نار باكستاني على الهند
الدفاعات الباكستانية تسقط طائرة مُسيرة هندية قرب لاهور
بين الصفقات والصواريخ.. طموح الهند يصطدم بظلال التاريخ والجغرافيا| تقرير
وكان الجيش الباكستاني أعلن إسقاط 25 طائرة هندية بدون طيار من طراز "هاروب" إسرائيلية الصنع.
وأعلنت الحكومة الباكستانية أنها أعطت التفويض للجيش بالرد على الضربة الهندية، داعية المجتمع الدولي لإدراك فداحة التصرف الهندي غير المبرر.
كما أعربت الحكومة الباكستانية عن رفضها القاطع الادعاءات الهندية بوجود معسكرات إرهابية على أراضيها.
ومن جانبه، قال الجيش الهندي، إن الضربات العسكرية التي شنها على باكستان الأربعاء، استهدفت "معسكرات إرهابية" بحسب زعمه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وزعم الجيش الهندي، أن الضربة على المقرات استهدفت مواقع بمثابة مراكز تجنيد ومنصات إطلاق ومراكز تلقين، وتضم أسلحة ومرافق تدريب.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري: "أظهرت الاستخبارات ومراقبة وحدات الإرهاب المتمركزة في باكستان ، أن هجمات أخرى ضد الهند كانت وشيكة، وبالتالي كان من الضروري اتخاذ ضربات استباقية واحترازية".
وتبادلت الهند وباكستان، إطلاق المدفعية الثقيلة على طول حدودهما المتنازع عليها في كشمير الأربعاء في تصعيد كبير بين الجارتين المسلحتين نوويا.
واندلعت الأزمة الأخيرة، بعد أن شنت نيودلهي ضربات صاروخية على منافستها ، وأفادت التقارير لاحقا بوقوع وفيات على الجانبين.
وتتهم نيودلهي باكستان بدعم الهجوم الأكثر دموية منذ سنوات على المدنيين في الجزء الذي تديره الهند من كشمير في 22 أبريل، والذي قتل فيه 26 رجلاً، بينما رفضت إسلام آباد هذه التهمة وقالت أنها غير متورطة في أي من هذا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الهند باكستان
إقرأ أيضاً:
الأزمة الدبلوماسية تتصاعد.. الهند تعلن تعليق معاهدة مياه السند مع باكستان
أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه أن الهند لن تستأنف معاهدة مياه السند مع باكستان، وستحول المياه للاستخدام الداخلي، في تصعيد يهدد بإشعال أزمة مائية جديدة بين البلدين النوويين. اعلان
في ظل تصاعد التوترات بين الهند وباكستان على خلفية القضايا الأمنية والسياسية، تتجه الأنظار نحو ملف استراتيجي حساس يهدد بإشعال فتيل أزمة جديدة بين البلدين؛ ألا وهو ملف المياه.
فقد أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه في تصريحات نشرت يوم السبت بأن الهند لن تستعيد مشاركتها في معاهدة مياه السند الموقعة عام 1960 مع باكستان، مؤكداً أن المياه التي كانت تتدفق إلى باكستان ستُستخدم داخلياً.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، حيث أكد شاه أن المعاهدة وضعت في حالة "إيقاف مؤقت" بعد هجوم استهدف المدنيين في كشمير الهندية، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، ووصفت الهند الحادث بأنه عمل إرهابي.
وتضمن المعاهدة توزيع المياه بين البلدين، بما يؤمن نحو 80% من احتياجات الري في باكستان عبر ثلاثة أنهار تنبع من الهند.
Relatedالهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرةكشمير: عودة سكان القرى الحدودية إلى بيوتهم المدمرة بعد الاشتباكات بين الهند وباكستانجبهة جديدة في المواجهة بين الهند وباكستان: خطوات تصعيدية من نيودلهي حول مياه نهر السندفي المقابل، تنفي باكستان أي ضلوع لها بالهجوم، لكن الاتفاق ظل معطلاً رغم إعلان الطرفين قبل شهر عن هدنة أنهت أعنف الاشتباكات بينهما منذ عقود.
وقال شاه: "لن يتم استعادة المعاهدة أبداً"، مضيفاً أن الهند ستنفذ مشروعاً لتحويل المياه إلى ولاية راجستان عبر قناة جديدة، مما سيحد من كميات المياه التي تتلقاها باكستان.
تأتي هذه التصريحات لتقلص من آمال إسلام آباد في استئناف الحوار حول المعاهدة في المستقبل القريب، خاصة بعد أن ذكرت وكالة "رويترز" الشهر الماضي أن الهند تخطط لزيادة الاستخدام المائي من أحد الأنهار الرئيسية التي تمد باكستان، في خطوة تُعد رد فعل سياسي.
ولم تصدر باكستان حتى اللحظة موقفاً رسمياً حول التصريحات الأخيرة، إلا أنها سبق أن أكدت أن المعاهدة لا تتيح للطرف الواحد إنهاء العمل بها من طرف واحد، وأن أي تعديل في تدفق المياه نحو أراضيها قد يُفسر على أنه "عمل حرب".
وتدرس إسلام آباد في الوقت ذاته خيارات قانونية أمام المحافل الدولية لمواجهة قرار الهند بتعليق الاتفاق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة