أعلن مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، محمد عوض تاج الدين، أن العالم قد يشهد ظهور أوبئة جديدة، مبينا أن فيروس كورونا 7 أنواع في حين لم يصل منه سوى 3 فقط "وحدوث الأوبئة أمر وارد".

وفي فيديو له نشر عبر  الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء في "فيسبوك"، لفت تاج الدين إلى أن حدوث الأوبئة أمر ممكن، موضحا أن "وجود لقاحات لفيروسات ليست موجودة بعد يعتبر أمرا غير منطقي".

إقرأ المزيد طبيب تونسي يوضح مدى خطورة متحور كورونا الجديد ويوصي بـ"الحذر"

وتابع مستشار الرئيس: "المتحور لا يدعو للقلق وإنما للحذر فقط، ولن يكون المتحور الجديد هو الأخير لكورونا،  فالتحورات سمة أساسية في الفيروسات التنفسية، وكوفيد- 19 أصبح مرضا متوطنا وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية".

وفي السياق ذاته، أكد تاج الدين أن المتحوّر الجديد لم ينتج عنه أي وفيات على مستوى العالم، مبينا أن أعراضه بسيطة وتشبه نزلات البرد، ومدة عزل المصاب بالمتحور الجديد لا تستغرق أكثر من أسبوع، وأعراضه تزول في غضون يومين فقط.

إلى ذلك، توجّه إلى المواطنين بالنصح حول ضرورة الالتزام باتباع الإجراءات الوقائية، كارتداء الكمامات والحرص على مسافة التباعد الاجتماعي، والمداومة على غسل اليدين والابتعاد عن أماكن الزحام، مؤكدا أن الإجراءات الاحترازية لا تزال السلاح الفعّال لمواجهة كورونا ومتحوراته المختلفة.

هذا وقد صنّفت منظمة الصحة العالمية المتحور Eg.5، الذي أطلق عليه لقب "إيريس"، باعتباره مثيرا للاهتمام، مما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى أو شدّة.

ومع ذلك، قالت المنظمة إن المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل تهديدا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه "لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة".

المصدر: النبأ المصرية + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي فيروس كورونا كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية وباء

إقرأ أيضاً:

الحفاظ على الوطن.. مسؤولية كل المصريين

ما حدث في الضربة الاستباقية التي نفذها الكيان الصهيوني ضد إيران يؤكد أن الأمن الداخلي لطهران كان مخترقا بشكل مكن العدو من اصطياد عدد كبير من قيادات الجيش والحرس الثوري الإيراني في ضربة نوعية، ربما لم تفق منها إيران حتى الآن، ووصل حد الاختراق إلى إطلاق مسيرات إسرائيلية من داخل الأراضي الإيرانية.

هذا الاختراق الذى دفعت طهران ثمنه باهظا، يجعل من الأهمية بمكان أن أتحدث عن مسؤولية الحفاظ على الوطن، وهل هي مسؤولية الجيش وحده، أو هي مسؤولية كل المواطنين؟

في البداية لابد أن ندرك أن الوطن ليس مجرد بقعة جغرافية نعيش عليها، أو اسم نردده. بل الوطن هو تاريخنا الذي نحمله، مستقبلنا الذي نصنعه، أحلامنا التي نسعى لتحقيقها، والترابط الذي يجمعنا كشعب.

في كل يوم، ينبغى أن نجدد الدعوة إلى الحفاظ على هذا الوطن، ليس كشعار نرفعه، بل كفعل نعيشه، ومسؤولية نتشاركها جميعاً.

قد يظن البعض أن حماية الوطن مسؤولية تقع على عاتق الجيش والشرطة فقط، أو أنها مهمة تقتصر على القيادة السياسية والحكومة. هذا فهم قاصر ومحدود.صحيح أن مؤسسات الدولة تبذل جهوداً جبارة في حفظ الأمن وصون الحدود وتطوير البلاد، لكن هذه الجهود لن تؤتي ثمارها كاملة إلا إذا تكاتفت معها جهود كل المواطنين.

فالمواطن الذي يلتزم بقوانين المرور، ويحافظ على نظافة الشارع، ويؤدي عمله بإتقان، ويربي أبناءه على حب الوطن، هو جندي مجهول في معركة الحفاظ على الوطن. الطالب الذي يجتهد في دراسته، والعامل الذي يخلص في مصنعه أو حقله، والطبيب الذي يرعى مرضاه بضمير، والمعلم الذي يبني العقول، كل هؤلاء يسهمون في بناء قوة الوطن وحصانته.

والحفاظ على الوطن يتخذ أبعاداً مختلفة تتجاوز مجرد الأمن العسكري، فالمسؤولية الأمنية تبدأ من اليقظة والانتباه لأي محاولات لزعزعة الاستقرار، والإبلاغ عن أي شبهات، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى بث الفتنة وتقسيم الصف الوطني، لأن حدود الوطن لا تحميها الأسوار فقط ولا قوات حرس الحدود، بل يحميها وعي أبنائه.

وهناك المسؤولية الاقتصادية التى تسهم إسهاما كبيرا فى الحفاظ على الوطن، وهى تقع على عاتق كل من يعمل وينتج ويدفع الضرائب ويحارب الفساد.دعم المنتج المحلي، ترشيد الاستهلاك، والإسهام في دوران عجلة الإنتاج، كلها خطوات حاسمة نحو بناء اقتصاد قوي قادر على توفير حياة كريمة للجميع.

ثم تأتى المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية، وتتمثل في التمسك بقيم التسامح والتعاون والتراحم، احترام الآخر، نبذ التعصب، والمحافظة على النسيج المجتمعي الواحد، إنها حصون منيعة ضد أي محاولات لتفتيت الوحدة الوطنية.

وبعد ذلك المسؤولية الثقافية والحضارية ـ دون اعتبار للترتيب، لأنها جميعا على القدر نفسه من الأهمية ـ وهى تعني الاعتزاز بتاريخنا العريق، ولغتنا الجميلة، وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة. إنها مسؤولية الحفاظ على هويتنا المصرية الفريدة، ونقلها للأجيال القادمة لتكون سنداً لهم.

إن بناء مستقبل مشرق لوطننا مصر العزيزة الغالية لا ينتظر القرارات الكبرى من القمة فقط، بل يحتاج إلى المجهود اليومي المخلص من القاعدة أيضاً. كل خطوة صغيرة نحو الأفضل، كل فكرة بناءة، كل يد ممدودة للمساعدة، هي لبنة تضاف إلى صرح مصر العظيم.

فلنجعل من كل يوم فرصة جديدة لنثبت فيها أن الحفاظ على الوطن ليس مجرد واجب، بل هو شرف عظيم ومسؤولية نعتز بها جميعا، وعندما يدرك أفراد المجتمع قيمة الوطن، فإنهم يتوحدون في مواجهة التحديات ويكونون على استعداد للتضحية والعمل من أجل خير الجميع.

اللهم احفظ مصر وشعبها، ووفق ولاة أمورها لما فيه خير البلاد والعباد، وانصر جيشها على كل من أراد المساس بأمنها أو العدوان على أرضها.. اللهم آمين.

مقالات مشابهة

  • مينا مسعود: فخور بفيلم في عز الضهر أكثر من علاء الدين
  • أستاذ أورام يكشف: كثير من مرضى سرطان الرئة اكتشف إصابته أثناء كورونا
  • مستشار السوداني: الضوضاء الملونة وراء ارتفاع أسعار الدولار
  • الجديد: التجار أكثر المستفيدين من سحب ورقة العشرين  
  • فريق برلماني ينتقد خلل موسم الحج ويدعو إلى تعويض المتضررين
  • محافظ أربيل يطمئن المواطنين: لا نقص في المواد ولا إغلاق للحدود
  • حزب صوت الشعب يرفض توصيات اللجنة الاستشارية للأمم المتحدة ويدعو إلى اعتصام سلمي مفتوح
  • نشرة التوك شو| تراجع عبء الدين بالموازنة الجديدة.. وتفاصيل تعديلات قانون الإيجار الجديد
  • الحفاظ على الوطن.. مسؤولية كل المصريين
  • أردوغان يبحث مع بن زايد التصعيد الإقليمي ويدعو لحل دبلوماسي